تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حول تعريف البدعة]

ـ[مسلمه مصريه]ــــــــ[19 - 11 - 08, 02:09 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:

(البدعة هي:

العبادة التي ينشؤها المكلف ابتداء (وهي التي تسمى البدعة الحقيقية)

أو يقيد مطلق السنة المشروعة

أو يطلق مقيدها

أو يداوم عليها وهي ليست محلاً لذلك

أو يزيد في وصفها ما ليس كذلك.)

هل من متكرم علي بشرح توضيحي لهذا التعريف؟ (مع أمثلة)

بارك الله في علمكم.

ـ[أبو إبراهيم الجنوبي]ــــــــ[19 - 11 - 08, 03:02 ص]ـ

الابتداع في الدين يشمل هذه الأنواع كلها: الأول: وهو البدعة الحقيقية أن يأتي بعبادة غير معروفة في الشرع مثاله:الاحتفال بالمولد تعبدا. الثاني: تقييد مطلق السنة، كمن يأتي إلى الأذكار الواردة مطلقة فيقيدها بعدد معين. الثالث: عكس ما سبق وهو إطلاق مقيد السنة، كمن يأتي إلى الأذكار الميقدة بعدد فيطلقها. الرابع: أن يداوم على عبادة لم تشرع للمداومة عليها. الخامس: أن يزيد في العبادة بعض الصفات التي لم ترد في الدليل. وأوصيك بالإكثار من النظر في كتاب الاعتصام للشاطبي رحمه الله.

ـ[ابو خالد الطيب]ــــــــ[19 - 03 - 10, 02:12 ص]ـ

التمثيل بالمولد على البدعة الحقيقية هل هو صحيح أخي الفاضل؟

أليسوا يستدلون بحديث {ذلك يوم ولدت فيه}؟

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[19 - 03 - 10, 10:43 ص]ـ

استدلال بعيد ...

و هل فعل أصحاب النبي عليه الصلاة و السلام ما يفعله الناس اليوم؟ و النبي صلى الله عليه و سلم علق على صيام يوم الإثنين بذلك، ليس بالتعبد في يوم الثاني عشر من ربيع الأول ... و ذلك لم يكن ألبتة في عهد الأخيار.

ـ[أبو محمد السوري]ــــــــ[19 - 03 - 10, 12:27 م]ـ

التمثيل بالمولد على البدعة الحقيقية هل هو صحيح أخي الفاضل؟

أليسوا يستدلون بحديث {ذلك يوم ولدت فيه}؟

الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على من لا نبي بعده

أمَّا بعد:

إنَّ التمثيل على البدعة الحقيقة بالاحتفال بالمولد، تمثيل صحيح، وقد مثل عليه الإمام الشاطبي الرحمه الله تعالى في كتابه الاعتصام، كما سنذكر ذلك لاحقاً.

وأمَّا الاستشهاد بحديث:" ذلك يوم ولدتُ فيه ". على مشروعية المولد، فإنَّه لا يصح الاستدال به على هذا الشأن، والجواب على هذا الحديث من وجوه:

الأول: إنَّ هذا الحديث محل أخذ ورد عند أهل العلم، ففي الوقت الذي أخرجه الإمام مسلم في صحيحه، نرى أنَّ الإمام البخاري رحمه الله تعالى يشير إلى انقطاعه، وذلك أنَّ الإمام مسلم أخرجه في صحيحه: (رقم1162). من طريق شعبة عن غيلان بن جرير سمع عبد الله بن معبد الزماني عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه .. به ..

وعبد الله بن معبد الزماني لم يسمع من أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه، وفي ذلك يقول الإمام البخاري في التاريخ الصغير عن هذا الحديث ما نصه: (1/ 302).

" ورواه عبد الله بن معبد الزماني عن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم في صوم عاشوراء، ولم يذكر سماعاً من أبي قتادة ".

وقال في التاريخ الكبير ما نصه: (5/ 198).

" عبد الله بن معبد الزماني البصري عن أبي قتادة، روى عن حجاج بن عتاب، وغيلان بن جرير، وقتادة، ولا نعرف سماعه من أبي قتادة ".

وقد ذكر ابن عدي رحمه الله تعالى هذا الحديث بطوله في الكامل، ثُمَّ قال ما نصه: (4/ 225).

" وهذا الحديث هو الحديث الذي أراده البخاري أنَّ عبد الله بن معبد لا يعرف له سماعاً من أبي قتادة ".

هذا وقد نقل الحافظ ابن حجر في كتابه تهذيب التهذيب كلام الإمام البخاري دون أن يتعقبه بكلمة، فدلَّ هذا على أنَّ كلام الإمام البخاري في هذا المسألة محل اتفاق النقَّاد، والله أعلم

وقد حاول بعض الرواة تجويد هذا الإسناد، بأنَّ زادوا فيه:" عبد الله بن أبي قتادة ". بين عبد الله بن معبد وبين أبي قتادة الأنصاري، بيد أنَّ هذا لا يصح، والصواب فيه ما رواه قتادة وشعبة بدون ذكر عبد الله بن أبي قتادة، كما قال الإمام الدارقطني في علله: (6/ 148).

الثاني: جاء في أحاديث أخرى عن النبي صلى الله عليه وسلم، في تعليل صومه صلى الله عليه وسلم يوم الأثنين والخميس، غير ما جاء في هذا الحديث.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير