13 - قال الأندرابي [ق 26/أ]: وأخبرنا الشيخ العالم الزاهد أبو محمد حامد بن أحمد رحمه الله قال: أخبرنا الشيخ الإمام محمد بن الهيصم قال: ... حدثنا أبو عبد الله إبراهيم بن عرفة النحوي ([97]) في ذكر ما اختلفت المصاحف فيه من أهل الحجاز والعراق والشام.
14 - قال الأندرابي [ق 27/ب]: أخبرني أبو محمد قال: أخبرنا محمد قال: ... قال أبو حاتم سهل بن محمد ([98]): إنَّ عثمان لما كتب المصاحف بعث إلى البصرة بمصحف وإلى الكوفة بآخر وإلى مكة بآخر وإلى الشام بآخر وإلى البحرين بآخر وإلى اليمن بآخر، وحبس بالمدينة واحداً، وهي متفقة إلاَّ في حروف ...
15 - قال الأندرابي [ق 34/أ]: أخبرنا أبو محمد حامد بن أحمد رحمه الله قال: أخبرنا محمد بن القاسم قال: ... عن عبد الله بن الزبير قال: قال رسول الله صلى الله عليه: من قرأ القرآن ظاهراً أو نظراً أعطي شجرةً في الجنة لو أنَّ غراباً أفرخ تحت ورقة من ورقها ثم أدرك ذلك الفرخ فنهض لأدركه الهرم قبل أن يقطع تلك الورقة ([99]).
16 - قال الأندرابي [ق 34/ب]: وأخبرنا أبو محمد قال أخبرنا أبو الحسن الفارسي قال: ... عن عثمان بن عبد الله بن أوس الثقفي ([100]) عن جده ([101]) قال: قال رسول الله صلى الله عليه: ((قراءة الرجل في غير المصحف ألف درجة، وقراءته في المصحف تضاعف ذلك إلى ألفي درجة)) ([102]).
17 - قال الأنداربي [ق39/أ]: وأخبرني أبو محمد حامد بن أحمد رحمه الله قال: أخبرني أبو عبد الله محمد بن الهيصم قال: ... عن قطرب ([103]) أنَّ السبع الطول من البقرة إلى الأنفال ...
18 - قال الأندرابي [ق 39/ب]: أخبرني أبو محمد قال: أخبرنا أبو عبد الله قال: ... سمعت ابن عباس يقول: قلت لعثمان بن عفان: ما حملكم على أن عمدتم إلى ((براءة)) وهي من المائين وإلى ((الأنفال)) وهي من المثاني فجعلتموها في السبع الطول ولم تكتبوا بينهما بسطر ((بسم الله الرحمن الرحيم))؟ فقال عثمان: كان النبي صلى الله عليه مهما ينزل عليه الآية فيدعوا بعض من كان يكتب له ويقول له: ((ضع الآية في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا))، وينزل عليه الآية والآيتان فيقول مثل ذلك، وكانت ((الأنفال)) من أول ما أنزل عليه بالمدينة وكانت ((براءة)) من آخر ما أنزل من القرآن وكانت قصتها شبيهة بقصتها فظننت أنها منها، فمن هناك وضعتها في السبع الطول ([104]) ولم أكتب بينهما ((بسم الله الرحمن الرحيم)) ([105]).
19 - قال الأندرابي [ق 41/ب]: أخبرني الشيخ العالم الزاهد أبو محمد حامد بن أحمد بن جعفر بن بسطام رحمه الله قال: أخبرنا الشيخ الإمام أبو عبد الله محمد بن الهيصم قال: ... عن قتادة قال: أنزلت صحف إبراهيم لثلاث مضين ليال من رمضان، وأنزلت التوراة لست ليال مضين من رمضان، وأنزل الزبور لاثني عشرة ليلة مضين من رمضان، وأنزل الإنجيل لثماني عشرة ليلة من رمضان، وأنزل الفرقان لأربع وعشرين من رمضان، قال إبراهيم: وسمعت قتادة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه: أعطيت السبع الطول مكان التوراة، والمائين مكان الإنجيل، والمثاني مكان الزبور، وفضِّلت بالمفصل.
وعنهم ... عن أبي الجلد قال: نزلت صحف إبراهيم في أول ليلة من رمضان، وذكر نزول التوراة والإنجيل والقرآن على نحو ما قال قتادة اهـ
20 - قال الأندرابي [ق 42/ب]: أخبرنا أبو محمد حامد بن أحمد قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الهيصم قال: ... عن عبد الله بن عباس قال: أول شيء نزل بمكة:} ù&t?ø%$# ÉOó™$$Î/ y7În/u‘ ...{...([106])
قال الأندرابي بعد ذلك:
قال أبو سهل: وحدثنا محمد بن حاتم الجوزجاني وغيره قالوا: ... عن ابن عباس قال: أول ما أنزل بمكة ... الخ. ثم ذكر ذلك كما في المطبوع، وزاد فيه إلى قوله: إلا أولياء الرحمن ([107]).
21 - قال الأندرابي [ق 61/ب]: أخبرنا أبو محمد حامد بن أحمد رحمه الله قال: أخبرنا أبو الحسن محمد بن القاسم بن أحمد الفارسي قال: ... عن عمر بن الخطاب t قال: قال رسول الله صلى الله عليه: ((من قرأ القرآن فأعربه كتب الله له بكل حرف أربعين حسنةً، ومن قرأ القرآن فأعرب بعضه ولحن في بعض كتب الله له بكل حرف عشرين حسنة، ومن قرأه القرآن فلم يعرب منه شيئاً كتب الله له بكل حرف عشر حسنات)).
¥