ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 08:14 ص]ـ
تدبر مدهش أستاذ لؤي، وفوائد رائعة.
ـ[أبو حلمي]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 08:44 ص]ـ
وماذا عن الإستعاذة من عذاب القبر؟.
ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 04:28 م]ـ
تدبر مدهش أستاذ لؤي، وفوائد رائعة.
بارك الله فيك أخي نائل ..
كيف حالك؟
وماذا عن الإستعاذة من عذاب القبر؟.
بارك الله فيك أخي أبا حلمي ..
وهذا من ضمن ما قصدته في قولي:
على أن عذاب القبر ورد فيه أحاديث كثيرة تؤكّده، وسأعتمد هنا نصّاً قرآنياً لبيانه، لما فيه من دلالة لغوية عجيبة تليق بمنتدى البلاغة.
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 07:48 م]ـ
الحمد لله رب العالمين، أستاذ لؤي، وجزاك خيراً على السؤال عن الحال، والإجابة على المشاركة.
ـ[سليم]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 09:41 م]ـ
السلام عليكم
اخي لؤي الطيبي بارك الله فيك على ما بينت وافصحت ,ولكن اسمح لي أن أعقب على بعض ما ذكرتَ بالنسبة الى معنى مقيلاً:
قال الزمخشري: (المستقرّ: المكان الذي يكونون فيه في أكثر أوقاتهم مستقرّين يتجالسون ويتحادثون. والمقيل: المكان الذي يأوون إليه للاسترواح إلى أزواجهم والتمتع بمغازلتهنّ وملامستهنّ، كما أنّ المترفين في الدنيا يعيشون على ذلك الترتيب.)
وقال الطبرسي: (قال الأزهري: القيلولة عند العرب الاستراحة نصف النهار إذا اشتدَّ الحر وإن لم يكن مع ذلك نوم والدليل على ذلك أن الجنة لا نوم فيها. وقال ابن عباس وابن مسعود: لا ينتصف النهار من يوم القيامة حتى يقيل أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار.)
وقال الرازي: (الآية دلت على أن مستقرهم غير مقيلهم فكيف ذلك؟ والجواب من وجوه: الأول: أن المستقر مكان الاستقرار، والمقيل زمان القيلولة، فهذا إشارة إلى أنهم من المكان في أحسن مكان، ومن الزمان في أطيب زمان الثاني: أن مستقر أهل الجنة غير مقيلهم، فإنهم يقيلون في الفردوس، ثم يعودون إلى مستقرهم الثالث: أن بعد الفراغ من المحاسبة والذهاب إلى الجنة يكون الوقت وقت القيلولة، قال ابن مسعود: " لا ينتصف النهار من يوم القيامة حتى يقيل أهل الجنة في الجنة، وأهل النار في النار " وقرأ ابن مسعود: (ثم إن مقيلهم لإلى الجحيم). وقال سعيد بن جبير: إن الله تعالى إذا أخذ في فصل القضاء قضى بينهم بقدر ما بين صلاة الغداة إلى انتصاف النهار، فيقيل أهل الجنة في الجنة، وأهل النار في النار.)
وقال الالوسي: (يَوْمَئِذٍ} أي يوم إذ يكون ما ذكر من القدوم إلى أعمالهم وجعلها هباءً منثوراً، أو من هذا وعدم التبشير، وقولهم: حجراً محجوراً {خَيْرٌ مُّسْتَقَرّاً} المستقر المكان الذي يستقر فيه في أكثر الأوقات للتجالس والتحادث {وَأَحْسَنُ مَقِيلاً} المقيل المكان الذي يؤوى إليه للاسترواح إلى الأزواج والتمتع بمغازلتهن، سمي بذلك لأن التمتع به يكون وقت القيلولة غالباً، وقيل: هو في الأصل مكان القيلولة ـ وهي النوم نصف النهار ـ ونقل من ذلك إلى مكان التمتع بالأزواج لأنه يشبهه في كون كل منهما محل خلوة واستراحة فهو استعارة، وقيل: أريد به مكان الاسترواح مطلقاً استعمالاً للمقيد في المطلق فهو مجاز مرسل، وإنما لم يبق على الأصل لما أنه لا نوم في الجنة أصلاً.)
فكما ترى أخي الحبيب ان معنى مقيلاً هو الموضع في الجنة الذي يؤوى اليه اصحاب الجنة, اي أن المقيل يكون يوم الجزاء وليس قبله.
ـ[الغامدي]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 09:59 م]ـ
(وحاق بآل فرعون سوء العذاب .. النار يعرضون عليها غدواً وعشيا .. ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب) سورة غافر
(( ... وأما المنافق والكافر فيقال له: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول: لا أدري، كنت أقول ما يقول الناس. فيقال: لا دريت ولا تليت، ويضرب بمطارق من حديد ضربة، فيصيح صيحة يسمعها من يليه غير الثقيلين)) متفق عليه
ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 11:34 م]ـ
فكما ترى أخي الحبيب ان معنى مقيلاً هو الموضع في الجنة الذي يؤوى اليه اصحاب الجنة, اي أن المقيل يكون يوم الجزاء وليس قبله.
أخي الحبيب سليم
لقد بيّنتُ أن الجنّة لا يكون فيها (مقيلاً)، كما أن النار لا يكون فيها (مقيلاً).
وإذا كان في الجنة (مقيلاً) كما تقول، فأين وكيف يكون المقيل في النار؟
هلا وضّحت لنا ذلك حفظك الله؟
ودمتم بخير ..
¥