[محاضرة بعنوان (تفسير القرآن الكريم بين العقل والنقل) لأبي عبدالرحمن بن عقيل الظاهري]
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[31 Mar 2005, 05:18 م]ـ
يسر مركز الملك فيصل للبحوث والدارسات الاسلامية بالرياض دعوتكم لحضور محاضرة بعنوان:
تفسير القرآن الكريم بين العقل والنقل
لفضيلة الشيخ / ابي عبدالرحمن ابن عقيل الظاهري
رئيس معهد الدراسات الأفريقية بأكاديمية العلوم الروسية
وذلك في الساعة الثامنة والنصف مساء يوم الاثنين
25/ 02/1426هـ الموافق 04/ 04/2005م
في قاعة المحاضرات التابعة للمركز بمبنى مؤسسة الملك فيصل الخيرية. والدعوة عامة
المصدر ( http://www.kfcris.com/news/details.asp?num=48)
ـ[فهد الناصر]ــــــــ[04 Apr 2005, 01:59 ص]ـ
شكراً لكم على هذا التنبيه. لكن هل المحاضر هو نفسه صاحب برنامج تفسير التفاسير الذي كان يبث في إذاعة الرياض أو إذاعة القرآن لست أذكر. وأذكر أنه كان يطيل جداً في التفسير، حتى سمعته مرة يقول: الوقفة العشرين بعد المائة في سورة الفاتحة. وهكذا ولست أدري هل انتهى من الفاتحة أم لا فعهدي به قديم ولم أعد أسمع بتفسيره عذا في الإذاعة، فهل انقطع أم أنا الذي انقطعت.
وإن كان هو صاحب البرنامج فما معنى (رئيس معهد الدراسات الأفريقية بأكاديمية العلوم الروسية؟) وهو يسكن في الرياض حسب علمي.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[04 Apr 2005, 12:36 م]ـ
نعم أخي فهد هو نفسه. ولا أدري عن البرنامج هل لا زال مستمراً أم لا، وأما المنصب الذي يشغله حالياً فلا أعلم عنه شيئاً، لكن لعل علاقته بالدراسات الإفريقية نابع من ظاهريته وعنايته بكتب ابن حزم الأندلسي.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[06 Apr 2005, 02:04 ص]ـ
كانت محاضرة قيمةً، قدمها الشيخ محمد بن عمر بن عقيل العقيل المعروف بأبي عبدالرحمن بن عقيل الظاهري، وقد قدم له الدكتور ناصر الرشيد، وذكر تعريفاً موجزاً به، وذكر أن للشيخ 200 مؤلف ما بين تأليف وتحقيق.
وأما المحاضرة فقد ارتجلها المحاضر وفقه الله، وقسم فيها مدارس التفسير تقسيماً موضوعياً بحسب اتجاهات المفسرين إلى:
1 - المدرسة النقلية، التي تعتمد على نقل التفسير دون تعليق أوتعقيب. وذكر أن هذه المدرسة قد تورد بعض الأحاديث الواهية والموضوعة فراراً من تبعة القول في التفسير، دون تمحيص الأسانيد.
2 - المدرسة النقلية العقلية، وهي التي يمثلها أئمة التفسير من ابن عباس وتلاميذه، ومن المفسرين ابن جرير الطبري وابن عطية والقرطبي وابن كثير وغيرهم. ممن فسروا القرآن بما صح من تفاسير الصحابة والتابعين والسلف، مع إعمال العقل في الترجيح والاستنباط، والتمكن من العلوم التي لا بد للمفسر منها. وهؤلاء هم الذين يصح أن يوصفوا بالعقلانيين الذين وضعوا العقل في موضعه الصحيح، ولم يجاوزوا به مكانه ووظيفته.
3 - المدرسة العقلية (ادعاءً). وهي تلك المدرسة التي اشتغلت بالكلام والفلسفة، ثم أرادت أن تعمل عقولها بغير هدى من الله في تفسير القرآن الكريم.فضلت وأضلت، وجعلت العقل في غير مكانه، وجاوزت به حدوده، فأوردهم ومن سار على نهجهم المهالك. وأعجبني لفته النظر إلى دراسة سير أئمة هؤلاء من المعتزلة والمتكلمين من أمثال إبراهيم بن سيار النظام والعلاف والجبائي وأمثالهم وما فيها من الفسق والتهتك، ورقة الدين، مما يجعل الاقتداء بهم، والسير في ركابهم حماقة قبل أن يكون خروجاً عن الهدى والصراط المستقيم، بخلاف أئمة الإسلام الذين عرف عنهم الزهد والعبادة الصادقة، والورع وطلب العلم وتبليغه لله وفي الله، مما يجعل الاقتداء بهم والسير في ركابهم بركة وتوفيق وحكمة. هذا فضلاً عن النظر في علم الفريقين، وما على علم الفريق الأول من الظلمة والغبش، وما فيه من الغموض، وما له من الوحشة، فكلامهم (منزوع الدسم) كحال كلام تلاميذهم من أهل الكلام المعاصرين، وما على علم الفريق الثاني من النور، وما له من القبول والبركة في نفوس طلاب الحق.
4 - المدرسة الباطنية. التي تفسر القرآن بغير ما يحتمله النص من المعنى، ولا يفهم من ألفاظ اللغة العربية، ادعاءً لعلوم باطنية من أئمتهم المعصومين، ورثوها عبر العصور، ومثل لهذه المدرسة بالشيعة وفرق الباطنية.
¥