[اللفظ المجمل متى يحمل على جميع معانيها؟]
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[15 - 10 - 08, 10:30 ص]ـ
اللفظ المجمل متى يحمل على جميع معانيها؟ ومتى تقيد بمعنى معين؟
ـ[الزقاق]ــــــــ[15 - 10 - 08, 06:58 م]ـ
السلام عليكم سيدي
الذي كنت أعلمه أن المجمل يحمل بطريق البيان على أحد معانيه, وأن الشافعي رحمه الله وحده هو القائل يجواز حمله على جميع معانيه جملة.
ولعلي آتيك قريبا بتوضيح أكثر في المسألة.
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[16 - 10 - 08, 06:58 ص]ـ
السلام عليكم سيدي
الذي كنت أعلمه أن المجمل يحمل بطريق البيان على أحد معانيه, وأن الشافعي رحمه الله وحده هو القائل يجواز حمله على جميع معانيه جملة.
ولعلي آتيك قريبا بتوضيح أكثر في المسألة.
جزاكم الله خيرا على الاهتمام، وبانتظار توضيحك الذي أشرت إليه.
وكذلك بانتظار باقي الأخوة.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 10 - 08, 09:40 ص]ـ
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مقدمة التفسير:
((وإما لكون اللفظ المشترك يجوز أن يراد به معنياه، إذ قد جوّز ذلك أكثر الفقهاء: المالكية والشافعية والحنبلية، وكثير من أهل الكلام)).
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[16 - 10 - 08, 10:57 ص]ـ
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مقدمة التفسير:
((وإما لكون اللفظ المشترك يجوز أن يراد به معنياه، إذ قد جوّز ذلك أكثر الفقهاء: المالكية والشافعية والحنبلية، وكثير من أهل الكلام)).
أرجو مزيد من التفصيل كعادتك بارك الله فيك
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 10 - 08, 12:07 م]ـ
وفقك الله وسدد خطاك
المسألة مشهورة في كتب الأصول، ولو نظرت فيها لم تحتج إلى تفصيل مبتدئ كأخيك.
ومن المهم أيضا تحرير النقل عن الشافعي في هذه المسألة؛ قال الزركشي في البحر المحيط:
((أما الشافعي فقد اشتهر عنه في كتب المتأخرين القول الأول [يعني حمل المشترك على معنييه] وقد أنكر ذلك أبو العباس بن تيمية وقال ليس للشافعي نص صريح فيه وإنما استنبطوا هذا من نصه فيما إذا أوصى لمواليه وله موال أعلى وأسفل أو وقف على مواليه فإنه يصرف للجميع وهذا الاستنباط لا يصح لاحتمال أنه يرى أن اسم الموالي من الأسماء المتواطئة وأن موضوعه للقدر المشترك بين الموليين ولا يلزم من هذا أن يحكى عنه قاعدة كلية في الأسماء التي لا شركة بين معانيها وإنما الاشتراك بينهما في مجرد اللفظ ... )).
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[16 - 10 - 08, 11:59 م]ـ
شدّد ابن القيم على القائلين بحمل المجمل على معانيه، وقال بالمتواطئ .. حفظكم الله
ـ[حسن بن الشيخ علي وَرْسمه]ــــــــ[23 - 10 - 08, 10:54 م]ـ
أحب أن أنبه الإخوة الفضلاء إلى أمر وهو أن قول السائل وفقه الله " اللفظ المجمل متى يحمل على جميع معانيها؟ ومتى تقيد بمعنى معين؟
يفهم منه أنه يقصد المشترك هل يحمل على جميع معانيه أم لا؟ وهي مسألة مشهورة في كتب الأصول.
وكان الأولى بالباحث أن يستخدم لفظة المشترك بدل المجمل لأن المشترك وإن كان مجملاً إلا أنه أخص منه فكل مشترك مجمل وليس كل مجمل مشتركاً بدليل أن أسباب الإجمال كثيرة ومنها الإشتراك اللفظي، والإجمال في الحرف كقوله تعالى " وترغبون أن تنكحوهن " هل الحرف المقدر في أو عن؟ كما هو معلوم.
والمطلوب من الإخوة الانتباه لمثل هذه الأمور وخاصة في مثل هذا العلم الدقيق حتى لا يحصل الالتباس
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[24 - 10 - 08, 08:41 ص]ـ
المجمل هو: المتردد بين احتمالين فأكثر على السواء، ثم التردد قد يكون من جهة الوضع (وهو اللغوي) كالمشترك، وقد يكون من جهة العقل كالمتواطئ بالنسبة إلى أشخاص مسماة، نحو قوله تعالى: (وآتوا حقه يوم حصاده) فهو ظاهر بالنسبة إلى الحق مجمل (متواطئ) بالنسبة إلى مقاديره.
وللمجمل أنواع خمسة: اللفظ المفرد المشترك لذاته، ولصيغته، ولصورته، والمركب مطلقا، وباعتبار.
مثال الأولِ: {والمطلقاتُ يتربصْنَ بأنفسهن ثلاثةَ قروء} اختلف في المعنى اللغوي للقرء الصحابة ومن بعدهم من الفقهاء.
مثال الثاني: {لا تُضارّ والدة بولدها} يحتمل أن يكون أصل "تُضار" تُضارِر بكسر الراء فيصح الاستدلال على أن الرضاع حق للولد لا للوالدة، ويحتمل أن يكون أصله تُضارَر بفتحها فلا يصح الاستدلال.
¥