تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[01 Jun 2006, 04:39 م]ـ

شكراً جزيلاً للدكتور الكريم السالم الجكني على هذه المبادرة الكريمة لعرض كتاب (قراءات القراء المعروفين بروايات الرواة المشهورين) للأندرابي.

وقد نشره في موضوع مستقل على صفحات الملتقى تحت عنوان:

ملحوظات على تحقيق كتاب (قراءات القراء المعروفين بروايات الرواة المشهورين) للأندرابي ( http://tafsir.org/vb/showthread.php?t=5748)

وقد أرسلت البحث الذي أرفقه الأستاذ سامر رشوان بالفرنسية لأحد أعضاء الملتقى لترجمته أو تلخيصه بالعربية ولعله يكون قريباً على صفحات الملتقى إن شاء الله، وربما تكون الترجمة على حلقات.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[19 Jun 2006, 11:35 م]ـ

تكرمت الأخت الكريمة الدكتورة أم عاصم بترجمة بحث كلود جيليو (علوم القرآن عند كرامية خراسان) الذي أرفقه الأستاذ سامر رشوان وفقه الله في مشاركته رقم (34).

وهذا الجزء الأول من الترجمة:

[ line]

علوم القرآن عند كرامية خراسان

بقلم: كلود جيليو*

ملخص:

كتاب المباني في نظم المعاني المدروس هنا هو مقدمة لتفسير القرآن لمؤلف مجهول بدأ في تأليفه سنة 425 هـ/ 1034 م.

يُعلم الآن بأن مؤلفه خراساني، غالبا من نيشابور، ومتكلم كرامي.

وبدراسة أسانيد الرواة التي يتضمنها الكتاب استطعنا التعرف على عدد من شيوخ المؤلف ولكن دون التوصل إلى تحقيق هوية المؤلف.

من جهة أخرى، فإن تمحيص عدد من النقول أتاح التعرف بصورة أفضل على الإسهام العظيم لكرامية خراسان في العلوم القرآنية.

كلمات مفتاحية: القرآن، تاريخ القرآن، تفسير القرآن، الكرامية، خراسان، نيشابور.

أولا: مقدمة:

1 – كتاب المباني لنظم المعاني الذي هو مقدمة في علوم القرآن، شرع في تأليفه "يوم الأحد غرة شعبان 425 هـ" (3) أي 3 شعبان 425 هـ/ 23 يونيو 1034 م. وقد وصلَنا في نسخة وحيدة، ومؤلفه غير معروف لدينا لأن الصفحة الأولى من المخطوطة مفقودة.

وكتابته بالخط الأندلسي جعلت آرثر جفري، ناشر هذا المقال، يعتقد بأن مؤلفه أصله من الأندلس (4).

ولتيودور نولدكه (1836 - 1930)، ثم فريدريك شواللي (1863 - 1919) وكوتثلف برجستراسر (1886 - 1933) السبق في الاطلاع على المؤلف ولفت الانتباه إلى أهميته.

ولم يفتح الطريق في وجه البحث من أجل تقويم أفضل لإسهام كرامية خراسان، لاسيما النيسابوريين منهم، سوى في سنة 1980 مع ظهور الدراسة الأساسية لجوزف فان إس للعديد من مقالات الكرامية.

و أظهر ف. سيزكين بعض شيوخ مؤلف كتاب المباني، وأعلن بأنه "في الغالب فارسي أو عاش في فارس".

إن عمل فان إس أتاح لآرون زيزو من جامعة واشنطن إعادة الدراسة عن قرب لكتاب المباني وإظهار الأصل الكرامي وأيضا في الغالب خراسانية هذا المؤلَّف ومؤلفه.

إننا نتبنى الإثبات الذي توصل إليه أ. زيزو حول الوسط المحلي والعقدي الذي ظهر فيه هذا المؤلف ولكن أردنا أن نتتبع سيرة مؤلفه وشيوخه ومصادره بدراسة جميع أسانيد الرواة وإشارات الأشخاص و المؤلفات وحتى الاستشهادات التي تضمنتها.

بخصوص الرواة المذكورين في الأسانيد، فقط لإيجاد مواقع الشبه بين الروايات المذكورة، لن نهتم سوى بمن يمكننا من كشف هوية علماء يقربونا من مؤلفنا أو إلى مصدره الأساسي، أبي سهل الأنماري.

يعترض البحث في أسانيد الرواة الذين يتضمنه كتاب المباني عائقان:

في الواقع وقبل كل شيء، فالعديد من الأشخاص القريبين من المؤلف ومصدره يصعب بل يستحيل التحقق من هويتهم مع حدود معلوماتنا وانعدام التراجم عن خراسان وبلدان ما وراء النهر ( TRANSOXIANE)، ( الاسم القديم لجزء من آسيا الوسطى الواقعة ما وراء نهرأوكسس ( Oxus)، حاليا أمو- دريا ( Amou-Daria)) .

أما العائق الثاني فهو متواجد بكثرة في المؤلفات العربية القديمة. إن مؤلفنا لديه مصدر أساسي -نتحدث عنه لاحقا- ويذكره كثيرا. بخصوص أسانيد الرواة كما هي فإن المؤلف غالبا ما يقوم بالإسناد إلى شيوخه، ولكن مع لعبة الاستشهادات يكون من الصعب في الغالب أن نقرر إن كان هذا السند أو ذاك له أو لأحد شيوخه.

ثانيا: المؤلف وشيوخه:

2 – في سنة 425، وهي السنة التي شرع فيها مؤلفنا في تأليف كتابه. ولكن قبل هذا كان مؤلفنا عالما، سبق له أن ألف أربعة كتب:

- الإبانة والإعراب (11).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير