تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

3 - كتاب ذيل المذيل: وهو في تاريخ الصحابة، والتابعين وتابعيهم إلى عصر الطبري، ذكر فيه تاريخ من قتل أو مات من الصحابة في حياة الرسول (صلى الله عليه وسلم) وتاريخ من عاشوا بعده من أصحابه، ورووا عنه، أو نقل عنهم علم، إلى أن بلغ شيوخه الذين سمع منهم، ولم يفته أن ينسب الضعف إلى بعض المحدثين.

4 - اختلاف الفقهاء: ويسمى "اختلاف علماء الأمصار في أحكام شرائع الإسلام"، قصد به إلى ذكر أقوال الفقهاء في كثير من الأحكام الشرعية، تناول فيه عدة أحكام فقهية وذكر في كل مسألة آراء الفقهاء، وفي بعض المواضع عقب على آرائهم برأيه.

5 - لطيف القول في أحكام شرائع الإسلام: وهو يريد بلطيف القول دقة الفكر، وعمق النظر، وقوة التعليل، ألفه بعد "اختلاف الفقهاء"، وبسط فيه مذهبه الذي يعول عليه جميع أصحابه.

6 - الخفيف في أحكام شرائع الإسلام: وهو مختصر كتابه اللطيف، وسبب اختصاره أن أبا أحمد العباس ابن الحسن العزيزي راسله في اختصاره، فعمل هذا المختصر ليسهل تناوله.

7 - كتاب بسيط القول في أحكام شرايع الإسلام: تناول فيه تسلسل الفقه بالمدينة ومكة، والكوفة، والبصرة، والشام، وخراسان، وذكر فيه كتاب الطهارة، وكتاب الصلاة، وذكر اختلاف المختلفين، واتفاقهم ([55]).

8- تهذيب الآثار وتفصيل معاني الثابت عن رسول الله من الأخبار: وسنذكره بالتفصيل في المبحث الثاني من هذا التمهيد إن شاء الله، وله كتب كثيرة غير هذه، يطول الكلام بذكرها.

وفاته:

توفي الإمام الطبري (رحمه الله) (ببغداد في عصر الخلفية العباسي المقتدر بالله) يوم السبت بالعشي ودفن يوم الأحد بالغداة في داره لأربع بقين من شوال سنة عشر وثلاثمائة، واجتمع عليه من لا يحصيهم عددا إلا الله، وصُلّي على قبره عدة شهور ليلا ونهارا، ورثاه خلق كثير من أهل الدين والأدب ([56]).

قال ابن الأثير (رحمه الله): " دفن ليلا بداره، لأن العامة اجتمعت ومنعت من دفنه نهارا، وادعوا عليه الرفض، ثم ادعوا عليه الالحاد، وكان علي بن عيسى يقول: " والله لو سئل هؤلاء عن معنى الرفض والالحاد ما عرفوه، ولافهموه، هكذا ذكره ابن مسكويه صاحب تاريخ تجارب الأمم وحوشي ذلك الإمام عن مثل هذه الأشياء" ([57])، رحمه الله رحمة واسعة، و أدخله جناته، وتجاوز عن سياته أمين.


([1] ) ينظر: الكامل في التاريخ 8/ 135،لأبي الحسن محمد بن محمد بن عبد الكريم الشيباني، المعروف بابن الأثير، دار صادر بيروت لبنان، 1386هـ،1966م، غير مذكور رقم الطبعة/ وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان4/ 191، لأبي العباس شمس الدين أحمد بن محمد بن أبي بكر بن خلكان، (المتوفى 681هـ)، تحقيق: إحسان عباس، الطبعة الثانية، 1364هـ منشورات الشريف الرضي قم/ تاريخ بغداد 2/ 163، لأبي بكر أحمد بن علي المعروف بالخطيب البغدادي، (المتوفى 463هـ)، المكتبة السلفية المدينة المنورة، غير مرقم/ طبقات علماء الحديث ص:431، لأبي عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الهادي الصالحي الدمشقي (المتوفى 744هـ) تحقيق: أكرم البوشي، الطبعة الأولى 1409هـ، 1989م، مؤسسة الرسالة بيروت، لبنان.
([2] ) معجم الأدباء، 18/ 47 - 48،، لشهاب الدين أبي عبد الله ياقوت بن عبد الله الحموي الرومي البغدادي (م 626هـ)، مطبوعات دار المأمون، الطبعة الأخيرة غير مرقمة.
([3] ) طبر: بفتح الطاء والراء، فارسية وهو الذي يشقق به الاحطاب وما شاكله بلغة الفرس. معجم البلدان 3/ 244، لياقوت بن عبد الله الحموي، الطبعة الأولى 1417هـ 1997م، إحياء التراث العربي، بيروت، لبنان.
([4]) معجم الأدباء 18/ 48.
([5] ) التوغل: وغل في الشيء دخل وتوارى، أو بعُد وذهب، وأوغل في البلاد، والعلم ذهب، وبالغ، ... وكل داخل مستعجلا، موغِل. القاموس المحيط 4/ 88، باب اللام فصل الواو، مادة وغل، لمجد الدين محمد بن يعقوب الفيروز آبادي (م 817هـ)، الطبعة الأولى 1412هـ 1991م، إحياء التراث العربي، بيروت، لبنان.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير