تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[06 - 02 - 06, 06:20 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

فالمقصود ان هذه العبارة في مقصود الامام ليس المراد منها ما يفهمه العامة اليوم من اطلاقها للسب والشتم وجعل من اطلقت عليه في سلك البهائم والحيوانات في السلوك والفعل وانما مراده ان صاحبها موغل في الجهالة وبالله التوفيق.

وعليكم السلام ورحمة الله

أخي الفاضل أود أن تقوي ما ذهبت إليه بشيء من أدلة أو قرائن، فيظهر - بادئ الأمر - أنه مذهب غريب وتفسير فيه نظر.

ولعل أغلب الذين أطلق عليهم الذهبي العبارة المذكورة مجاهيل متهمون أو يصلحون للحمل عليهم فيما روي عنهم من منكرات وأباطيل.

لعلك تفيدنا بمن ذكر هذا التفسير قبل هذا العصر، أو تبرهن لنا على قوته، وفقك الله.

"

ـ[عبدالكريم الشهري]ــــــــ[07 - 02 - 06, 07:54 ص]ـ

الاخ الفاضل محمد خلف وفقه الله وبعد:

فان ما ذكرته هو فهمي الخاص لقول الامام وقولك انه مذهب غريب مفهومه ان هناك مذهبا معروفا في معنى قول الامام فهلا ابنته لي اكن لك من الشاكرين.

واما القرائن على صحة ما فهمته انا من قول الامام فان لفظة حيوان ليست من الفاظ الجرح المصطلح عليها حتى يحكم فيها بالوضع الاصطلاحي وبالتالي فينظر في معناها الى اصل اللغة والى سياق الكلام والامام اطلقها في حق قوم مجاهيل رووا ما ينكر او روي عنهم ما ينكر ومقصوده بيان شدة جهالة هؤلاء الرواة بوصفهم بجنس بعيد وهو الحيوانية وهذا كاف في اسقاط الرواية.

وقد يطلق الامام هذه اللفظه في حق من روى خبرا منكرا من هؤلاء المجاهيل وكان الحمل فيه عليه دون غيره من سائرة الرواة وربما قرنها بالتصريح بكذبه كما مر في الامثلة اعلاه.

وقد يطلقها في حق من روي عنه من المجاهيل خبرا منكرا والحمل فيه على غيره كما في ترجمة سمعان بن مهدي المذكورة اعلاه.

والامام من خلال الامثلة التي ذكرها الاخ رمضان وفقه الله لم يطلق هذه اللفظة على معروف ولو كان كذابا وانما اطلقها على المجاهيل خاصة وهذه قرينة ظاهرة على صحة ما ذكرته.

واما حمل قول الامام على المعنى العرفي الذي هو من جنس السباب والشتام فانا حسب فهمي استبعده وهو نوع من الاسفاف في الكلام الذي انزه الامام عنه فضلا عن انه لا معنى له معتبر بخلاف المعنى الذي ذكرته فتامل بارك الله فيك.

وليت الاخوة يفيدونا بآرائهم ولهم مني جزيل الشكر وبالله التوفيق.

ـ[عبدالكريم الشهري]ــــــــ[16 - 02 - 06, 01:54 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله:

كنت قد بينت مراد الامام من اطلاق كلمة (حيوان) على بعض الرواة وكان هذا البيان فهما محضا مني وقد استغربه اخي الفاضل الشيخ محمد خلف وفقه الله.

فارجو المشايخ والاخوة ان كان لديهم تصور حول مراد الامام من اطلاق هذه اللفظه ان يبينوه لتحصل الفائده لي ولاخواني ولكم مني جزيل الشكر وبالله التوفيق.

ـ[أم أحمد الحافظ]ــــــــ[22 - 02 - 06, 10:19 م]ـ

جاء في كتاب "مسائل محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن شيوخه" ص 116 رقم 44:

" سمعت أبي يقول: كنا عند أبي نعيم فذكرنا سفيان بن عيينة وعمران بن عيينة وإبراهيم بن عيينة ومحمد بن عيينة، فقال أبو نعيم: سفيان بن عيينة الحنطة اللازوردية، وسائر القوم شعير البط. "

ـ[أبو معاذ الحسن]ــــــــ[24 - 02 - 06, 01:27 ص]ـ

منها قول بعض الأئمة فلان ... بين يدي عدل ...

من يفيدنا؟

ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[26 - 02 - 06, 08:01 م]ـ

بين يدي عدل, من صيغ التضعيف.

قالها أبو حامد الرازي, على ما أذكر.

ـ[أبو أمينة]ــــــــ[27 - 02 - 06, 02:08 م]ـ

ومنه قول يحي في راوي حديث " من عشق فعف .... ": " لو كان لي رمح وفرس لغزوته "

ـ[أبو أمينة]ــــــــ[27 - 02 - 06, 02:10 م]ـ

ومنه قول عبد الله بن المبارك في عبد الله بن محرر " فإذا البعرة خير منه " ذكر ذلك مسلم في مقدمة صحيحه

ـ[أبو أمينة]ــــــــ[27 - 02 - 06, 02:22 م]ـ

وذكر المعلمي رحمه الله في التنكيل عن أحد أئمة الجرح والتعديل أنه قال في رجلين " كأنهما راعيي غنم " وفسرها على كثرة متابعة أحدهما للآخر

ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[28 - 02 - 06, 11:38 ص]ـ

وقيل عن علي ابن المديني: حية الوادي,

فعصاه تلقف مايأفكون

ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[02 - 03 - 06, 03:16 م]ـ

بين يدي عدل, من صيغ التضعيف.

قالها أبو حامد الرازي, على ما أذكر.

صوابها: أبو حاتم الرازي (وأظن ما ذكر خطا مطبعيا)

وقد قالها في جبارة بن المغلس

وأذكر أن الشيخ عبدالكريم الخضير أتى بهذا المثال ليبين ارتباط العلوم ببعض لأن العراقي رحمه الله اغتر بكلمة أبي حاتم هذه فعدل جبارة بن المغلس وتبعه الحافظ أول الأمر ثم استدرك الحافظ وذكر أنه رأى قصة هذا المثل في الأغاني ففي هذا دليل على أن طالب العلم ينبغي أن يكون له إلمام بالعلوم التي تخدم تخصصه

ـ[المقدادي]ــــــــ[02 - 03 - 06, 04:24 م]ـ

في ترجمة عمران بن مسلم الرافضي قال أبو أحمد الزبيري عنه: "رافضي كأنه جرو كلب ".

فاستدرك عليه الامام الحافظ الكبير الذهبي – رحمه الله - فقال في الميزان (5\ 294): "قلت: خراء الكلاب كالرافضي".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير