([7]) وأبو نعيم لا يجري في إطلاقه هذه الكلمة مجرى المتأخرين، إذ يعنون بهذا: أنه قد أخرج الحديث البخاريُّ ومسلمٌ، أما أبو نعيم فقد يقولها في ما انفرد به أحدهما، بل وفيما لم يخرجاه أصلاً - كما هنا -، وقد بيَّن ذلك أفضل بيانٍ شيخنا الحويني في ((تنبيه الهاجد)) (4/ 179 و6/ 269) فراجعه. وكذا في تعليقه على ((مسند سعد)) (ص/46).
([8]) ذكره الشوكانيُّ في ((نيل الأوطار)) (2/ 98).
([9]) راجع مثالاً قريبًا في ((الصحيحة)) (4/ 403/1794).
([10]) ورواه الخطيب في ((التاريخ)) (4/ 387) عن أبي الموجه، عن عبدان ولكن لم يذكر الزيادة. ولكن سنده ضعيف.
([11]) مجلة التوحيد (ص 16 بترقيمي) لعام 1417 هجرية.
([12]) وهذا في ((حديثه)) (4/ق8/ 1).
([13]) كذا! وقد كذَّبه الدارقطني نفسه.
([14]) رأيت الحافظ تأول بمثل هذا في ((هدي الساري)) (ص/398).
([15]) طبعته دار الكتب العلمية مع ما أسمته ((الفوائد لابن منده))!! والعنوان خطأ محضٌ، وهي ملآنة بالتصحيفات التي تدرك بأقل نظر، ومن أطرفها أن ابن بشران روى في ((الأول من الفوائد)) حديث الوليدة السوداء التي كانت تجالس عائشة ولها حفش في المسجد، وتنشدها بيتًا من الشعر - والقصة في ((الصحيح)) -، فجاء البيت هكذا:
ويوم الوشاح من تفاجئت زينا ألا إنه من نكدة الكفر أنجاني!!
وصواب البيت:
ويوم الوشاح من تعاجيب ربنا ألا إنه من بلدة الكفر أنجاني
([16]) وقد خالف العجلي فقال: ((لا بأس به))!
([17]) وراجع مثالاً لذلك: ((الضعيفة)) (11/ 76).
([18]) راجع ((الصحيحة)) (6/ 1/671 - 672).
([19]) نقله شيخنا في ((جنة المرتاب)) عن أبي حاتم، ولم أجده، فليحرر.
([20]) ولم يشر إلى وجود السقط في ((الفوائد))، ومن أين استدرك السقط! ولعله اتّكأ على رواية الطبراني؛ إذ رواه من طريق يزيد بن هارون، عن عنبسة. ولكن هذا ليس بكافٍ ليفعل هذا، إذ قد يكون اختلافًا في السند. وأيَّا كان الحال فالحديث بهذا السند لا يصحُّ.
([21]) في ((المطبوع)): ((سلمان))!!