تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أن تسمعَ بالمعيدي خيرٌ من تراه]!

ـ[محمد آل قُرعاني]ــــــــ[09 - 11 - 08, 09:58 م]ـ

[أن تسمعَ بالمعيدي خيرٌ من تراه]!

ما أصل هذا المثل؟ وكيف يكون ضبطها، ومالصيغ

التي وردت بها المثل؟

وما أصلُ قصة هذا المثلِ مع ذكر المصَادرِ - إن أمكن -

شكَر الله للإخوةِ جميعاً.

ـ[أمين حماد]ــــــــ[10 - 11 - 08, 12:33 ص]ـ

اطلعت على سببه قديما في كتاب الزاهر في معاني كلمات الناس لابن الأنباري

وذكر أن القائل إن لم تخن الذاكرة النعمان بن المنذر أو (المنذر) بن ماء السماء

كان يبغله عن (شقة) بن ضمرة الدارمي كثير من الأمور فكان يستعظمه

فلما قدم عليه ورآه دميما قال المثل تسمع بالمعيدي خير من أن تراه (أو لا أن تراه)

فقال له (شقة) أبيت اللعن إن القوم ليسوا بجزر إنما المرء بأصغريه قلبه ولسانه

فأعجبه فسماه باسم أبيه فصار يقال له ضمرة بن ضمرة

والمعيدي تصغير النسبة إلى معد

والرجاء من الإخوة تصحيح الخطأ فليس عندي الآن ما أطالعه بهذا الخصوص

ـ[عصام البشير]ــــــــ[10 - 11 - 08, 12:44 ص]ـ

وكيف يكون ضبطها، ومالصيغ التي وردت بها المثل؟

- أن تسمعَ بالمعيديِّ خيرٌ من أن تراه: المصدر المنسبك من (أن) والفعل مبتدأ، وخير خبره.

- تسمعُ بالمعيدي الخ: حذفت أن الناصبة للمضارع فارتفع الفعل.

- تسمعَ .. الخ: حذفت أن الناصبة وبقي عملها، وهذا مخالف للقياس.

أما أصل المثل فارجع إلى كتب الأمثال والأدب تجد بغيتك إن شاء الله تعالى.

ـ[محمد آل قُرعاني]ــــــــ[11 - 11 - 08, 01:10 م]ـ

جزاكَ الله خيراً شيخنا: (عصام البشير) .. على هذه الإفادة والتوجيه.

ولا زال السؤالُ مطروحاً!

ـ[محمد آل قُرعاني]ــــــــ[25 - 11 - 08, 12:53 م]ـ

بحمد الله بعد البحث والرجوع إلى كتب الأدب، وجدتُّ بغيتي .. شكر الله لكَ مشرفنا الغالي.

ـ[تلميذة الحرمين]ــــــــ[25 - 11 - 08, 01:47 م]ـ

هذا المثل يضرب لمن ذاع وشاع صيته بالعلم وهو قبيح المنظر.

وهناك حادثة وقعت ولعلي أراجع المصدر وخلاصتها أن أحد طلبة العلم سابقا أتى ليطلب العلم عن أحد المشائخ فلما رآه حس شيخه بنفور الطالب فقال:

ما أنت أول سار ٍ غره قمر

ولا أنت أول راعٍ غره خضرة الدم

مثّل لنفسك شخصي إنني رجل

لك المعيدي إسمع بي ولا ترني ..

أو

إليك عني فإني رجل

مثل المعيدي إسمع بي ولاترني

وعموما هذه الأبيات أحتاروا لمن تنسب.

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[25 - 11 - 08, 03:04 م]ـ

بحمد الله بعد البحث والرجوع إلى كتب الأدب، وجدتُّ بغيتي .. شكر الله لكَ مشرفنا الغالي.

سبحان الله!

تسأل السؤال، ويجتهد إخوانك في البحث عن جواب سؤالك، ثم تجد الجواب ولا تشاركهم به!

لماذا لا تشارك إخوتك الذين حاولوا مساعدتك الفائدة؟!

ـ[المسيطير]ــــــــ[25 - 11 - 08, 04:19 م]ـ

جزاكم الله خيرا.

وقال أحدهم: تسمع بالمعيد:) ... خير من أن تراه.

ـ[أمين حماد]ــــــــ[28 - 11 - 08, 10:43 م]ـ

مزيد إيضاح لكلام شيخنا عصام حفظه الله ونفعنا بعلمه وجزاه عنا خير الجزاء

تسمع بنصب تسمع عند الكثير، على أن الفعل منصوب بأن مضمرة شذوذا، وله نظائر

وردت عن العرب وحملها النحاة على الشذوذ وقالوا: إنها لايقاس عليها ويقتصر فيها على السماع، صرح بذلك ابن مالك في شرحه للكافية وقال في التسهيل: وفي القياس عليه خلاف

وأجاز الكوفيون القياس على ماسمع من ذلك، ومن المسموع غير المثل المذكور: خذ اللص

قبل يأخذك، أي قبل أن يأخذك، ومره يحفرها، أي أن يحفرها، والقراءة الشاذة: {قل أفغير الله

تأمروني أعبد} بنصبٍ، أي أن أعبد. وتسمع كماقال الشيخ في تأويل مصدر مع أن المقدرة

مرفوع بالابتداء أي سماعك بالمعيدي وخبره خير من رؤيتك له ففي قوله:من أن تراه

مصدر مقدر أيضا تقديره كما مر والمصادر منها ماهو صريح ومنها ماهو مؤَّل وقد ذكر ابن مالك

هذه المسألة في إعراب الفعل في آخر كلامه على نواصب الفعل فقال

وشذ حذف أن ونصب في سوى ... ما مر فاقبل منه ما عدل روى

والله أعلم

وما هو مؤل

ـ[محمد آل قُرعاني]ــــــــ[16 - 12 - 08, 12:50 م]ـ

* الأخت الكريمة: (تلميذة الحرمين)، شكر اللهُ لكَ هذه الإضافة.

* المشرف الفاضل: (هيثم حمدان)، شكر اللهُ لكَ هذا العتابَ الأخوي اللطيف!،

ولولا ضيق الوقت؛ لأفدت إخوتي بما تحصلت - وهم أفضل مني وأعلم-.

* الأخ الكريم: (المسيطير)، وجزاكَ ربي خيراً، ما أجمل توقيعك!

* الأخ الفاضل: (أمين حماد)، شكراً على الإضافة، وزادكَ ربي علماً وعملاً.

ما أجملَ حرص الإخوة على تدارس العلم، وفقني اللهُ وإياهم.

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[17 - 12 - 08, 12:28 م]ـ

جزاكَ الله خيراً شيخنا: (عصام البشير) .. على هذه الإفادة والتوجيه.

ولا زال السؤالُ مطروحاً!

تدعو أن يبقى السؤال مطروحا؛ فسبحان الله، كيف وقفتَ إذًا على الجواب!! (ابتسامة)

بحمد الله بعد البحث والرجوع إلى كتب الأدب، وجدتُّ بغيتي .. شكر الله لكَ مشرفنا الغالي.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير