تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال زادكم الله علما]

ـ[علي الأزدي]ــــــــ[14 - 09 - 08, 06:56 م]ـ

قرأت في شرح الكفراوي على الآجرومية في باب الحال العامل في الحال ومنها (الظرف) نحو

(زيد عندك جالسا) فقال: زيد مبتدأ مرفوع وعندك خبره وجالسا حال من فاعل الظرف منصوب

به. (هنا سؤال) هل الظرف يرفع فاعلا مثل الفعل وشبيه الفعل و المصدر واين مكانه مع

التقدير بارك الله فيكم. (وايضا) هل افعل التفضيل ترفع فاعلا مستتر وجوبا كما وجدته ـ انا ـ

(السؤال الثاني) وقال الكفراوي رحمه الله ايضا عند كلامه عن العامل في الحال قال: والصفة

المشبهه نحو (زيد حسن الوجه صحيحا) السؤال (اريد من يشكل هذه العبارة بالتشكيل

الصحيح) لو سمحتم وتفضلتم لاني اجد صعوبة او اشكال في قرآته قراءة صحيحة.مع ايضاح

للصفة المشبهه وعملها بالمثال جزاكم الله خير الجزاء.

ـ[محمد الاسلام]ــــــــ[15 - 09 - 08, 06:12 ص]ـ

اخي الكريم

نعم الظرف يرفع فاعلا لانه مفعول فيه اي انه احد المفعولات المفعول به ومعه وله والظرف مفعول فيه وهو زماني ومكاني وهو ها هنا مكاني كما هو واضح

اما التقدير زيد كائن هو عندك جالسا

كائن اسم فاعل

هو فاعل

عندك مفعول فيه (ظرف)

جالسا حال

الامر الثاني اسم التفضيل ترفع الضمير المستتر باتفاق العلماء

اما الصغه المشبهه

هذة العبارة يجوز بها ثلاثة اوجه الرفع والنصب والجر لكلمة الوجه

زيدٌ حسنُ الوجهُ صحيحاً

زيدٌ حسنُ الوجهَ صحيحاً

زيدٌ حسنُ الوجهِ صحيحاً

اخي راجع مثلا شرح قطر الندى ففيه افادة وهذا جزء منه فيه بيان اوجه الرفع والنصب والجر لمعمول الصفه المشبهه التي ذكرتها في العباره اعلاه

(ولمعمول الصفة المشبهة ثلاثة أحوال أحدها الرفع نحو مررت برجل حسن وجهه وذلك على ضربين أحدها الفاعلية وهو متفق عليه وحينئذ فالصفة خالية من الضمير لأنه لا يكون للشيء فاعلان الثاني الإبدال من ضمير مستتر في الوصف أجاز ذلكك الفارسي وخرج عليه قوله تعالى جنات عدن مفتحة لهم الأبواب فقدر في مفتحة ضميرا مرفوعا على النيابة عن الفاعل وقدر الأبواب مبدلة من ذلك الضمير بدل بعض من كل الوجه الثاني النصب فلا يخلو إما أن يكون نكرة كقولك وجها أو معرفة كقولك الوجه فإن كان نكرة فنصبه على وجهين أحدهما أن يكون على التمييز وهو الأرجح والثاني أن يكون منصوبا على التشبيه بالمفعول به فان كان معرفة تعين أن يكون منصوبا على التشبيه بالمفعول به لأن التمييز لا يكون معرفة خلافا للكوفيين الوجه الثالث الجر وذلك بإضافة الصفة وعلى هذا الوجه ووجه النصب ففي الصفة ضمير مستتر مرفوع على الفاعلية واصل هذه الأوجه الرفع وهو دونها في المعنى ويتفرع عنه النصب ويتفرع عن النصب الخفض ص واسم التفضيل وهو الصفة الدالة على المشاركة والزيادة ك أكرم ويستعمل بمن ومضافا لنكرة فيفرد ويذكر وبأل فيطابق ومضافا لمعرفة فوجهان ولا ينصب المفعول مطلقا ولا يرفع في الغالب ظاهرا إلا في مسألة الكحل) من شرح قطر الندى لابن هشام

هذا والله اعلم

ٌ

ـ[علي الأزدي]ــــــــ[16 - 09 - 08, 06:51 ص]ـ

اخي محمد الاسلام لا املك الا ان اقول لك بارك الله فيك وفي فيك جزاك الله خيرا اجدت وافدت وزادك الله علما

وارجو ان تتحملني وان يتحملوني بقية الاعضاء على الاسئلة لاني اجد اشكالات كثيرة بما انني مبتدأ في هذا

الفن وارجو من الله تعالى ان ييسر كل عسير عليّ وعلى قارئين هذه الاسطر انه ولي ذلك والقادر عليه. شكرا

لك.

ـ[محمد الاسلام]ــــــــ[16 - 09 - 08, 07:45 ص]ـ

بارك الله فيك اخي الكريم

ـ[محمد محمود فراج]ــــــــ[30 - 09 - 08, 09:41 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير