تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

13 ـ والسارق والسارقة.

14 ـ وما جعل الله من بحيرة ..

15 ـ ولا سائبة.

16 ـ ولا وصيلة.

17 ـ ولا حام.

... هذا ما أفاده أثر أبي ميسرة ..

فبقيت الثامنة عشرة ..

وبإضافة ما ذكره الأخ أبو زينب يكون العدد أكثر من ذلك،وقبل أن أذكر ذلك أود أن أذكر ملاحظتي على بعض الأحكام التي ذكرها،فبعضها لم تختص به سورة المائدة،وهي الأحكام الآتية ـ مراعياً ترقيم الكاتب وفقه الله:

- أحكام العقود " يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود "،فهذه لا يظهر اختصاص المائدة بها؛لأن الأمر بالوفاء بالعهود جاء في أكثر من آية،منها آية: الإسراء (وأوفوا بالعهد ... ) والعقود من جملة العهود والمواثيق.

3 - تحريم الميتة .. أشهر من أن يذكر،ففي البقرة،والأنعام و، والنحل.

5 - إباحة الطيبات: هذه الجملة،جاءت في سورة الأعراف،وهي مكية!

8 - إحباط عمل من كان جاحدا أحكام الله و شرائعه " و من يكفر بالإيمان فقد حبط عمله "

وسؤالي: لماذا عدل الكاتب عن لفظة (كفر) إلى جحد؟!

عموماً: حبوط العمل بالردة ثابت في البقرة ( .. فيمت وهو كافر،فأولئك حبطت أعمالهم .. )،وفي وفي النحل: ( ... من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره .. ).

10 - مشروعية التيمم " .. فلم تجدوا ماء فتيمموا ... "

وهذا خطأ،فآية النساء صريحة في مشروعية التيمم (فلم تجدوا ماءً فتيمموا ... ) نفس لفظ المائدة إلا في كلمة (منه) فهي زائدة في سورة المائدة.

11 - وجوب أداء الشهادة على وجهها " يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط "

وهذا أيضاً ثابت في سورة النساء في أواخرها (يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم .. "

12 - تشريع القصاص في حق القاتل " من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس ... "

أخي: أين أنت عن آية البقرة: فمن عفي له شيء من أخيه .. الآية؟!

15 - تشريع القصاص " و كتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس و العين بالعين ... "

وهذا تقدم كما في سورة البقرة في التعقيب في رقم (13).

16 - وجوب الحكم بما أنزل الله "و أن احكم بينهم بما أنزل الله و لاتتبع أهواءهم ... "

وهذا جاء في آيات في سورة النور،وإن لم تكن بصراحة آيات المائدة،كقوله تعالى: (إنما كان قول المءمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم،أن يقولوا سمعنا وأطعنا .... ) الخ ..

هذا ما ظهر لي على عجل .. والله ولي التوفيق!

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[31 Jan 2005, 08:09 ص]ـ

أخي عمر المقبل وفقه الله لكل خير، بارك الله فيك على هذه الفوائد، وهذه الطريقة في استثارة الأذهان لتدبر أحكام القرآن، ونعما الطريقة هي في إلقاء المسائل، وتنشيط الطلاب من أمثالي. وقد استجبت لرغبتك حين وضعت السؤال، ولكن لم تحضرني كثير من الأحكام التي ذكرتما.

أخي الكريم أبا زينب وفقه الله، بارك الله فيك على حسن جوابك، وحرصك على المشاركة والنفع، ولا غرابة في ذلك فالقيروان منجبة للعلماء منذ بناها عقبة بن نافع رضي الله عنه مبشراً بالدين الحنيف عام 50 للهجرة، أي قبل ألف وثلاثمائة وخمسة وسبعين عاماً! فبارك الله فيك، ونفعنا وإياك بالعلم

طلب:

رأيتك يا أبا زينب تعتني بكتاب ابن عاشور في التفسير (التحرير والتنوير)، فما رأيك لو وقفت معه في تفسيره في المواضع التي له فيها رأي مميز، أو إضافة مشهورة - عندك ممن خبر الكتاب - لا عندي ممن لا يعرف إلا عنوانه، فيكون في هذا ثراء للملتقى من جهة، ووضع ليد القارئ المستعجل على مواضع التميز، فيطيل الوقوف عندها، والطواف حولها.

أرجو أن يجد هذا الاقتراح طريقاً إلى قلبك وفقك الله ووفق الجميع للعلم النافع، والهدى.

ـ[أبو زينب]ــــــــ[02 Feb 2005, 11:00 م]ـ

أخي الفاضل عبد الرحمن

جزاك الله كل خير على إشارتك الموجزة و اللطيفة عن القيروان.

و أدعو الله سبحانه و تعالى أن يجدد لها و لبغداد و غيرهما من بلاد الإسلام أمجادهما.

أما عن طلبك فنعم الطالب و المطلوب.

و بعد اعتمادي على الله ثم على توجيهاتكم و توجيهات الإخوة الفضلاء في المنتدى فإني سوف أسعى نحو فكرة المنتقى المنير في ما امتاز به التحرير و التنوير عن غيره من التفاسير.

و الله أسأل العون و المدد.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[02 Feb 2005, 11:40 م]ـ

يا تونس الخضراء معذرة! = إِنِّي شجيتكِ دون أن أدري

هذا ابنُ عاشورٍ به سعُدَت =أيامُ عَيشي في بَني بَكْرِ

والملتقى المعمورُ تربطه =بالقيروان قداسةُ الفكرِ

ركنانِ في صرح الهدى اقتربا = قربى الرسول إلى أبي بكرِ

وفقك الله، وأمدك بعونه وتوفيقه. وما يدريك فلعله يكون في عملك هذا فتح لباب من العلم لم يكن ليفتح لولاه. ورحم الله ابن عاشور ما كان أحرصه على التعليم، وإيصال الحق للناس، واقرأ إن شئت كتابه المتميز: (أليس الصبح بقريب) تجد مصداق ذلك، وكتبه كلها تصب في هذا الاتجاه.رحمه الله، ولو علم بمشروعك هذا يادكتور محمد (أبو زينب) لفرح بذلك، وسره أيما سرور!

اللهم ارزقنا النية الصادقة في طلب العلم وتعليمه، وجميع إخواني ممن يقرأ هذا وممن لا يقرأه، يا أكرم الأكرمين.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير