تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أم معاذ]ــــــــ[29 Jun 2006, 05:13 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

في البداية أشكر الله تعالى على منه وفضله وما يسره لي من بحث هذا الموضوع ثانيا أشكر كل من أسدى إليّ معروفا بالدلالة على الكتب والمراجع وأخص بالذكر شيخنا الفاضل الدكتور عبد الرحمن الشهري فلكم منا جزيل الشكر والدعاء.

أود في البداية قبل أن أنشر هذا البحث البسيط أن أبين عدة أمور:

أولا: اقتصرت على بيان عقيدة الشيعة في مصحف فاطمة, ونقلت ذلك من كتبهم أو مقالات لهم دون أن أعلق على شئ من ذلك هنا.

ثانيا: أضربت عن ذكر بعض المراجع لأسباب معينة.

ثالثا: هذا الاعتقاد إنما هو اعتقاد الإمامية الاثنا عشرية , ومعلوم كفرهم وقد حكم عليهم بهذا كثير من العلماء, ومما يؤسف له ما نشاهده من تساهل بعض المتخصصين ـ لا أقصد العامة ـ في الحكم على كفرهم وضلالهم, ومن أراد الاستزادة ومعرفة ضلالهم فعليه بمراجعة كتب العقيدة كذلك هناك مجموعة أشرطة للشيخ ممدوح الحربي بعنوان سلسلة فرق الشيعة من إصدار دار التوحيد وأنصح بسماعها.

أما خلاصة اعتقادهم بهذا المصحف فهي كالتالي:

الروايات التي يحتج بها الرافضة في إثبات وجود مصحف فاطمة والرد عليها:

1.عن أبي عبيدة عن أبي عبد اللّه: ( ... أن فاطمة مكثت بعد رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم خمسة وسبعين يوما, وكان دخلها حزن شديد على أبيها, وكان جبريل عليه السلام يأتيها فيحسن عزاءها على أبيها, ويطيب نفسها, ويخبرها عن أبيها ومكانه، ويخبرها بما يكون بعدها في ذريتها, وكان علي عليه السلام يكتب ذلك، فهذا مصحف فاطمة سلام الله عليها). أصول الكافي 1/ 241 , بحار الأنوار 26/ 41

2.عن حماد بن عثمان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: (إن الله تعالى لمّا قبض نبيّه صلى الله عليه وآله وسلم دخل على فاطمة من وفاته من الحزن ما لا يعلمه إلاّ الله عز وجل، فأرسل الله إليها ملكاً يسلّي غمّها ويحدثها، فشكت ذلك إلى أمير المؤمنين عليه السلام، فقال: إذا أحسست بذلك وسمعت الصوت قولي لي فأعلمته بذلك، فجعل أمير المؤمنين عليه السلام يكتب كلّما سمع حتّى أثبت من ذلك مصحفاً، قال: ثم قال: أما إنه ليس فيه شيء من الحلال والحرام ولكن فيه علم ما يكون). أصول الكافي 1/ 240

3.عن أبي حمزة أن أبا عبد اللّه قال: (مصحف فاطمة ما فيه شيء من كتاب اللّه وإنما هو شيء ألقي إليها بعد موت أبيها صلوات اللّه عليهما). بحار الأنوار 26/ 48 , بصائر الدرجات ص159

4.عن عنسبة بن مصعب عن أبي عبد اللّه: ( .. ومصحف فاطمة، أما واللّه ما أزعم أنه قرآن). بحار الأنوار26/ 45 , بصائر الدرجات ص154

5.عن الحسين بن أبي العلاء قال: سمعت أبا عبد اللّه يقول: (إن عندي .. ومصحف فاطمة ما أزعم أن فيه قرآنا). بحار الأنوار 26/ 37 , بصائر الدرجات ص150

6.عن محمد بن عبد الملك عن أبي عبد اللّه: ( .. وعندنا مصحف فاطمة سلام الله عليها أما واللّه ما هو بالقرآن). بحار الأنوار 26/ 47 , بصائر الدرجات ص151

7.عن علي بن سعيد عن أبي عبد اللّه عليه: ( ... وفيه مصحف فاطمة ما فيه آية من القرآن). بحار الأنوار 43/ 26ـ 47/ 272 , بصائر الدرجات ص156

8.عن علي بن أبي حمزة عن الكاظم قال: (عندي مصحف فاطمة، ليس فيه شيء من القرآن). بحار الأنوار 26/ 45 , بصائر الدرجات ص154

9.عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه أنه قال: ( .. وإن عندنا لمصحف فاطمة سلام الله عليها، وما يدريهم ما مصحف فاطمة سلام الله عليها)؟ قال، قلت: وما مصحف فاطمة سلام الله عليها؟ قال: (مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات، واللّه ما فيه من قرآنكم حرف واحد). أصول الكافي 1/ 239/ بحار الأنوار 26/ 39 , بصائر الدرجات ص152

ويعلِّق محب الدين الخطيب على الرواية الأخيرة بقوله: أبو بصير مخترع هذه الأكذوبة هو ليث بن البختري, وقد اعترف علماء الإمامية بأنه مطعون في دينه لكنهم قالوا: إنه ثقة والطعن في دينه لا يوجب الطعن, وقال علماؤهم في الجرح والتعديل: كان الإمام جعفر الصادق يتضجر من أبي بصير ليث بن البختري ويتبرم. انظر قول المحقق على مختصر التحفة الإثنى عشرية ص115

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير