ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[25 - 09 - 09, 02:08 م]ـ
سقط:
ألا ترَى أنه لو سأل سائِل: ولِمَ إذا التقى الساكنان بعد علمٍ موصوف بـ (ابن) مضاف إلى علمٍ آخَرَ، كان جوابُه الاعتلالَ بكثرة الاستعمالِ.
=
ألا ترَى أنه لو سأل سائِل: ولِمَ إذا التقى الساكنان بعد علمٍ موصوف بـ (ابن) مضاف إلى علمٍ آخَرَ حُذِف أولهما، كان جوابُه الاعتلالَ بكثرة الاستعمالِ.
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[26 - 09 - 09, 12:04 ص]ـ
والصحيح عندي أنَّ عِلّة الحذف مركبة من أمرين، التشبيه، وكثرة الاستعمال؛ إذ شبَّهوا العلمَ وما بعده بالكلمةِ الواحدةِ، الكثيرةِ الاستعمالِ
هذا هو الصواب إن شاء الله، وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو الفرج المنصوري]ــــــــ[10 - 08 - 10, 02:02 م]ـ
وقَفات:
1 - العِلة الصحيحة لحذف التنوين من نحو (هذا محمدُ بنُ عبدِ الله) هي التقاء ساكنين بعد علمٍ موصوف بـ (ابن) مضاف إلى علمٍ آخرَ. وهي عِلَّة مطَّرِدة غيرُ قاصرة على محلِّها؛ فكلُّ ما كان كذلك، كان حكمُه الحذفَ. وهذه هي العِلة الأولَى، أو التي تُسمَّى العِلة التعليمية. وهي التي يقِف عندَها المتعلِّم الذي لم يبلغ مبلغَ الاجتهادِ، والاقتدارِ على النظرِ.
قال الصبان في حاشيته: "وجزم الراعي بوجوب تنوين المضاف إليه وكتابة ألف ابن إذا كان الموصوف بابن مضافاً كما في "قام أبو محمدٍ ابنِ زيد"، واختاره الصفدي في تاريخه بعد نقل الخلاف واختاره أيضاً المصنف_أي اين مالك_ إذا كان المضاف إليه ابن مضافاً"
أي في نحو: رأيت محمداً بنَ زين العابدين. ذكرها الأستاذ عبد السلام هارون في كناشته ثم قال: "فهذان النموذجان عندهما يكتبان ويقرآن بتنوين ما قبل الابن، وبإثبات ألف ابن في الكتابة كذلك"
ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[10 - 08 - 10, 08:51 م]ـ
كما في "قام أبو محمدٍ ابنِ زيد"
بوركتَ أيُّها الكريم،
ولعلك تريدُ: أبو محمدٍ ابنُ ...