أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ، وَأَبُو عَوَانَةَ وَالدَّارَقُطْنِيّ وَابْنُ حِبَّانَ وَالْبَيْهَقِيُّ مِنْ طَرِيقِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَاخْتُلِفَ فِي وَصْلِهِ وَإِرْسَالِهِ، فَرَجَّحَ النَّسَائِيُّ وَالدَّارَقُطْنِيّ الْإِرْسَالَ.
قَوْلُهُ: وَيُرْوَى: {كُلُّ أَمْرٍ ذِي بَالٍ لَا يُبْدَأُ فِيهِ بِحَمْدِ اللَّهِ فَهُوَ أَبْتَرُ}.
هُوَ عِنْدَ أَبِي دَاوُد وَالنَّسَائِيِّ كَالْأَوَّلِ، وَعِنْدَ ابْنِ مَاجَهْ كَالثَّانِي، لَكِنْ قَالَ: {أَقْطَعُ} بَدَلَ: {أَبْتَرُ} وَكَذَا عِنْدَ ابْنِ حِبَّانَ، وَلَهُ أَلْفَاظٌ أُخَرُ أَوْرَدَهَا الْحَافِظُ عَبْدُ الْقَادِرِ الرَّهَاوِيُّ فِي أَوَّلِ الْأَرْبَعِينَ الْبُلْدَانِيَّة له.
الكتاب: التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير
3444 - عن أبى هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " كل أمر ذى بال لا يبدأ فيه بالحمد لله فهو أقطع ".
** د
(رياض الصالحين 403/ 1)
** حسن
الكتاب: روضة المحدثين - وهو يشبه أن يكون تفريغا لأحكام احافظ ابن حجر على الأحاديث في بعض كتبه
1084 - حديث كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله فهو أقطع
رواه أبو داود وابن ماجة وحسنه ابن الصلاح ويروى ببسم الله الرحمن الرحيم موصولا ومرسلا قال بعضهم جيد الإسناد
الكتاب: أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب
المؤلف: الحوت، محمد بن درويش بن محمد
1964 - كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله أقطع. رواه أبو داود وابن ماجه عن أبي هريرة مرفوعا. وفي رواية لابن ماجه بالحمد لله فهو أقطع. وألف فيه السخاوي جزءا، وقال النجم رواه عبد القادر الرهاوي باللفظ الأول. وزاد الصلاة علي فهو أقطع أبتر ممحوق من كل بركة، ورواه أبو داود عن أبي هريرة بلفظ كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أبتر. وفي لفظ فهو أقطع. وفي لفظ فهو أجذم، والحديث حسن.
الكتاب: كشف الخفاء ومزيل الالباس عما اشتهر من الاحاديث على ألسنة الناس
المؤلف: العجلوني، إسماعيل بن محمد الجراحي
اعتنى الحفاظ كثيراً بهذا الحديث حتى أفردوه بالتصنيف فجمعو طرقه وألفاظه وتكلمو عنه في رسائل مفردة ولعلي أذكر مختصراً لمراجع تفيد طالب العلم في ذلك:
1/ألف السخاوي كتاباً سماه "تحرير المقال غلى حديث كل أمر ذي بال "
2/وكذا السيوطي رحمه الله يذكر ذلك من رسائله.
3/وكذا أفرده محمد بن صديق الغماري "الأقاويل المفصلة لبيان حديث البسملة "وله "الاستعاذة والحسبلة فيمن صحح حديث البسملة "وقبلهما كتاب "الصواعق المنزلة على من صحح حديث البسملة "
4/و من أجمل المقالات في ذلك بحث وافي وجميل في مجلة البحوث العلمية والافتاء عدد39 لعام 1414هبعنوان "تفصيل المقال على حديث كل مر ذي بال "للدكتور عبد الغفور البلوشي في 86ص
من 151إلى 237 فلا يفتك. أرجوا اني أفدت إخوتي.
موقع ملتقي الحديث
ــــــــــــــ
2 (قال الشيخ الإمام الحافظ أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري رحمه الله تعالى آمين باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله وقول الله جل ذكره (إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده))
بيان حال الافتتاح ذكروا أن من الواجب على مصنف كتاب أو مؤلف رسالة ثلاثة أشياء وهي البسملة والحمدلة والصلاة ومن الطرق الجائزة أربعة أشياء وهي مدح الفن وذكر الباعث وتسمية الكتاب وبيان كيفية الكتاب من التبويب والتفصيل أما البسملة والحمدلة فلأن كتاب الله تعالى مفتوح بهما ولقوله كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بذكر الله وببسم الله الرحمن الرحيم فهو أقطع رواه الحافظ عبد القادر في أربعينه وقوله عليه الصلاة والسلام كل كلام لا يبدأ فيه بحمد الله فهو أجذم رواه أبو داود والنسائي وفي رواية ابن ماجة كل أمر ذي بال لم يبدأ فيه بالحمد أقطع ورواه ابن حبان وأبو عوانة في صحيحيهما وقال ابن الصلاح هذا حديث حسن بل صحيح (قوله أقطع) أي قليل البركة وكذلك أجذم من جذم بكسر الذال المعجمة يجذم بفتحها ويقال أقطع وأجذم من القطع والجذام أو من القطعة وهي العطش والجذام فيكون معناهما أنه لا خير فيه كالمجذوم والنخل التي لا يصيبها الماء وأما الصلاة فلأن
¥