تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ثانيا: الموقوف:-

هو ما أضيف إلى الصحابي ولم يثبت له حكم الرفع.

مثل ذلك قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه (يهدم الإسلام زلة العالم وجدال المنافق العليم بالكتاب وحكم الأئمة المضلين).

ثالثا: المقطوع:-

هو ما أضيف إلى التابعي فمن بعده.

كقول ابن سرين (إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم) , وقول مالك (اترك من أعمال السر مالا يحسن بك أن تعمله في العلانية).

س3) - عرف كلا ًمن الصحابي و المخضرم و التابعي؟

أولاً: الصحابي:-

هو من اجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم أو راه مؤمناً به ومات على ذلك فيدخل فيه من ارتد ثم رجع إلى الإسلام , والصحابة كلهم ثقات عدول تقبل رواية الواحد منهم وإن كان مجهول ولذلك قالوا جهالة الصحابي لا تضر , والصحابة عدد كثير لا يمكن الجزم بحصرهم على وجه التحديد لكن قيل على وجه التقريب إنهم يبلغون مائة وأربعة عشر ألفاً , ومن الصحابة من أكثر التحدث فكثر الأخذ عنه مثل:-

أبوهريرة رضي الله عنه روي عنه (5374)

عبدالله بن عمر رضي الله عنه روي عنه (2630)

أنس بن مالك رضي الله عنه روي عنه (2286)

وعائشة رضي الله عنها روي عنها (2210)

عبدالله بن عباس رضي الله عنه روي عنه (1660)

جابر بن عبدالله رضي الله عنه روي عنه (1540)

ثانياً: المخضرم:-

المخضرم هو من آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم في حياته ولم يجتمع به , والمخضرمون طبقة مستقلة بين الصحابة والتابعين , وقد ذكر بعض العلماء نحو أربعين شخصاً منهم:- الأحنف بن قيس - الأسود بن زيد - سعد بن إياس - عبدالله بن عكيم - أبومسلم الخولاني - عمروبن ميمون - النجاشي ملك الحبشة , وحديث المخضرم من قبيل مرسل التابعي فهو منقطع.

ثالثاً: التابعي:-

هو من اجتمع بالصحابي مومناً بالنبي صلى الله عليه وسلم ومات على ذلك , والتابعون كثيرون لا يمكن حصرهم وهم ثلاثة طبقات:-

الطبقة الكبرى: وهو من كان أكثر روايتهم عن الصحابة , مثل سعيد بن المسيب و عروة بن الزبير وعلقمة بن قيس.

الطبقة الوسطى: هو من كثرة روايتهم عن الصحابة وعن كبار التابعين , مثل الحسن البصرى ومحمد بن سرين و مجاهد و عكرمه و قتاده و الشعبي و الزهرى و عطاء وعمر بن عبد العزيز و سالم بن عبدالله بن عمر بن الخطاب.

الطبقة الصغرى: وهو من كانت أكثر روايتهم عن التابعين ولم يلتقوا إلا بالعدد القليل من لصحابة , مثل إبراهيم النخاعي و أبي الزناد و يحيى بن سعيد.

الدرس الخامس الحديث المعنعن والمؤنن

س1) - عرف كلاً من الحديث المعنعن و المؤنن؟

الحديث المعنعن:-

هو قول الراوي عن فلان ((العنعنة مأخوذة من كلمة عن والحديث المعنعن هو ما أدى بصغة عن , والعنعنة من الصيغ التي تحتمل السماع وغيره مثل أن قال , وليست من الصيغ الصريحة مثل حدثنا وأخبرنا)).

الحديث الؤنن:-

هو ما روى بلفظ إن مثل أن يقول حدثنا فلان إن فلان قال.

س2) - هل الحديث المعنعن والمؤنن متصل الإسناد أما لا؟

الحديث المعنعن والمؤنن متصل الإسناد بالشروط الآتية:-

1 - أن لا يكون المعنعن والمؤنن مدلس.

2 - معاصرة الراوي المروي عنه مع إمكانت الملاقاة.

وقد اختلف الإمام البخاري ومسلم على شرطاً ثالثاً وهو ثبوت الملاقاة فقال البخاري يجب مع المعاصرة ثبوت الملاقاة ولو مرة واحدة وقال مسلم يكفي إمكانية الملاقاة ولا يشترط ثبوتها.

الدرس السادس الحديث المسلسل

س1) - عرف الحديث المسلسل؟

هو الحديث الذي تتابع رجال إسناده على صفة أو حالة للرواة تارة و للرواية تارة أخرى.

س2) - ما هي أنواع الحديث المسلسل؟

الحديث المسلسل ثلاثة أنواع:-

النوع الأول: المسلسل بأحوال الرواة:-

وأحوال الرواة إما أقوال أو أفعال او أقوال وأفعال معاً.

1 - المسلسل بأحوال الرواة القولية:- مثل حديث معاذ بن جبل (إن النبي صلى الله عليه وسلم قال له يامعاذ إني أحبك في الله فقل دبر كل صلاة اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك) , فقد تسلسل بقول كل من رواته وأنا أحبك فقل.

2 - المسلسل بأحوال الرواة الفعلية:- مثل حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال (شبك بيدي أبوالقاسم صلى الله عليه وسلم وقال: خلق الله الارض يوم السبت) , فقد تسلسل بتشبيك كل من رواته من روى عنه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير