تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

((ومن أوفى بما عاهد عليهُ الله))

ـ[أم عمار الشامي]ــــــــ[25 - 10 - 08, 11:48 م]ـ

http://somiah.m.googlepages.com/salam1.gif

أخوتي الأفاضل

قال تعالى: [ومن أوفى بما عاهد عليهُ الله فسيؤتيه أجراً عظيما]

ما السر في جعل الهاء في كلمة عليه مضمومة؟

وما هو إعراب الجمله؟

بارك الله فيكم وجزاكم خيرا

http://somiah.m.googlepages.com/fasel321.gif

ـ[أم عمار الشامي]ــــــــ[26 - 10 - 08, 08:58 م]ـ

/

\

/

\

؟

ـ[السني]ــــــــ[27 - 10 - 08, 05:08 م]ـ

قالوا: إنما قرئت الهاء بالضم توصلاً لتفخيم لام لفظ الجلالة.

ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[27 - 10 - 08, 06:59 م]ـ

قالوا: إنما قرئت الهاء بالضم توصلاً لتفخيم لام لفظ الجلالة.

وماذا يقال في اللامات الباقيات المرققات؟

وكذلك هناك قراءة أخرى بالترقيق.

ـ[حمود بن يحيى]ــــــــ[28 - 10 - 08, 12:22 م]ـ

الهاء في قوله تعالى: "ومَن أوفى بما عاهد عليهُ الله" هاء الرِّفعة، كما أن الهاء في قوله تعالى: "ويخلد فيه مهانًا" هي هاء الهاوية، لأن آية الفتح تتحدث عن بيعة عظيمة بين الله سبحانه وبين عباده من الصحابة الأخيار، وهي بيعة ذات شأن عظيم، ورتب الله سبحانه وتعالى عليها -لمن أوفى بها- أجرًا عظيمًا، وناسب هذا أن تكون الهاء مرفوعة للرفع من شأن هذه البيعة، فجاءت الهاء مضمومة -عند من ضمها-، وأما كسرة الهاء في آية الفرقان فهي مُشبعة لأن الحق سبحانه تحدث قبلُ عمن ارتكب تلك الموبقات، وتوعدهم بالعذاب الأليم بأن جعلهم خالدين في جهنم، هاوين فيها، وناسب ذلك أن تكون كسرة الهاء مُشبعة -عند من أشبعها- لتوحي بالهوي في جهنم ..

سمعتُ ذلك قبل مدة طويلة من شيخي ..

والله أعلم

والإعراب سهل جدًّا .. إن أردتموه ذكرته ..

ـ[أم عمار الشامي]ــــــــ[28 - 10 - 08, 02:37 م]ـ

جزاكم الله خير

وما هو إعراب الجمله؟

ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[28 - 10 - 08, 03:06 م]ـ

الأخ الفاضل حمود:

هذا الأمر سمعته من قبل، وينقضه القراءة التي جاءت بالترقيق، ما رأيك؟

ـ[أبو عبدالعزيز الحنبلي]ــــــــ[28 - 10 - 08, 06:55 م]ـ

الأخ الفاضل حمود:

هذا الأمر سمعته من قبل، وينقضه القراءة التي جاءت بالترقيق، ما رأيك؟

لا تناقض بارك الله فيك، إنما هو من اختلاف التنوع، فإن قرئت بالضم فهي على هذا التأويل وإلا فهي على غيره.

ـ[أبو البراء الزهيري]ــــــــ[28 - 10 - 08, 09:40 م]ـ

الحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك وأن محمدا عبده ورسوله، أمابعد، فلقد سمعت من الشيخ محمد إسماعيل المقدم - حفظه الله - نقلا عن بعض علماء اللغة والتفسير: أن قراءة الضم جاءت إشارة إلى وفاء الصحابة المذكورين لعهد الله فكانت إشارة لفاعل الوفاء والله أعلم، هذا مع إثبات خلاف التنوع المقبول

ـ[محمود بن عبداللطيف]ــــــــ[28 - 10 - 08, 10:42 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=151739

ـ[أبو هداية]ــــــــ[28 - 10 - 08, 10:49 م]ـ

أحبتي الكرام، الأصل في (الهاء) أنها مضمومةٌ إلا إن جاءت بعد كسرةٍ، أو ياءٍ ساكنةٍ، فيكسرها غيرُ الحجازيين، فيقولون في ((عليهِ)) ((عليهُ)) فيبقونها على أصلها، فالأصل أنها مضمومةٌ، لأنها جزءُ ((هو))، ولذلك جاءت القراءةُ ((وما أنسانيهُ إلا الشيطانُ))، فالياءُ يناسبها الكسرةُ، فالانتقالُ إلى كسرٍ أخفُّ من الانتقالِ إلى الضمِّ كما هو في ((عليهِ))، ولذلك ((فُعِل)) لا يوجد في اللغةِ، لأنه انتقالٌ من كسرٍ إلى ضمٍ، وكذا قوله ((بما عاهد عليهُ الله)).

دمتم بخير

ـ[أم عمار الشامي]ــــــــ[31 - 10 - 08, 09:48 م]ـ

هل من يعرب لي الآية بارك الله فيكم؟

ـ[حمود بن يحيى]ــــــــ[07 - 11 - 08, 07:54 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

معذرة على تأخري لانشغالي بالامتحانات .. ادعوا لنا بالتوفيق ..

الأخ الفاضل حمود:

هذا الأمر سمعته من قبل، وينقضه القراءة التي جاءت بالترقيق، ما رأيك؟

لا يوجد تناقض ولله الحمد .. هذا التوجيه لهذه القراءة كما قلتُ: عند من ضمها .. وما إخالك ستقف على توجيه غير هذا .. والله أعلم .. وأما القراءات الأخرى فتوجيهها ظاهر ..

هل من يعرب لي الآية بارك الله فيكم؟

تفضلي:

[وَمَنْ]: الواو حرف عطف، و [مَنْ] اسم شرط مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.

[أَوْفَى]: فعل ماض -فعل شرط- مبني على الفتح المقدر للتعذر في محل جزم، والفاعل ضمير مستتر تقديره: هو، والجملة [أَوْفَى] في محل رفع خبر المبتدأ [مَنْ].

[بِمَا]: الباء حرف جر، و [مَا] اسم موصول مبني على السكون في محل جر.

[عَاهَدَ]: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره: هو، والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

[عَلَيْهُ]: جار ومجرور .. وسبق بيان سبب مجيء الهاء مضمومة.

[اللهَ]: اسم الجلالة منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

[فَسَيُؤْتِيهِ]: الفاء رابطة لجواب الشرط، والسين حرف استقبال، و [يُؤْتِيهِ] فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة منع ظهورها الثقل، والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل نصب مفعول به أول، والفاعل ضمير مستتر تقديره: هو.

[أَجْرًا]: مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.

[عَظِيمًا]: نعت منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.

وجملة [وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا] معطوفة على الجملة الشرطية المتقدمة [فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ].

والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير