تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[21 - 03 - 08, 01:48 ص]ـ

لقد وهمت فعبدالرحمن هو ابن أبي بكرة وليس ابن أبي بكر

وينظر الكلام في سماع عبدالرحمن من علي فإني في شكٍ منه

ـ[عبد العزيز ابن سليمان]ــــــــ[21 - 03 - 08, 03:04 ص]ـ

بلى يا شيخ عبدالله الخليفي المنتفجي قد سمع عبد الرحمن هذا من علي رضي الله عنه

ففي التاريخ الكبير للمحدث الكبير البخاري:

[838] عبد الرحمن بن أبي بكرة الثقفي هو بن نفيع البصري أبو بحر سمع أباه وعليا رضى الله تعالى عنه سمع منه محمد بن سيرين وأبو بشر وعبد الملك بن عمير وعلي بن زيد قال محمد بن عقبة حدثنا يحيى بن ميسرة العقيلي ثنا بن عون كان عبد الرحمن بن أبي بكرة أول مولود بالبصرة

ـ[ابو الزبير المكي]ــــــــ[22 - 03 - 08, 02:33 م]ـ

طيب يا إخوان

أعطونا الخلاصة!!

هل الخبر صحيح أم لا؟!!

وفقكم الله

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[23 - 03 - 08, 04:06 ص]ـ

نعم وكذا أثبت سماعه الذهبي في السير

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[23 - 03 - 08, 05:41 ص]ـ

خالد الحذاء ذكروا أن حفظه قد تغير

فما رأي الأخوة بهذا

دعك من رواية كثير فهي ساقطة

أما رواية البلاذري في أنساب الأشراف فلا تعول عليها كثيراً

فالبلاذري أحمد بن يحيى بن جابر على الرغم من أنه من طبقة الستة

لا تجد للأئمة فيه جرحاً ولا تعديلاً على شهرته ومصنفاته

مما يدل على أنهم لم يكونوا يشتغلون بمروياته ولا يعدونه من أهل الرواية

ووصفه بالنسابة والعلامة لا يدل على أنه ثقة فقد وصف الكلبي بذلك

وانفراده بتلك الإيضاحات من دون أحمد والقواريري يجعلها محل نظر

فيكون المحفوظ _ إن كان هناك محفوظ _ رواية السنة التي ليس فيها ذكر ذلك

والمتن منكر فعلي هو راوي حديث ((أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة))

وثبت عنه أنه يفضلهما على نفسه وذلك سأله ابنه محمد

هذا عند أحمد في المسند وهو صحيح

وعليه يكون الخبر منكراً

ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[23 - 03 - 08, 08:51 ص]ـ

تفضيله الشيخين على نفسه متواتر عنه، رواه عنه جماعة كما تفضلتم بذكر محمد ابنه وهو في الصحيحين وعنه أيضا من وجوه أخر أشهرها روايات أبي جحيفة رضي الله عنه وعبد خير وعلقمة بن وقاص وغيرها مبثوثة في كتب السنة.

أما تعليل الرواية بخالد الحذاء فأبعد عندي، والأولى تعليلها بأبي نعيم لأن أبا نعيم ليس بهذا المعروف في البصريين.

والذي يظهر أنه لم يكتب بالبصرة، لأنه يبعد أن يكتب بالبصرة ولا يروي المئات عن خالد الحذاء وحميد الطويل ويونس بن عبيد وداود بن أبي هند والجريري، وهم شيوخ كبار يقصدهم حتما من يعرف بالطلب، بينما تجده في الكوفيين يكثر عن المكثرين كالأعمش وينزل إلى المتهمين كالكلبي وجابر الجعفي ويكتب عن المقلين كأبي بلج.

ومع قلته في البصريين، فينفرد عنهم بمثل هذا؟

فإن كان هذا من حفظه، فقد نص الأئمة على أنه قد يهم في حفظه.

ثم لو فرضنا جدلا صحة الرواية، فلا يفوتنا أن التفضيل في الخلافة ليس تفضيلا مطلقا، فلو قدرنا أن عليا رضي الله عنه رأى نفسه أقوى على الخلافة من غيره فلا يعني هذا بالضرورة تفضيل نفسه على غيره.

ـ[أبو خولة اليماني]ــــــــ[24 - 03 - 08, 08:07 ص]ـ

أخي الكريم

شهرة البلاذري، وعدم رد العلماء لحديثه يجعل الكلام فيه ضعيفاً.

وهو لم يتفرد بشيء، بل ذكر ما أعرض عن ذكره أحمد وغيره، وهم إنما أعرضوا عن ذكر تلك الكلمة لما يرونه من كونها على خلاف المعروف والمشهور. لذا تحرجوا من الذكر. والله أعلم.

وليس في المتن نكارة، لأن الفضل غير استحقاق الخلافة.

فعلي يرى أبا بكر أفضل منه، لكنه لا يمنع أن يرى نفسه أهلاً للخلافة أو أحق بها. لاعتبارات أخرى.

وقد جاء في الصحيح ما معناه (وإن كنا نرى لقرابتنا من رسول الله في هذا الأمر حقاً، فاستبد علينا) فهل يكون معنى هذا النص الصحيح هو ما في رواية البلاذري من أنه كان يرى نفسه أولى بالخلافة، ثم تراجع عن ذلك وسلم لأبي بكر وبايع؟

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[25 - 03 - 08, 11:45 ص]ـ

بل شهرة البلاذري مع عدم وجود الموثق

هو محل الإستفهام

ثم إنه من أين لنا أن ما أعرض أحمد عن ذكره هو ما ذكره البلاذري

والسند فيه من رمي بالإختلاط

أما القول بأن الشخص قد يكون أحق بالخلافة وهو مفضول فهذا لم يقل به أحدٌ من المسلمين بل بعضهم قال بالعكس

ولا وجه لذلك إذ ما وجه الأحقية إذا كان المرء مفضولاً وأصغر سناً

وأما ما نقلته من الصحيح فقد فهمته على غير فهمه الصحيح

فقد قصد المشاورة في الأمر أو ميراث النبي صلى الله عليه وسلم

فإن سياق الكلام كان حول الميراث

وإليك الحديث كاملاً ((فتشهد علي، فقال: إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله، ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك، ولكنك استبددت علينا بالأمر، وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيبا، حتى فاضت عينا أبي بكر، فلما تكلم أبو بكر قال: والذي نفسي بيده، لقرابة رسول الله صلى الله عليه أحب إلي أن أصل من قرابتي، وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال، فلم آل فيها عن الخير، ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته. فقال علي لأبي بكر: موعدك العشية للبيعة. فلما صلى أبو بكر الظهر رقي على المنبر، فتشهد، وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة، وعذره بالذي اعتذر إليه، ثم استغفر وتشهد علي، فعظم حق أبي بكر، وحدث: أنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر، ولا إنكارا للذي فضله الله به، ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبا، فاستبد علينا، فوجدنا في أنفسنا. فسر بذلك المسلمون وقالوا: أصبت، وكان

المسلمون إلى علي قريبا، حين راجع الأمر المعروف))

ومعنى راجع الأمر المعروف

أي بايع الصديق

وتأمل جواب الصديق على قول علي ((استبددت علينا)) تفهم ما المقصود من الكلام

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير