هذا وستأتيك بإذن الله أقوال أخرى كثيرة لعلماء وباحثين حاذقين فيها ثناء عظيم على هذا العالم الإمام، رحمه الله.
"
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[25 - 02 - 06, 09:57 م]ـ
"
8 - قال الشيخ العلامة المحقق بكر أبو زيد في (براءة أهل السنة من الوقيعة في علماء الأمة): (---وكان الأول "صريع أهل السنة " قد فُرغ منه--- لا سيما بعد صدور كتابي (التنكيل---) و (طليعته)، لذهبي العصر العلامة المعلمي).
وذكر العلامة بكر أبو زيد أيضاً في (التأصيل لأصول التخريج وقواعد الجرح والتعديل) (ص27) من تدور عليهم التحقيقات والتقييدات من المتقدمين والمتأخرين، حتى بلغ الحافظ السخاوي، ثم ذكر آخرهم، وهو "ذهبي العصر العلّامة المحقق الشيخ عبد الرحمن بن يحيى اليماني"؛ وعلق على ذلك في الحاشية قولَه:
(تحقيقات هذا الحَبر نقش في حجر، ينافس الكبار كالحافظ ابن حجر، فرحم الله الجميع، ويكفيه فخراً كتابه "التنكيل").
9 - قال العلامة حمّاد بن محمد الأنصاري رحمه الله تعالى (ت1418): (إن الشيخ عبد الرحمن المعلمي عنده باع طويل في علم الرجال جرحاً وتعديلاً وضبطاً---[و] عنده مشاركة جيدة في المتون تضعيفاً وتصحيحاً، كما أنه ملمّ إلماماً جيداً بالعقيدة السلفية).
انظر (المعلمي وجهوده في السنة) لهدى بالي (ص34) أو مقدمة ماجد الزيادي لكتاب المعلمي (عمارة القبور) (ص65)، أو (النكت الجياد) لأنس الصبيحي (1/ 38)، أو مقدمة كتاب المعلمي (فوائد من كتاب العلل) (ص19)، أو مقدمة تحقيق (رفع الاشتباه) (ص15).
10 - قال الدكتور عبد الوهاب عبد اللطيف الأستاذ بكلية الشريعة بالأزهر سابقاً، في مقدمته لكتاب (الفوائد المجموعة) (ص14 - 15):
(محقق الكتاب: الأستاذ الشيخ عبد الرحمن اليماني، لا يجهل علمه باحث في علوم الحديث.
وله مِنّة على الباحثين بما يحققه من الكتب الحديثية التي نشرت في الهند.
وهو ذو باع طويل في علم رجال الأثر.
وقد اجتهد في تحقيق هذا الكتاب ونقد رواياته ورواته، معتمداً على أوثق المصادر، حتى إنه صحح كثيراً من أغاليط المؤلفات في هذا الفن؛ وهو بذلك جدير.
وكان في علمه [من المحتمل أنها مصحفة عن عمله] أميناً رزيناً، إذا لم يعلم يقول في الراوي المجهول: (لم أجده – لا أعرفه)، وفيمن لم يتبين له أمره: (لم يتبين لي حاله)، بعبارة ضابطة محققة.
وذكر المحقق في مقدمة الكتاب منهجه، وأنه إذا قورن بالعلماء المتأخرين ظنّ أنه مشدد، وقد يكون ذلك، وأنه سلك مسلكاً لا يعتمد فيه كل الاعتماد على قواعد هذا الفن المدونة في كتب المصطلح، لأنها غير كافية في الحكم، كما يظهر لمن مارس صنيع علماء الجرح والتعديل وتتبع أقوالهم وتطبيقها على جزئياتها).
11 - أثنى على العلامة المعلمي الشيخُ عبد القدير محمد الصديقي القادري صدر شعبة الدينيات وشيخ كلية الحديث في الجامعة العثمانية بـ (حيدر آباد الدكن) وذلك في إجازة منه للشيخ المعلمي، قال فيها بعد البسملة والحمد لله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم:
(إن الأخ الفاضل والعالم العامل الشيخ عبد الرحمن بن يحيى المعلمي العُتمي اليماني قرأ علي من ابتداء (صحيح البخاري) و (صحيح مسلم)، واستجازني ما رويته عن أساتذتي، ووجدته طاهر الأخلاق طيب الأعراق، حسن الرواية [لعلها الرويّة] جيد الملكة في العلوم الدينية، ثقة عدلاُ، أهلاً للرواية بالشروط المعتبرة عند أهل الحديث، فأجزته برواية (صحيح البخاري) و (صحيح مسلم) و (جامع الترمذي) و (سنن أبي داود) و (ابن ماجه) و (النسائي) و (الموطأ) لمالك، رضي الله عنهم.
حرر بتاريخ 13 من ذي القعدة سنة 1346هـ).
12 - قال الدكتور منصور السماري في كتابه (الشيخ عبد الرحمن المعلمي وجهوده في السنة ورجالها) (ص13): (ومما يدل على منزلته، رحمه الله، عند أهل العلم: أنني ما لقيت أحداً منهم وعلم موضوع بحثي – وكان ممن قرأ للمعلمي بعض ما ألفه أو حققه – إلا أثنى على الشيخ، رحمه الله).
ويتبع بإذن الله تعالى وتوفيقه ...
"
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[25 - 02 - 06, 10:21 م]ـ
"
13 - قال العلامة محمد بن إبراهيم مفتي الديار السعودية، في عصره، رحمه الله، في تقريظه كتاب المعلمي (جواز تأخير مقام إبراهيم عليه السلام) (ص21):
¥