تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن الخطيب]ــــــــ[26 - 07 - 09, 01:41 م]ـ

أين أنت يا أخي من كلام المفسرين والبلاغيين والنحويين

ألم تقرأ كتبهم؟

ألم تسمع بمجاز علاقته المحلية؟ أي ذكر المحل وإرادة أهل المحل.

ثانيا العرب أصحاب السليقة والفطرة السليمة هم من يحددون معاني كلماتهم ودلالاتها لا غيرهم، فهل أنت منهم؟ أو هل سمعت من أحدهم ما يؤكد ماذكرته؟

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[26 - 07 - 09, 05:09 م]ـ

1 - سمعتُ فأنكرتُ.

2 - وطلبنا الدلالة من أشرف كلام عربي ..

فإن كان ثم اعتراض علمي = فحيهلا ..

ـ[عبد الله محمد إبراهيم]ــــــــ[26 - 07 - 09, 07:13 م]ـ

فأولئك النحاة سيبويه وأبو عبيدة والأخفش والفراء , كانوا هم أول من زعم أن لفظ القرية يدل على الأرض والبنيان دون من فيها من الناس , وأن القرية لا تسأل , وأن أهل القرية هم كل من فيها من الناس , وأن قول الله تعالى: ((واسأل القرية)) فيه حذفٌ واختصارٌ , وأن تقديره: واسأل أهل القرية , وكل ذلك خطأٌ محدثٌ , وليست تلك الآية كما حسب أولئك النحاة , وأولئك النحاة وضعوا لفظ القرية غير موضعه , وكذلك وضعوا لفظ أهل القرية غير موضعه بلسان العرب , وليس لفظ القرية خاصة بالأرض والدور دون من فيها من الناس , ولا لفظ أهل القرية عاماً لكل من فيها من التاس , بل القرية جماعةٌ من الناس , أهل قرار ليسوا بدواً ينتقلون , وأرضهم التي يقيمون عليها ودورهم المجتمعة غير المفترقة الآخذ بعضها ببعضٍ , فكل ذلك القرية , الناس , والأرض , والدور وأهل القرية هم الذين ولدوا بها خاصة , وليس كل من فيها , وليس ((اسأل القرية)) بلسان العرب هو واسأل أهلها , ولكن اسأل أهلها , أي اسأل أولئك الذين ولدوا بها خاصَّة دون غيرهم ممن فيها

إنا لله وإنا إليه راجعون

قال المعصوم صلى الله عليه وسلم (إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالمًا اتخذ الناس رءوسًا جهالا، فسئلوا فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا)

ولتعلم أبا فهر أنك لا تبلغ عشر معشار ((أولئك النحاة))!! فالزم الأدب معهم.

ررقني الله وإياك الأدب مع أئمتنا رحمهم الله تعالى.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[26 - 07 - 09, 09:13 م]ـ

ليست التخطئة وتضعيف الأقوال مما يُنافي الأدب في شيء .. ولا التخطئة وتضعيف الأقوال مما يلزم له التساوي أو حتى التقارب في العلم .. فمن أراد أن يدفع عنهم تُهمة الخطأ بالعلم والحجة والبرهان فحيهلا .. ومن لم يُحسن ذلك = فلا يشغلنا ونفسه ببنيات الطريق ...

ـ[ابو عبد الله الهلالى]ــــــــ[27 - 07 - 09, 01:26 ص]ـ

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً على هذه الفوائد النفيسة ونرجوا المزيد منها

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[27 - 07 - 09, 02:07 ص]ـ

قال شيخ الاسلام رحمه الله فى الفتاوى ج 17 ص 38:

ومثل هذا كثير في اللغة يكون أمران متلازمان إما دائما وإما غالبا فيطلق الاسم عليهما ويغلب هذا تارة وهذا تارة وقد يقع على أحدهما مفردا كلفظ " النهر " و " القرية " و " الميزاب " ونحو ذلك مما فيه حال ومحل فالاسم يتناول مجرى الماء والماء الجاري وكذلك لفظ لقرية يتناول المساكن والسكان ثم تقول: حفر النهر فالمراد به المجرى وتقول جرى النهر فالمراد به الماء وتقول جرى الميزاب تعني الماء ونصب الميزاب تعني الخشب. وقال تعالى {وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع} والمراد السكان في المكان وقال تعالى {وكم من قرية أهلكناها فجاءها بأسنا بياتا أو هم قائلون} وقال تعالى {واسأل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها} وقال تعالى: {وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا} وقال تعالى {وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة} وقال تعالى: {لتنذر أم القرى ومن حولها} وقال تعالى: {فكأين من قرية أهلكناها وهي ظالمة فهي خاوية على عروشها وبئر معطلة وقصر مشيد} والخاوي على عروشه المكان لا السكان وقال تعالى: {أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها} لما كان المقصود بالقرية هم السكان كان إرادتهم أكثر في كتاب الله وكذلك لفظ النهر لما كان المقصود هو الماء كان إرادته أكثر كقوله: {وجعلنا الأنهار تجري من تحتهم} وقوله: {وفجرنا خلالهما نهرا} فهذا كثير أكثر من قولهم حفرنا النهر

وقال رحمه الله:

وكذلك إطلاق لفظ القرآن على نفس الكلام أكثر من إطلاقه على نفس التكلم. وكذلك لفظ الكلام والقول والقصص وسائر أنواع الكلام يراد بها نفس الكلام أكثر مما يراد بها فعل المتكلم وهذه الأمور لبسطها موضع آخر.

والمقصود هنا أن قوله تعالى: {نحن نقص عليك أحسن القصص} المراد الكلام الذي هو أحسن القصص وهو عام في كل ما قصه الله لم يخص به سورة يوسف؛ ولهذا قال: {بما أوحينا إليك هذا القرآن} ولم يقل بما أوحينا إليك هذه السورة والآثار المأثورة في ذلك عن السلف تدل كلها على ذلك وعلى أنهم كانوا يعتقدون أن القرآن أفضل من سائر الكتب وهو المراد. والمراد من هذا حاصل على كل تقدير فسواء كان أحسن القصص مصدرا أو مفعولا أو جامعا للأمرين فهو يدل على أن القرآن وما في القرآن من القصص أحسن من غيره فإنا قد ذكرنا أنهما متلازمان فأيهما كان أحسن كان الآخر أحسن. فتبين أن قوله تعالى {أحسن القصص} كقوله: {الله نزل أحسن الحديث} والآثار السلفية تدل على ذلك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير