تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو همام عبد الحميد الجزائري]ــــــــ[25 - 04 - 09, 07:23 ص]ـ

الفائدة 18 منظومات الورقات

ـ نظم الورقات خمسةٌ من العلماء:

1ـ شهاب الدين أحمد بن محمد الطوخي الشافعي المتوفى سنة 893هـ.

له نظم على الورقات لا زال مخطوطا ضمن مجموع كبير محفوظ في مكتبة شِيكْسْفَاكْبِكِي (كذا سمعته و الله أعلم فهي كلمة أعجمية) برقم 3462. هذا مجموع يحتاج إلى كشف أن ينظر فيه.

لعل شرح ابن الصلاح فيه.

ـ مخطوطات شيكسفاكبكي بتمامها و كمالها موجودة عندنا في الأردن في مركز الوثائق و المخطوطات في مكتبة الجامعة الأردنية.

و مكتبة شيكسفاكبكي مكتبة غنية، فَهْرَسَ مخطوطاتِها عالمٌ مستشرقٌ اسمه آرثر، و هي مكتبة موجودة بـ " دَبْلِن" بـ إرلاندا!!!

2ـ و النظم المطبوع الشهير للورقات الذي شرحه غير واحد المسمى: (تسهيل الطرقات لنظم الورقات) للعِمريطي يحيى بن نور الدين بن موسى الشافعي الأنصاري الأزهري المتوفى سنة 989هـ.

(أبو همام: ضبطها الشيخ الحازمي هكذا: العَمريطي، و لعله اختلاف في النُّسَخ و الله أعلم).

طبع مع شرحه: لطائف الإشارات كما أومأنا إليه.

ـ و هو نظم بديع سهل بدأه بقوله:

قال الفقير الشرف العمريطي .... ذو العجز و التقصير و التفريطِ

3ـ و نظمه أيضا محمد بن ابراهيم اليمني المتوفى سنة 1085هـ.

4ـ و نظمه أيضا محمد بن قاسم بن زاكور الفاسي المتوفى سنة 1120هـ.

5ـ و أخيرا نظمه العلوي المالكي، في نظم مطبوع.

الفائدة 19

ـ و هنالك شروح أخرى كثيرة سمعية، فلا يكاد عالم يُدَرِّس أصول الفقه إلا و يبدأ بالورقات.

ـ و على الطالب أن يحفظها، لأن هذه الورقات تحتاج إلى حفظ،

و هي اصطلاحات.

ـ[أبو همام عبد الحميد الجزائري]ــــــــ[25 - 04 - 09, 07:24 ص]ـ

... عودة إلى متن الورقات ...

قال إمام الحرمين رحمه الله:

(هذه ورقات تشتمل على معرفة فصول من أصول الفقه)

الفائدة 20 الفرق بين العلم و المعرفة

ـ تشتمل: تحتوي.

ـ على معرفة:

المعرفة: إدراك الشيء على ما هو عليه، و هي مسبوقة بالجهل، و هذا هو الفرق بينهما و بين العلم، فالعلم لا يسبقه جهل، و المعرفة يسبقها جهل.

لذلك نقول: الله عليم و لا نقول الله عارف!.

ـ كتب المؤلف الكتاب (الورقات) للمبتدي لأنه كان يجهلها، و لذلك قال: معرفة.

الفائدة 21 معنى الفصل

فصول: منونة، و التنوين في "فصول" للتعميم، فهذه الورقات لم تشمل جميع مسائل أصول الفقه و إنما احتوت على فصول، مسائل، رؤوس المسائل.

و ذكر التنوين للتعميم أو للتفخيم!

أتى على مسائل في جميع أبواب أصول الفقه.

ـ و الفصل: قطعة من الباب، مستقلة بنفسها، منفصلة عن ما سواها.

ـ يقولون: باب ـ فصل ـ مطلب.

ـ يقسم المؤلفون الكتب إلى فصول لتنشيط النفس و بعثها على التحصيل و الاستمرار في الطلب ليحصل لها السرور في ما أتمت و في ما وصلت و بلغت.

فيُسَرُّ الطالبُ و يقول: (قرأت فصل كذا من كتاب كذا ... ).

الفائدة 22 ذكر الفصول المقصودة

و الفصول التي عناها المصنف ـ رحمه الله ـ بقوله: ( ... على معرفة فصول من أصول الفقه .... ) هي:

ـ أنواع الأحكام الشرعية.

ـ تعريف ببعض مصطلحات علم الأصول.

ـ ثم أقسام الكلام.

ـ ثم مباحث الأمر.

ـ و من يدخل في الأمر و النهي و من لا يدخل.

ـ ثم مباحث النهي.

ـ ثم العام و الخاص.

ـ ثم المجمل و المبين.

ـ ثم الظاهر و المؤول.

ـ ثم الأفعال أي أفعال النبي صلى الله عليه و سلم.

ـ ثم النسخ.

ـ ثم التعارض بين الأدلة.

ـ ثم الإجماع.

ـ ثم قول الصحابي.

ـ ثم الأخبار.

ـ ثم القياس.

ـ ثم الحظر و الإباحة.

ـ ثم الاستصحاب.

ـ ثم ترتيب الأدلة.

ـ ثم شروط المفتي.

ـ ثم شروط المستفتي.

ـ و أخيرا الاجتهاد.

قال رحمه الله: (و ذلك مؤلف من جزئين مفردين)

الفائدة 23

ـ على ما يعود "ذلك"؟ على أصول الفقه، لأن في العربية الضمير يعود على أقرب مذكور.

ـ الآن، يريد الماتن أن يشرح أصول الفقه ...

الفائدة 24 الفرق بين المؤلف و المركب

ـ مؤلف: مركب.

لا يوجد في العربية ترادف، يوجد معاني متقاربة.

ـ فالتأليف هو التركيب، و لكن التأليف أخص من التركيب.

فهو تركيب و زيادة، و هذه الزيادة وقوع الألفة بين الجزئين.

ـ فالمركب قد تقع فيه الألفة و قد لا تقع، فإن وقعت الألفة بين الأمور المركبة سمي: تأليفا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير