تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[كتاب (دراسات في علوم القرآن الكريم) للأستاذ الدكتور فهد الرومي في طبعته الثالثة عشرة]

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[18 Apr 2005, 10:32 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم في زيارة قريبة للأستاذ الدكتور فهد بن عبدالرحمن الرومي حفظه الله الأستاذ بكلية المعلمين بالرياض، بصحبة أستاذي الكريم أ. د.محمد بن عبدالرحمن الشايع حفظه الله، أهداني نسخة من كتابه (دراسات في علوم القرآن الكريم) في طبعته الأخيرة، وهي الطبعة الثالثة عشرة للكتاب.

http://www.tafsir.net/images/alroomi144.jpg

وقد رجعت للمنزل وأخذت أقرأ الكتاب، فأعجبت بمنهجه، وسهولة طرحه لموضوعات علوم القرآن، ورجعت للطبعة القديمة التي أملكها من الكتاب وهي الطبعة الرابعة التي صدرت عام 1415هـ، أي قبل عشر سنوات، فوجدت فرقاً واضحاً بين الطبعتين، حيث زادت الطبعة الأخيرة كثيراً من المباحث التي لم تتعرض لها الطبعة الرابعة، وظهر في الطبعة الأخيرة أثر الخبرة الطويلة للمؤلف في التأليف والتدريس معاً. فقد اشتملت الطبعة الرابعة على الموضوعات التالية بعد المقدمة والتمهيد:

المعجزة الكبرى. تعريف علوم القرآن الكريم. نشأة علوم القرآن الكريم وتطورها. فضائل القرآن الكريم وآداب تلاوته. خصائص القرآن الكريم. جمع القرآن الكريم. ترتيب سور القرآن الكريم وآياته. المكي والمدني. أسباب النُّزول. التفسير بألماثور والتفسير بالرأي. شروط المفسر وآدابه. الوحي. نزول القرآن الكريم. أول مانزل وآخر ما نزل.

وأما الطبعة الأخيرة فقد زادت عليها من حيث العدد الموضوعات التالية:

إعجاز القرآن الكريم.

القراءات والقراء.

الأحرف السبعة.

النَّسْخُ في القرآن.

القَسَمُ في القرآن الكريم.

فواتح السور وخواتمها.

المناسبات بين الآيات والسور.

رسم المصحف.

المُحْكَمُ والمتشابه.

العام والخاص.

المطلق والمقيد.

المنطق والمقهوم.

الجَدَلُ في القرآن.

الأمثال في القرآن.

قَصَصُ القرآن الكريم.

ترجَمةُ القرآن الكريم.

هذا من حيث عدد الموضوعات، وأما من حيث المادة العلمية، فقد أضاف على المباحث السابقة عدداً كبيراً من المعلومات العلمية القيمة، حتى إنه أعاد كتابة بعض الموضوعات التي وردت في الطبعات السابقة تماماً، وقد ظهر هذا في حجم الكتاب، فبعد أن كانت الطبعة الرابعة تقع في 203 صفحات، جاءت الطبعة الثالثة عشرة في 666 صفحة، أي ثلاثة أضعاف الطبعة الرابعة. وقد أشار المؤلف إلى هذا فقال: (وقد تتابعت طبعات هذا الكتاب وفي بعضها تصحيحات، وإضافات يسيرة لا تتجاوز الصفحات المعدودة، وفي بعضها إضافة عدة أبواب، وقد اكتملت مباحثه في هذه الطبعة حتى شملت – كما أحسب – مقررات علوم القرآن الكريم في الجامعات وكليات المعلمين والمعلمات وكليات البنات في المملكة). ولذلك يعد هذا الكتاب من أفضل ما يقرر على الطلاب في الجامعات، حيث توخَّى المؤلِّفُ فيه السهولةَ في عرض موضوعات علوم القرآن، كما إِنَّ هذا من مقاصد تصنيف المؤلف لهذا الكتاب حيث أشار في مقدمته إلى أن عدداً من المشتغلين بالتعليم قد اقترح عليه التعرض لعدد من النقاط العلمية التي يحتاجها الطلاب، فقال: (ولا يفوتني أن اشكر الإخوة والأخوات الذين اقترحوا علي الكتابة في بعض مباحث علوم القرآن لتغطية المقررات التي يدرسونها لطلابهم وطالباتهم شاكراً ثقتهم بأخيهم) فجاء كتابه في طبعته الأخيرة ثمرةً يانعة لكثيرٍ من التنقيحات والجهودِ والاقتراحات. والكتاب مليء بالفوائد واللطائف، أقتطف منها هذه الفوائد العاجلة، ترغيباً في العودة للكتاب في هذه الطبعة الأخيرة:

أشار المؤلف على من يتخذ كتابه هذا مقرراً على طلابه أن له الاختيار من الموضوعات ما يناسب مستوى الطلاب، والاقتصار على المفردات المناسبة فقال (قد أتوسع في بعض المباحث بذكر مقدمة، أو تمهيد، أو زيادة أمثلة، أو تقسيمات، وللمعلم أو المعلمة الاقتصار على ما يراه مناسباً، وحذف ما يرى عدم ضرورته أو عدم الحاجة إليه في المقرر الذي يُدرِّسهُ) ص 7

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير