ـ[محمد العواد]ــــــــ[14 - 04 - 08, 11:09 م]ـ
أخي ابولينا .. جزاك الله خير الجزاء ..
لكن هل من الممكن التوصل الى تحقيق علمي يين درجة صحة هذه الاسانيد او ضعفها ..
ـ[ابولينا]ــــــــ[15 - 04 - 08, 07:47 م]ـ
قال: وبلغني عن على بن زيد بن جدعان أن كعب بن زهير أنشد رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد: بانت سعاد فقلبي اليوم متبول.
وقد رواه الحافظ البيهقى بإسناده المتقدم إلى إبراهيم بن المنذر الحزامى، حدثنى معن بن عيسى، حدثنى محمد بن عبدالرحمن الافطس، عن ابن جدعان.
فذكره وهو مرسل.
وقال الشيخ أبو عمر بن عبد البر رحمه الله في كتاب " الاستيعاب في معرفة الاصحاب " بعد ما أورد طرفا من ترجمة كعب بن زهير إلى أن قال: وقد كان كعب بن
زهير شاعرا مجودا كثير الشعر مقدما في طبقته هو وأخوه بجير، وكعب أشعرهما، وأبوهما زهير فوقهما، ومما يستجاد من شعر كعب بن زهير قوله: لو كنت أعجب من شئ لاعجبني * سعى الفتى وهو مخبوء له القدر يسعى الفتى لامور ليس يدركها * فالنفس واحدة والهم منتشر والمرء ما عاش ممدود له أمل * لا تنتهى العين حتى ينتهى الاثر ثم أورد له ابن عبد البر أشعارا كثيرة يطول ذكرها، ولم يؤرخ وفاته، وكذا لم يؤرخها أبو الحسن بن الاثير في كتاب الغابة في معرفة الصحابة، ولكن حكى أن أباه توفى قبل المبعث بسنة.
فالله أعلم.
الكتاب: السيرة النبوية لأبن كثير
5082 - عن الحجاج بن ذى الرقيعة بن عبد الرحمن بن كعب بن زهير عن أبيه عن جده قال: أخرج كعب بن زهير فذكر القصة إلى أن قال: فأقبل كعب بن زهير حتى قدم المدينة فأنا فى راحلته على باب المسجد ثم دخل و النبى صلى الله عليه وسلم بين أصحابه قال: فدنوت حتى جلست بين يديه فأسلمت ثم قلت: أأنشد يا رسول الله؟ قال: " أنشد " فأنشد قصيدته التى يقول فيها: بانت سعاد فقلبى اليوم مقبول إلى أن قال: إن الرسول نور يستضاء به مهند من سيوف الله مسلول فأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بكمه أن تعالوا اسمعوا.
** نتائج
(نتائج الأفكار 305/ 1)
** غريب
** قال الحافظ فى " النتائج " 1/ 306: غريب تفرد به إبراهيم بن المنذر بهذا الإسناد.
كتاب: روضة المحدثين - وهو يشبه أن يكون تفريغا لأحكام احافظ ابن حجر على الأحاديث في بعض كتبه
وردت بأسانيد لا تخلو من مقال، عند البيهقي وابن إسحاق، وغالبها منقطع، ولكن ساقوها
مساق الجزم، وممن ساقها جازما ابن القيم في زاد المعاد
ذكر الدكتور سعود بن عبدالله الفنيسان في كتابه:
[توثيق قصيدة بانت سُعاد في المتن والإسناد] ص / 13
ذكرها عدد كثير من أهل العلم بأسانيدهم مرفوعة، وموقوفة ومقطوعة.
وإليك هي:
1 ــ أخرجها الحافظ بن ديذيل (ت: 281) هـ.
بثلاثة طرق الأول منها مرفوع، والآخران موقوفان.
وعدد أبيات القصيدة (48) كما في جزءه ص/53.
2 ــ وأخرجها ابن أبي عاصم (ت: 287) هـ.
في كتابه (الآحاد والمثاني) 5/ 118.
3 ــ ورواها أبو العباس ثعلب (ت: 294) هـ في مجالسه: 2/ 340
عن عمر بن شبه مرفوعة.
4 ــ وذكرها أبو الفرج الأصبهاني (ت: 356) هـ في كتابه:
(الأغاني) 15/ 142، بإسنادين منقطعين.
5 ــ وأخرجها الطبراني (ت: 360) هـ في معجمه الكبير: 19/ 176
موقوفة على عاصم بن عمر بن قتادة.
6 ــ وأخرجها الحاكم (ت: 405) هـ في (المستدرك) 3/ 578
بثلاثة طرق كما عند ابن ديذيل. وقد بلغ عدد أبياتها عنده (51) بيتاً.
7 ــ وأخرجها أبو نعيم الأصبهاني (ت: 430) هـ في كتابه (معرفة الصحابة)
3/ 153.
8 ــ وأخرجها البيهقي (ت: 458) هـ موصولة في كتابيه:
(دلائل النبوة) 5/ 207، و (السنن الكبرى) 10/ 243.
ذكرها في الدلائل، بأربعة طرق:
اثنان مرفوعان. وفي السنن بطريق واحد مرفوع.
9 ــ وذكرها الإشبيلي (ت: 575) هـ مرفوعة في كتابه (الفهرست) ًص/ 400.
10 ــ وأوردها بسنده أبو الفرج عبدالرحمن بن أحمد المقدسي الحنبلي (ت: 689) هـ
(نسخة مخطوطة).
11 ــ وأخرجها ابن سيد الناس (ت: 732) هـ موقوفة
في كتابه (منح المدح) ص /254.
12 ــ وذكرها ابن جابر الوادي آشي (ت: 749) هـ موقوفة
في برنامجه ص / 220.
13 ــ وأوردها تاج الدين السبكي (ت: 771) هـ موقوفة
في (طبقات الشافعية الكبرى) 1/ 122.
¥