تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من يعرب هذا البيت]

ـ[محمد المراكشي]ــــــــ[05 - 11 - 08, 11:53 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

[من يعرب هذا البيت]

اُلْقِيَتَا عَيْنَاكَ عِنْدَ القَفَا أَولَى فَأولَى لَكَ ذَا وَاقِيَة

ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[09 - 11 - 08, 06:51 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سأجتهد في إعرابه ولعل الإخوة يصححون إن كان هناك ما يستدعي ذلك , فأقول مستعينا بالله مستلهما منه التوفيق للصواب:-

ألقي / فعل ماض مغير الصيغة مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.

التاء / تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب , وحركت للمناسبة.

الألف / علامة التثنية.

عيناك / نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف نيابة عن الفتحة في الاسم المفرد لأنه مثنى , وهو مضاف.

كاف الخطاب / ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.

عند / اسم مبني على الفتح في محل نصب على الظرفية المكانية , وهو مضاف.

القفا / مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.

وشبه الجملة من الظرف والمضاف إليه متعلق بالفعل (ألقي).

والجملة الفعلية استئنافية لا محل لها من الإعراب.

أولى /خبر لمبتدإ محذوف تقديره / هذا أو هو مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف المقصورة منع من ظهورها التعذر.

فأولى / الفاء / حرف عطف , أولى / معطوف على أولى التي قبلها والمعطوف على المرفوع مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف المقصورة منع من ظهورها التعذر.

لك / اللام / حرف جر , والكاف / ضمير متصل مبني الفتح في محل جر بحرف الجر.

وشبه الجملة من الجار والمجرور متعلق بـ (أولى) لأنه اسم تفضيل.

ذا واقية / في الحقيقة لم يتضح لي المعنى , فإن كان يقصد نداء معين فيكون إعرابه: ذا / منادى منصوب حذفت أداة ندائه وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الخمسة , وهو مضاف.

واقية / مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

والجملة الاسمية من المبتدإ المحذوف والخبر وما عطف عليها استئنافية لا محل لها من الإعراب.

والله تعالى أعلم بالصواب.

بانتظار تصحيح أحبتي , فنحن هنا لنتدارس ونتعلم.

لا زلتم مباركين يا أعضاء الملتقى.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - 11 - 08, 07:27 ص]ـ

(ألفيتا) بالفاء، من (ألفى) أي وجد، كما في نحو {ألفينا عليه آباءنا}.

ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[09 - 11 - 08, 09:13 ص]ـ

(ألفيتا) بالفاء، من (ألفى) أي وجد، كما في نحو {ألفينا عليه آباءنا}.

بارك الله فيكم أخانا أبا مالك , والعهدة على الناقل (ابتسامة).

إذا كان كما قال أخونا أبو مالك , فالإعراب يكون هكذا:-

ألفى / فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر.

عيناك / فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف , لأنه مثنى إلخ الإعراب السابق.

والباقي كما أثبت.

ما زلت بانتظار تصحيح الأحبة جمعني الله بهم في الجنة.

لا زلتم مباركين يا أعضاء الملتقى.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[09 - 11 - 08, 10:49 ص]ـ

بارك الله فيكم.

البيت من شواهد لغة (أكلوني البراغيث)، إذ الجادة (ألفيت عيناك).

والله أعلم

ـ[عبد العزيز غريب]ــــــــ[09 - 11 - 08, 01:23 م]ـ

سؤال لشيخنا عصام البشير لماذا ثبتت الياء في ألفى مع ارتباطها بتاء التأنيث. وما زلت مباركًا يا شيخنا.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[09 - 11 - 08, 03:28 م]ـ

سؤال ل .. عصام البشير لماذا ثبتت الياء في ألفى مع ارتباطها بتاء التأنيث.

أحسن الله إليك

لأن الفعل مبني للمجهول (أُلفِيَ) فهو معتل الآخر بالياء، فتصريفه عند إسناده للضمائر كتصريف رضِيَ. تقول: رضِيتْ ورضِيَتا، وأُلفِيتْ وألفيتا.

أما لو كان مبنيا للمعلوم (أَلفى) فهو معتل الآخر بالألف الساكنة، فتحذف عند التقائها بالتاء الساكنة، فتقول: (أَلفتْ) وأصلها (ألفاتْ).

وتقول أيضا (ألفتا) ولا تقول (ألفاتا) (إلا في لغة رديئة حكاها بعض النحاة وشاهدها قول الشاعر: لها متنتان خظاتا كما .. الخ). والسبب أن هذه التاء وإن كانت متحركة لأجل ألف الاثنين التي بعدها، فإنها في أصلها ساكنة (يعبرون بقولهم: تاء التأنيث عريقة في السكون)، فاعتبروا الأصل لا الحركة العارضة، وحذفوا الألف لالتقاء الساكنين.

والله أعلم.

ـ[عبد العزيز غريب]ــــــــ[09 - 11 - 08, 05:22 م]ـ

بارك الله في شيخنا على إزالة هذا الالتباس.

ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[09 - 11 - 08, 05:53 م]ـ

أحسن الله إليك

لأن الفعل مبني للمجهول (أُلفِيَ) فهو معتل الآخر بالياء، فتصريفه عند إسناده للضمائر كتصريف رضِيَ. تقول: رضِيتْ ورضِيَتا، وأُلفِيتْ وألفيتا.

أما لو كان مبنيا للمعلوم (أَلفى) فهو معتل الآخر بالألف الساكنة، فتحذف عند التقائها بالتاء الساكنة، فتقول: (أَلفتْ) وأصلها (ألفاتْ).

وتقول أيضا (ألفتا) ولا تقول (ألفاتا) (إلا في لغة رديئة حكاها بعض النحاة وشاهدها قول الشاعر: لها متنتان خظاتا كما .. الخ). والسبب أن هذه التاء وإن كانت متحركة لأجل ألف الاثنين التي بعدها، فإنها في أصلها ساكنة (يعبرون بقولهم: تاء التأنيث عريقة في السكون)، فاعتبروا الأصل لا الحركة العارضة، وحذفوا الألف لالتقاء الساكنين.

والله أعلم.

بارك الله فيك شيخنا , و أقر أنني كنت أجهل هذا الكلام , و هذا الذي حملني أن أعربه في المرة الثانية فاعلا , فلله دركم , و هذه فائدة استفدتها الآن , فجزاكم الله عني و عن جميع أعضاء الملتقى خيرا.

لا زلتم مباركين يا أعضاء و قيمي الملتقى.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير