ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[08 - 11 - 08, 11:08 م]ـ
إن: حرف توكيد ينصب الاسم ويرفع الخبر.
الله: لفظ الجلالة اسم إن منصوب ونصبه فتحة ظاهرة.
يحب: فعل مضارع مرفوع ورفعه ضمة ظاهرة، وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره هو، والجملة من الفعل والفاعل في محل رفعِ خبرٍ للفظ الجلالة.
والجملة الفعلية من الفعل والفاعل في محل رفع خبر إن.
العبد: مفعول به منصوب ونصبه فتحة ظاهرة.
التقي: نعت للعبد منصوب.
الغني: نعت ثانٍ للعبد.
الخفي: نعت ثالثٌ للعبد.
والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
وجزاكم الله خيراً على مثل هذه المواضيع المهمة.
وإياكم و قد أحسنت إعراباً أخي.
لا زلتم مباركين يا أعضاء الملتقى.
ـ[عبد الله محمد إبراهيم]ــــــــ[08 - 11 - 08, 11:29 م]ـ
جزاكم الله خيراً على التصحيح، وهذا سهو مني.
بانتظار الحديث التالي.
ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[09 - 11 - 08, 06:42 ص]ـ
أعربوا قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: ((الإيمان بضع وستون شعبة , أعلاها: لا إله إلا الله , و أدناها إماطة الأذى عن الطريق)) متفق عليه.
لا زلتم مباركين يا أعضاء الملتقى.
ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[10 - 11 - 08, 12:49 م]ـ
أعربوا قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: ((الإيمان بضع وستون شعبة , أعلاها: لا إله إلا الله , و أدناها إماطة الأذى عن الطريق)) متفق عليه.
لا زلتم مباركين يا أعضاء الملتقى.
أحبتي , ألا يوجد من يعرب؟؟!!
ـ[عبد الله محمد إبراهيم]ــــــــ[10 - 11 - 08, 03:06 م]ـ
((الإيمان بضع وستون شعبة , أعلاها: لا إله إلا الله , و أدناها إماطة الأذى عن الطريق)).
الإيمان: مبتدأ مرفوع ورفعه ضمة ظاهرة.
بضع: خبر مرفوع ورفعه ضمة ظاهرة.
وستون: عاطف ومعطوف على "بضع" مرفوع ورفعه واو نيابة عن الضمة لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
شعبة: تمييز منصوب ونصبه فتحة.
والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
أعلاها: أعلى مبتدأ مرفوع ورفعه ضمة مقدرة منع من ظهورها الثقل، وهو مضاف، والهاء ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
[سؤال: هل الألف علامة تأنيث أم أن "ها" جميعاً هو الضمير]
والخبر محذوف جوازاً تقديره "قول"
لا: نافية للجنس، تنصب المبتدأ وترفع الخبر.
إله: اسم لا مبني على الفتح في محل نصب.
وخبرها محذوفٌ تقديره "حق".
إلا: أداة استثناء.
الله: لفظ الجلالة بدل من الخبر المحذوف، مرفوع ورفعه ضمة ظاهرة.
وجملة "لا إله إلا الله" في محل نصب مقول القول المحذوف.
والجملة من المبتدأ وخبره استئنافية لا محل لا من الإعراب.
وأدناها: الواو حرف عطف أو استئنافية، وأدنى مبتدأ مرفوع ورفعه ضمة مقدرة منع من ظهورها التعذر، وهو مضاف، والهاء ضمير مبني في محل نصب مضاف إليه.
إماطة: خبر مرفوع ورفعه ضمة ظاهرة، وهو مضاف.
الأذى: مضاف إليه مجرور وجره كسرة مقدرة منع من ظهورها التعذر.
عن الطريق: جار ومجرور متعلق بـ"إماطة".
والجملة إما تابعة لما لا محل له من الإعراب فهي كذاك، وإما أنها استئنافية لا محل لها من الإعراب.
ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[11 - 11 - 08, 06:58 ص]ـ
الإيمان: مبتدأ مرفوع ورفعه ضمة ظاهرة.
بضع: خبر مرفوع ورفعه ضمة ظاهرة.
وستون: عاطف ومعطوف على "بضع" مرفوع ورفعه واو نيابة عن الضمة لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
شعبة: تمييز منصوب ونصبه فتحة.
والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
أعلاها: أعلى مبتدأ مرفوع ورفعه ضمة مقدرة منع من ظهورها الثقل، وهو مضاف، والهاء ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
منع من ظهورها التعذر.
[سؤال: هل الألف علامة تأنيث أم أن "ها" جميعاً هو الضمير]
لو أشرت إلى مذكر لقلت: أعلاه , ولكن لما كانت الإشارة إلى الجملة أي: / جملة لا إله إلا الله , أنث الضمير.
والخبر محذوف جوازاً تقديره "قول"
لا: نافية للجنس، تنصب المبتدأ وترفع الخبر.
إله: اسم لا مبني على الفتح في محل نصب.
وخبرها محذوفٌ تقديره "حق".
إلا: أداة استثناء.
الله: لفظ الجلالة بدل من الخبر المحذوف، مرفوع ورفعه ضمة ظاهرة.
ويجوز أن تقول في إعرابه: لفظ الجلاة مبتدأ مرفوع , و خبره محذوف تقديره: حق.
وجملة "لا إله إلا الله" في محل نصب مقول القول المحذوف.
والجملة من المبتدأ وخبره استئنافية لا محل لا من الإعراب.
وأدناها: الواو حرف عطف أو استئنافية، وأدنى مبتدأ مرفوع ورفعه ضمة مقدرة منع من ظهورها التعذر، وهو مضاف، والهاء ضمير مبني في محل نصب مضاف إليه.
هذا سهو واضح لقرينة ما قبله و أنت تقصد بلا شك: في محل جر مضاف إليه.
إماطة: خبر مرفوع ورفعه ضمة ظاهرة، وهو مضاف.
الأذى: مضاف إليه مجرور وجره كسرة مقدرة منع من ظهورها التعذر.
عن الطريق: جار ومجرور متعلق بـ"إماطة".
والجملة إما تابعة لما لا محل له من الإعراب فهي كذاك، وإما أنها استئنافية لا محل لها من الإعراب.
أحسنت أخي عبد الله و بارك الله فيك , استمر أخي فإعرابك طيب ما شاء الله تبارك الله.
لا زلتم مباركين يا أعضاء الملتقى.
¥