ـ[الجكني]ــــــــ[27 Apr 2006, 05:54 م]ـ
الأخوة الأفاضل:السلام عليكم ورحمة الله وبعد:لا أدرى لماذا لم يتعرض أحد منكم لما قاله الشيخ الخرشي على المختصر فى نفس المسألة،وهو قوله1/ 352:وفى كره قراءة الجماعة؛أي مازادعلى الواحد دفعة على الواحدإذ لابد أن يفوته ما يقرأ بعضهم بالإصغاء إلى غيره فقد يخطىء فى ذلك الحين ويظن أنه قد سمعه فيحمل عنه الخطأ أو يظنه مذهباً له،وعدم كراهتها للمشقة الداخلة على القراءة بانفراد كل واحد إذ قد يكثرون فلا يعمهم فجمعهم أحسن من القطع ببعضهم روايتان،كان مالك يكرهه ولا يراه صواباًثم رجع وخففه0انتهى وقال الشيخ العدوي فى حاشيته عليه مانصه: (قوله ثم رجع وخففه) أي تخفيفاً وصل إلى درجة الراجحية بدليل قوله أحسن (فإن قلت) حيث رجع وخففه كان الواجب عدم ذكر الرواية الأولى لأن رجوعه بمثابة النسخ؟ قلت: المرجوع عنه لما كان غير خارج عن قواعده لم يلغ أصلاًكما ذكروا 0انتهى
ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[28 Apr 2006, 03:36 م]ـ
الأخ الجكني
رزقنا الله وإياك حسن الفهم ....
ما نقلته عن الخرشي لا علاقة له بالموضوع .... فكلام الشيخ الخرشي عن قراءة الجماعة على واحد ..... وليس على القراءة جماعة والفرق عظيم فتنبه عفا الله عنك!
قال صاحب مواهب الجليل- حيث تجد التميز-:
قال في المدخل لم يختلف قول مالك أن القراءة جماعة والذكر جماعة من البدعة المكروهة انتهى.
(وفي كره قراءة الجماعة على الواحد روايتان)
ماذكرته عن الخرشي يتعلق بالمسالة الاخيرة ...... وهو نفسه قد فرغ من المسالة الأولى قبل ذلك .....
ويظهر لأدنى تأمل أن ما ذكرته عن الخرشي يتعلق بتعليم القرآن .... وإلا ما علاقة قوله:
فقد يخطىء فى ذلك الحين ويظن أنه قد سمعه فيحمل عنه الخطأ أو يظنه مذهباً له ......
بما نحن فيه: أي البحث في مشروعية القراءة الجماعية بصوت واحد.
ـ[الجكني]ــــــــ[28 Apr 2006, 11:42 م]ـ
جزاك الله خيراً على هذا التنبيه،ويعلم الله أنى سعدت به،واستفدت منه درساً بعدم الآستعجال، وأرجو أن يكون دعاؤك الذى صدرت به ردك نابعاً من الأخوة الإيمانية الصادقة المبرءة من السخرية والآسخفاف،وعلى كل فأنت فى حل منى
ـ[الجكني]ــــــــ[28 Apr 2006, 11:50 م]ـ
جزاك الله خيراً على هذا التنبيه،ويعلم الله أنى سعدت به،واستفدت منه درساً بعدم الاستعجال، وأرجو أن يكون دعاؤك الذى صدرت به ردك نابعاً من الأخوة الإيمانية الصادقة المبرءة من السخرية والاسخفاف،كما أرجو أن تدعو لمن خالفك بالتوفيق من الله تعالى كما هو ملاحظ عليك فى دعواتك لمن يوافقك فى الرأي وليس بالهداية -وهي مطلب كل مسلم -والفهم وهو مبتغى كل شخص؛حتى تتسع الصدور ويغلق على الشيطان الملعون باب يدخل منه لسوء الظن بين أهل العلم،وعلى كل فأنت فى حل منى