[ما معنى هذين البيتين وما قصتهما.]
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[05 - 10 - 08, 11:55 م]ـ
ما معنى هذين البيتين وما قصتهما:
شَكَونا اليهم خراب العراق === فعابوا علينا لحوم البقر
فكانوا كما قيلَ فيما مضىِ === أُريها السُهى وتريني القمرْ
ـ[عصام البشير]ــــــــ[07 - 10 - 08, 06:31 م]ـ
ما معنى هذين البيتين وما قصتهما:
شَكَونا اليهم خراب العراق === فعابوا علينا لحوم البقر
فكانوا كما قيلَ فيما مضىِ === أُريها السُهى وتريني القمرْ
الحمد لله
وجدتُ في بعض كتب الرافضة على الشبكة:
(قال الكميت:
شكونا إليه خراب السواد = فحرم علينا لحوم البقر
فكنا كما قال من قبلنا = اريها السها وتريني القمر
الضمير في "إليه" للحجاج بن يوسف، شكا إليه أهل السواد خراب السواد وثقل الخراج، فقال: حرمت عليكم ذبح الثيران، أراد بذلك أنها إذا لم تذبح كثرت، وإذا كثرت كثرت العمارة وخف الخراج، انتهى).
وديوان الكميت ليس بين يدي لأنظر فيه.
ولا بد من تسكين الميم من (فحرم) للضرورة.
أما (أريها السها وتريني القمر) فمثل من أمثال العرب المشهورة. وله قصة تنظر في مظانها، فلا حاجة إلى ذكرها هنا.
ـ[منصور مهران]ــــــــ[09 - 10 - 08, 08:11 ص]ـ
جاء في تعليق أخي الأستاذ عصام البشير:
(فحرمْ علينا لحوم البقر)
(ولا بد من تسكين الميم من (فحرم) للضرورة)
قال منصور مهران:
لو جاءت الرواية هكذا: (لحَرَّمَ فينا لحومَ البقر)
لصحَّ الوزن وانتفت الضرورة.
ثم قال منصور:
لم أجد البيتين في شعر الكميت المجموع.
وكنت قد قرأت خبر هذا الشعر في كتاب (الفرج بعد الشدة)
إذ يروون أن الحجاج لما خرب السواد بسبب
سوء الجباية وتجنيد الزراع في جيوشه،
خُيِّل إليه أن الانقطاع عن الزراعة، كان لقلة الأبقار
التي يتخذها الفلاحون في حرث الأرض،
فحرم ذبح البقر؛ خوفا من قلة الخراج
فقال شاعرٌ هذا الشعر كالمستهزئ بعقل الحجاج
والبيتان في الأغاني - طبعة دار الكتب - 16/ 378 بلا نسبة
وبالله التوفيق.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[09 - 10 - 08, 10:27 م]ـ
بارك الله فيك