تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[إبراهيم عيشو]ــــــــ[05 - 09 - 09, 03:34 ص]ـ

أرجو من أخي الفاضل أبو مالك العوضي أن يتكرم ـ إذا كان لديه متسع من الوقت ـ بمراجعة موضوع (ظاهرة التقاء الساكنين في اللغة العربية) لهذا العبد الضعيف وذلك بإحدى صفحات منتدانا هذا وليصحح ما قد يكون في الدراسة من أخطاء.

مع كامل الشكر والتقدير

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[05 - 09 - 09, 03:58 ص]ـ

إضافة: لا ينوّن العلم إذا وُصف بـ "ابن" شرط أن يليَه اسم أو لقب أو كنية، وأن تليَ "ابن" العلمَ، وأن لا تكون مخبِرًا؛ فإذا انخرمت الشروط نُوّن العلم، وأُثبتت ألف "ابن"، وحكم "ابنة" كحكم "ابن" دون كلمة "بنت"

وجاء في شرح الرضي على الكافية "أن التنوين إنما حذف في الموصوف لكونه مع الصفة كاسم واحد، والتنوين علامة التّمام، وليست هذه العلة موجودة في المبتدأ مع خبره"

وجزاكم الله خيرا

ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[06 - 09 - 09, 08:14 ص]ـ

الاسم (محمد) منصرف.

حُذِف التنوين من (محمد) لالتقاء الساكنين، الساكن الأول هو نون التنوين (دٌ = دُنْ)، والساكن الباء من (بْن). يمكن مراجعة (ظاهرة التقاء الساكنين في اللغة العربية) بهذا المنتدى السعيد.

هذا ما ذكره الحريري في ملحته , وبالله التوفيق.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 09 - 09, 02:39 ص]ـ

أرجو من أخي الفاضل أبو مالك العوضي أن يتكرم ـ إذا كان لديه متسع من الوقت ـ بمراجعة موضوع (ظاهرة التقاء الساكنين في اللغة العربية) لهذا العبد الضعيف وذلك بإحدى صفحات منتدانا هذا وليصحح ما قد يكون في الدراسة من أخطاء.

مع كامل الشكر والتقدير

جزاك الله خيرا وبارك فيك، وزادك الله تواضعا.

سأحاول أن ألبي طلبك، ولكن الأفضل أن تعرضه على أهل العلم المتقنين.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 09 - 09, 02:47 ص]ـ

هذا ما ذكره الحريري في ملحته , وبالله التوفيق.

قال في شرح الملحة:

((والعلة في حذف التنوين في هذا الموضع أن التنوين ساكن والألف من ابن ألف وصل تسقط في اندراج الكلام، فيلتقي التنوين الساكن بالباء الساكنة من ابن، فلهذا حذف التنوين. فإن وصفت الاسم بابن مضاف إلى ما فيه الألف واللام كقولك: جاء محمد ابن الأمير ثبت التنوين، وانكسر لالتقاء الساكنين؛ لأن الأمير ليس بعلم ولا كنية ولا لقب .... )).

وهذا الكلام هو المعروف عند النحويين منذ سيبويه، والنظر فيه ببادي الرأي يفيد أن العلة هي التقاء الساكنين، ولكن هذا عند التأمل غير صحيح؛ لأنه عقب كلامه بالتحريك لالتقاء الساكنين في حال آخر، فدل على عدم اطراد هذه العلة، فإما أن يقال: إنها علة قاصرة، وإما أن يقال إنها علة مركبة من التقاء الساكنين مع كثرة الاستعمال التي أشار إليها بقوله (لأن الأمير ليس بعلم ولا كنية ولا لقب) لأن هذا هو ما كثر فيه الاستعمال عند العرب فيوقف عنده.

فالخلاصة: أن التقاء الساكنين هو العلة الكبرى التي تحتاج إلى تخلص، فكان الكثير المطرد في كلام العرب هو التخلص منها بالتحريك، إلا أن بعض المواضع كثرت في كلامهم (كالوصف بابن بشروطه) فخصوها بمزيد من التخفيف؛ وهو حذف التنوين جملة.

والله تعالى أعلم.

ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[24 - 09 - 09, 07:17 ص]ـ

وقَفات:

1 - العِلة الصحيحة لحذف التنوين من نحو (هذا محمدُ بنُ عبدِ الله) هي التقاء ساكنين بعد علمٍ موصوف بـ (ابن) مضاف إلى علمٍ آخرَ. وهي عِلَّة مطَّرِدة غيرُ قاصرة على محلِّها؛ فكلُّ ما كان كذلك، كان حكمُه الحذفَ. وهذه هي العِلة الأولَى، أو التي تُسمَّى العِلة التعليمية. وهي التي يقِف عندَها المتعلِّم الذي لم يبلغ مبلغَ الاجتهادِ، والاقتدارِ على النظرِ.

2 - فأما الاعتلال للحذف بكثرة الاستعمال، فاعتلالٌ بالعِلّة الثانية، وهي التي تُسمَّى العلة القياسيةَ عندَ الزجاجيِّ، أو عِلَّة العِلَّة عندَ ابن السرَّاج؛ ألا ترَى أنه لو سأل سائِل: ولِمَ إذا التقى الساكنان بعد علمٍ موصوف بـ (ابن) مضاف إلى علمٍ آخَرَ، كان جوابُه الاعتلالَ بكثرة الاستعمالِ.

3 - هكذا قال بعضُ النحاة. والصحيح عندي أنَّ عِلّة الحذف مركبة من أمرين، التشبيه، وكثرة الاستعمال؛ إذ شبَّهوا العلمَ وما بعده بالكلمةِ الواحدةِ، الكثيرةِ الاستعمالِ؛ فحذفوا التنوين، كما حذفوه من نحو (لم يكُ)، و (لا أُبَلْ)، و (لا أدرِ). ومما يصدِّق لك أنهم عدُّوها كالكلمة الواحدة فتحهُم العلمَ المفردَ في النداء إذا كان بعدَه (ابن)، كما قالوا:

* يا حكمَ بنَ المنذرِ بنِ الجارودْ *

وحذفوا ألفَ (ابن) في الرسم لهذه العِلة.

ولا يرِد على ذلك قولُهم: (هذه هندُ بنتُ عبدِ الله) مع أنه ليس ثَم ساكنان؛ إذ هذا شيءٌ قليلٌ أجروه مُجرى (ابن) من حيث كان هو الكثيرَ الغالبَ، طردًا للبابِ.

4 - افتراع الأحكام بالنظر إلى العلل الثواني، ككثرة الاستعمال، والاستثقال، والتشبيه، لا يجوز لمحدَث؛ وإنما هو خاصٌّ بالعربِ. وإنما تلتمَس هذه العلل ابتغاءَ معرفة حكمة الواضع، ولُطف صنعتِه، واستعانةً على ضبط العلل الأولَى، والتمكين لها، وعلى معالجة مواطن الإشكال في المسائل الحادثة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير