تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال فى كتاب شرح الكوكب المنير]

ـ[أبو عبد الله الاحمد]ــــــــ[05 - 12 - 08, 03:56 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله قال صاحب شرح الكوكب المنير فى فصل اللغة (وهى توقيف ووحى, لا اصطلاح وتواطؤ) ثم قال بعد ذلك [(وهى) أى اللغة نوعان (مفرد: كزيد, ومركب: كعبد الله).أما المفرد, فلا نزاع فى وضع العرب له, وأما المركب, فالصحيح أنه من اللغة] السؤال هل مقولته أن اللغة توقيفية يخالف قوله أن المفرد لا نزاع فى وضع العرب له وإن لم يكن هناك خلاف فما الفرق بين الجملتين وما معنى قوله أن المركب من اللغة وهل يخالف ذلك ما قبله.

ـ[إسماعيل سعد]ــــــــ[06 - 12 - 08, 09:05 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الكريم

أرى فيها مثل ما رأيت من التناقض، وأرى فيها تناقض آخر بين قوله: ((وهى) أى اللغة نوعان مفرد ومركب) وبين قوله: (وأما المركب, فالصحيح أنه من اللغة) فهذا تناقض أو دور أن يكون أحد نوعي اللغة هو اللغةّّّ.

ـ[إسماعيل سعد]ــــــــ[06 - 12 - 08, 09:07 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الكريم

أرى فيها مثل ما رأيت من التناقض، وأرى فيها تناقض آخر بين قوله: ((وهى) أى اللغة نوعان مفرد ومركب) وبين قوله: (وأما المركب, فالصحيح أنه من اللغة) فهذا تناقض أو دور أن يكون أحد نوعي اللغة هو اللغةّّّ.

ـ[القرطاس مذهبي]ــــــــ[08 - 12 - 08, 07:19 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة الأحباب

بالرّغم من ضيق الوقت، وأنا أكتب إليكم الآن دقائق بل أن أخرج لصلاة العيد لهذا العام المبارك بإذن الله تعالى

لكن ما يُمكنني أن أقوله هنا بسرعة (ولذلك فأنا أكتب من حفظي فمن رأى وجوب التقويم فليفعل غير مأمورٍ)

لا تعارض بين ما قيل أعلاه.

فأمّا قوله: " (وهى توقيف ووحى, لا اصطلاح وتواطؤ) "

فهذا محلّ اختلاف عند أهل اللغة أطال النَّفَس فيه ابن فارس في كتابه (الصّاحبي) وليس الآن في مكتبتي الّتي حولي والوقت لا يسعفني للنقل منه ... أقول هو محلّ خلاف وإن كان جمعٌ كبيرٌ على أن اللغة نوقيفيّة كما قال ابن النّجار.

فكأنّه يقول: هي توقيفيّةٌ ولكنّ التوقيفيّ فيها هو أصل وَضعِ اللُّغة أي الإفراادت في اللغة، سواء أكانت أسماء كما في المثال الّذي ضربه أو كانت أفعالا كما في: لَعِبَ.

وأمّا النّوع الثّاني فهو المُرَكّب، فهذا يرى أنّه من توافق العرب وليس توقيفيّا، والأمر بلا شكذ كما قال في المُركّب، لأنّ الأمّة العربيّة ما تزال تُرَكّب الألفاظ إلى يومنا هذا، ألا ترى أنّ العرب تقول: رجُل فضاء، رجُل آلي، آلة حاسبة، حاسوب نقال، هاتف نقال ... ولا يُنكر عليها أحد مع االجزم أنّ العرب لم تستخدم هذه التّراكيب من قبل ....

وكي لا يُستَدرَك علينا بهذه المبتدعات من الإضافات والمُركّبات، فإنّه سارع وقال: إنّ المُركّبات من وضع العرب بِخِلاف الإفرادات: ف الورد، الليل، الجمل، الشمس، العين، لعب أكل، حَمَد .... هي توقيفيّة تعلّمها العرب، أوقل الأفعال والأسماء، للخلاف الّذي بين المدرستين الكزفية والبصرية حول أصل اللغة ما هو: هل اشتقت الأسماء من الأفعال أي من جذر الكلمة أم أنّ الأفعال اشتقت من الأسماء أي المصدر.

ولأنّه مدرِكٌ رحمه الله تماما لما يقول فإنّه قسّم اللغة إلى هذين القسمين فقال:

" (مفرد: كزيد, ومركب: كعبد الله).أما المفرد, فلا نزاع فى وضع العرب له, وأما المركب, فالصحيح أنه من اللغة] "

وجاء دورُ الخُطبة فأراكم على خيرٍ ورشاد إن شاء الله تعالى

وتقبل الله تعالى مني ومنكم الطاعات وعيدكم مبارك

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

ولذلك فهو مُدركٌ رحمه الله تعالى لما يقول إذ ق

ـ[أبو عبد الله الاحمد]ــــــــ[09 - 12 - 08, 03:05 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

اخى مامعنى قوله (أما المفرد, فلا نزاع فى وضع العرب له) هل يعنى أن المفرد إصطلاحى فيكون خالف ما ذكر قبل ذلك أن المفرد توقيفى أم ماذا يعنى؟

.وجزى الله المشاركين والدالين على الخير خيرا

ـ[القرطاس مذهبي]ــــــــ[11 - 12 - 08, 06:58 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الحبيب لا تعارض أبدا بين ما يقوله ابن النجار هنا، وبين ما زعمه في البداية ....

وكما قلت لك فإنّ أفضل من ناقش موضوع وقفيّة اللغة هو الإمام ابن فارس رحمه الله تعالى في كتابه الصّاحبي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير