تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تدريب على إعراب الحديث الشريف]

ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[06 - 11 - 08, 11:33 م]ـ

الحمد لله وحده .. والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .. أما بعد:-

فإني أحمد الله تعالى و أشكره على نعمه العظيمة و آلائه الجسيمة حيث أنزل إلينا خير كتبه , و أرسل إلينا أفضل رسله , وشرع لنا أعظم شرائع دينه , وهدانا لمعالم دينه الذي ليس به التباس , وجعلنا من خير أمة أخرجت للناس , أحمده سبحانه بكل نعمة أنعم بها علينا في قديم أو حديث , أو خاصة أو عامة , أو سر أو علانية , له الحمد بالإسلام , و له الحمد بالإيمان , و له الحمد بالمال والأهل والمعافاة , بسط رزقنا , وكبد عدونا , و أظهر أمننا , وجمع فرقتنا , ومن كل ما سألناه سبحانه أعطانا و تفضل علينا , فله الحمد كثيرا كما ينعم كثيرا , و له الشكر كثيرا كما يجزل كثيرا , له الحمد بجميع المحامد , لا أحصي ثناء عليه هو كما أثنى على نفسه سبحانه ..

أحبتي في الله .. كنت قد وضعت قبل مدة ليست بالبعيدة تدريبا على إعراب القرآن الكريم فلقي قبولا واستحسانا من بعض الأعضاء , و أيضاً كان هناك تفاعل طيب يشكر عليه الإخوة المشاركون , ومن هنا لاحت لي فكرةٌ هذا اليوم , وهو أن أضع موضوعا يضارع الموضوع المشار إليه تواصلا لمدارسة هذا العلم الشريف , أعني علم اللغة العربية , وزيادة في تنمية الملكة الإعرابية لدينا , فرأيت أن أفضل شيء يعرب بعد القرآن الكريم كلامِ الله تعالى الحديثَ الشريف كلامَ نبينا صلى الله عليه وسلم , شريطة أن تكون الأحاديثُ المنقولةُ صحيحةً , و لا بأس أن تكون من خارج الصحيحين على أن يراعى فيها الشرط المذكورُ , وبالله وحده التوفيق.

وهذا أوان الشروع في المقصود:-

قال صلى الله عليه وسلم: ((المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده)) متفق عليه.

ملحوظة / يشترط في الإعراب أن يكون شاملا للمفردات و الجمل , و لا يكتفى فقط بإعراب المفردات , فإن هذا مما يعين على تنمية الملكة الإعرابية لدى المعرِب , و الله المستعان و عليه التكلان و لا حول إلا بالله العلي العظيم.

لا زلتم مباركين يا أعضاء الملتقى.

ـ[محمد المراكشي]ــــــــ[06 - 11 - 08, 11:50 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

سأحاول أن أعرب هذا الحيث الشريف إن شاء الله

المسلم مبتدأ مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة

من اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر

سلم فعل ماض مبني على الفتح

المسلمون فاعل مرفوع بالواو نيابة عن الضم لأنه جمع مذكر سالم

من حرف جر

لسانه لسم مجرور بمن و علامة جره الكسرة و هو مضاف و الهاء ضمير متصل مبني على الكسر في حر مضاف إليه

الواو حرف عطف

يده اسم مجرور بالكسرة الظاهرة و هو مضاف و الهاء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه

ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[08 - 11 - 08, 07:07 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سأحاول أن أعرب هذا الحديث الشريف إن شاء الله

المسلم مبتدأ مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة

من اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر

سلم فعل ماض مبني على الفتح

المسلمون فاعل مرفوع بالواو نيابة عن الضم لأنه جمع مذكر سالم

والنون زيدت عوضا عن التنوين في الاسم المفرد.

والجملة الفعلية من الفعل والفاعل صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

من حرف جر

لسانه اسم مجرور بمن و علامة جره الكسرة و هو مضاف و الهاء ضمير متصل مبني على الكسر في جر مضاف إليه

وشبه الجملة من الجار والمجرور متعلق بالفعل (سلم).

والعائد: الضمير المتصل بالاسم المجرور.

الواو حرف عطف

يده اسم مجرور بالكسرة الظاهرة و هو مضاف و الهاء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه وهو معطوف على لسانه.

وجملة (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده) استئنافية لا محل لها من الإعراب.

والله تعالى أعلى وأعلم.

شكر الله لكم أخي أبا عبد الله و جزاك الله خيرا , فقد كان إعرابكم حسناً في الجملة , وأسأل الله تعالى لكم المزيد , و عليك أن تكثر من الإعراب بشكل مستمر حتى تنموَ عندك الملكةُ , وإلا فأنت قد وصلت بإذن الله.

لا زلتم مباركين يا أعضاء الملتقى.

ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[08 - 11 - 08, 07:13 ص]ـ

أعربوا قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: ((إن الله يحب العبد التقي , الغني , الخفي)) أخرجه الإمام مسلم في صحيحه.

لا زلتم مباركين يا أعضاء الملتقى.

ـ[عبد الله محمد إبراهيم]ــــــــ[08 - 11 - 08, 02:17 م]ـ

((إن الله يحب العبد التقي , الغني , الخفي)).

إن: حرف توكيد ينصب الاسم ويرفع الخبر.

الله: لفظ الجلالة اسم إن منصوب ونصبه فتحة ظاهرة.

يحب: فعل مضارع مرفوع ورفعه ضمة ظاهرة، وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره هو، والجملة من الفعل والفاعل في محل رفعِ خبرٍ للفظ الجلالة.

العبد: مفعول به منصوب ونصبه فتحة ظاهرة.

التقي: نعت للعبد منصوب.

الغني: نعت ثانٍ للعبد.

الخفي: نعت ثالثٌ للعبد.

والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.

وجزاكم الله خيراً على مثل هذه المواضيع المهمة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير