ـ[عبدالرحمن الغامدي]ــــــــ[20 - 05 - 10, 04:50 م]ـ
جزيت خيرا
ـ[المصلحي]ــــــــ[30 - 06 - 10, 11:53 م]ـ
معادلات أصول الفقه!
عندما تأملتُ في تعامل الناس مع هذا العلم التطبيقي، إذا بهم في طرفي نقيض ..
·فطائفة تتعامل مع قواعد أصول الفقه بنفس تعامل عامر –في صغره- مع مسألة العصافير وهو تعاملٌ سطحيٌّ غير مسدد.
·وطائفة تهمل أصول الفقه بالكلية وتتعامل مع مسائل الفقه مسألةً مسألةً بحسب ما يظهر له في كل مسألة بحسبها وحسب ما يحتف بها من الأدلة والقرائن –دون قواعد أصوليّة واضحة مطردة-.
وكلا طرفي قصدِ الأمور ذميمُ.
والأمثلة لكلا الطرفين غير متناهية، وأحسب أنّ المقصود اتضح؛ فلا حاجة إلى التطويل أترككم للتأمّل.
والسلام عليكم.
س:
لم تضع ضابطا للتفريق بين المنهجين اعلاه بحيث يرجع اليه الشخص.
اذ كيف يعرف المرء نفسه على اي منهج يسير
وكيف يعرف الاخرين على اي منهج يسيرون
لكي يحكم على نفسه اولا ثم يحكم على غيره ثانيا
فالكل يعرف ان المسائل فيها افراط وتفريط ووسط
لكن العبرة بالضابط الذي يميز بين هذه المراتب الثلاث
قد تقول انك على الوسط فاقول لك انك في جانب التفريط فياتي ثالث ويرميك بانك في جانب الافراط
اجتهادات العلماء مختلفة لاحتلاف مداركهم
فلابد من وجود قاعدة او ضابط يحتكم اليه في كل مسالة لكي نعرف من هو الوسط او المفرط او المغالي
اما الدعاوى المجردة فهذه سحسنها كل احد
المقصود:
كلامك صحيح
لكن الفائدة منه علمية ذهنية فقط
اما العمل به فهذا يحتاج الى ضابط نرجع اليه
ولاتقل اتباع الدليل فالكل يدعيه!!
ـ[سلطان عسيري]ــــــــ[15 - 08 - 10, 03:01 ص]ـ
بارك الله فيك
موضوع شيق
بالنسبة لأصول الفقه فهو علم معياري توزن به الأحكام الشرعية والقول بأن هناك استثناءات للقواعد تظهر بحسب المقام يفقد علم الأصول الهدف منه أما دراسة الفقه فإن قصد بها الاطلاع على الخلاف والترجيح بين الأقوال فلا يكون إلا وفق ما تشبع به المجتهد من أصول الفقه وما استقر لديه من قواعده وإن قصد به معرفة المسألة مجردة عن الدليل أو به دون التعمق فلا أرى لأصول الفقه حضور هنا لأن هذا عمل المقلد.
ـ[مالك الكويتي]ــــــــ[22 - 08 - 10, 12:18 ص]ـ
جزاك الله خيرا