تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[27 - 07 - 09, 02:13 ص]ـ

وقال رحمه الله ج20 ص 463:

ومن ظن أن الحقيقة في مثل قوله: {واسأل القرية} هو سؤال الجدران؛ فهو جاهل. وهذا البحث يشبه بحث هؤلاء كلهم ينكرون استعمال اللفظ في حال في معنى وفي حال أخرى في معنى آخر كما يستعمل لفظ القرية تارة في السكان وتارة في المساكن ويدعون أنه لا يعني به إلا المساكن؛ وهذا غلط وافقوا فيه أولئك لكن أولئك يقولون: هنا محذوف تقديره: واسأل أهل القرية. وأولئك يقولون: بل المراد واسأل الجدران. والصواب أن المراد بالقرية نفس الناس المشتركين الساكنين في ذلك المكان فلفظ القرية هنا أريد به هؤلاء كما في قوله تعالى {وكأين من قرية هي أشد قوة من قريتك التي أخرجتك أهلكناهم فلا ناصر لهم} كذلك قوله تعالى {وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة} وقوله: {وكأين من قرية عتت عن أمر ربها ورسله فحاسبناها حسابا شديدا وعذبناها عذابا نكرا} ونظائره متعددة.

ـ[محمد وحيد]ــــــــ[27 - 07 - 09, 02:34 ص]ـ

إنكار المجاز مكابرة وجرأة على المسلمات

والتعصب الاعمى بلية ولهذا سموه أعمى لأن صاحبه لايرى الحق إلا مع من يتعصب له ويذوب فيه

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[27 - 07 - 09, 02:41 ص]ـ

إنكار المجاز مكابرة وجرأة على المسلمات

والتعصب الاعمى بلية ولهذا سموه أعمى لأن صاحبه لايرى الحق إلا مع من يتعصب له ويذوب فيه

وكذا إذا قابلت رجلاً من عباقرة العلماء في أوربا وأمريكا وناقشتَه في نظرية التطور التي أعلم أنا وأنت بطلانها = فسيجبهك بنفس عبارتك تلك ..

وليس ذلك التهويش الخطابي مما يزن في ميزان العلم حبة خردل .. أو قرشاً مسحاً كما يقول أبو فهر طيب الله ثراه ..

ـ[جلال الصقر]ــــــــ[27 - 07 - 09, 02:42 ص]ـ

لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ ..

وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا ..

وَلَمَّا جَاءتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِينَ.

و"سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اللقطة فقال:

>."

أبو فهر يريد أن يأتي بما لم تأت به الأوائل فهو يقول أن لفظة القرية تساوي مجموع ===> (البنيان+أهله المقيمين فيه)، لكني لست أدري أين سيضع الآيات السابقة و الحديث النبوي ..

ـ[محمد وحيد]ــــــــ[27 - 07 - 09, 02:50 ص]ـ

إن قياسك فاسد مشلول القدمين

لاتقارن نظريات بمثبتات لامحيص لك عنها

وهذه المسألة مفروغ منها

وما كلام من ينكرها الا كطنين الذباب

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[27 - 07 - 09, 03:04 ص]ـ

الأستاذ جلال ..

وضح لنا الوجه الذي تراه فيما أوردته من الوحي = مشكلاً مع التقرير الذي قررتُه= أكشف لك منه ما غُبي عليك وإلا فليس فيما أوردتَه ما يتنافى وما قررتُه ..

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[27 - 07 - 09, 03:08 ص]ـ

الأستاذ محمد وحيد .. أنا فقط أوضح لك أن ثقتك بنظرية المجاز ليس أكبر من ثقتهم بنظرية التطور .. والتطور عندهم مسلمة كما المجاز عندك مسلمة ..

فإن كان هذا ليُغني عنهم = أغنى عنك ..

وأنتَ إن فررتَ إلى أن التطور نظرية وزعمت المجاز مثبت (كذا) = فهم أحرى أن يقولوا لك وكذا التطور مثبت (وهم لا يرتابون في ذلك)

فعاد الأمر إلى تقرير الحجج وترك الخطابة المجردة .. وهو المراد والله ولي التوفيق ..

ـ[جلال الصقر]ــــــــ[27 - 07 - 09, 03:11 ص]ـ

أنت تقول أخي أبا فهر أن لفظة القرية تساوي مجموع ===> (البنيان+أهله المقيمين فيه)

لكن ما في الآيات و الحديث يدحض بوضوح مذهبك الجديد في تفسير الكلمات ..

فالقرية هي القرية التي يعرفها جميع الناس وليست ما تذهب إليه في آرائك

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[27 - 07 - 09, 03:25 ص]ـ

القرية التي ذهبتُ إليها هي القرية في لسان العرب والتي لا يعرف العرب غيرها .. وكل قرية أوردتَها أنتَ ضمن ما أوردتَ من الوحي = هي مجتمع عمران وسكانه .. فأي شيء فيما أوردتَه تراه يرد على تقريري؟؟

هل فيما ذكرتَ من الوحي لفظ القرية وضع بإزاء بنيان خال من الناس ..

اللهم لا ..

هل فيما ذكرتَ من الوحي لفظ القرية وضع بإزاء بدو رحل لا يقرون في بنيان مجتمع ..

اللهم لا ..

بقي استدلالك بخبر القرية العامرة وليس فيه دلالة بل القرية العامرة هي ضد القرية القفر التي أخلى أهلها بعض نواحيها أو القرية الموات التي مات أهلها فباتت خاوية على عروشها من الأحياء ولكنها بقيت قرية وبها سكانها الموتى .. ولم تخل من سكانها ...

ـ[جلال الصقر]ــــــــ[27 - 07 - 09, 03:35 ص]ـ

سبحان الله ..

من أخبرك أن سكانها ماتوا؟؟

ليس بالضرورة أن تصبح غير عامرة لموت سكانها إذ يمكن أن يكونوا قد هجروها

و بقيت خالية ومع ذلك يسميها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقرية في حين

تنكر أنت ذلك أخي أبا فهر ..

-------

ثم لنعد لقوله تعالى:

وَلَمَّا جَاءتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِينَ

لو أخذنا بتعريفك العتيد للقرية لأصبح معنى ما هو ملون بالأحمر في الآية كما يلي:

مهلكو أهل (بنيان+أهله المقيمين فيه)

فهل يعقل مثل هذا السياق أخي الفاضل؟؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير