تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ماأصل خلقة الحيوانات؟.]

ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[02 Apr 2005, 07:20 م]ـ

ماأصل خلقة الحيوانات؟

يقول الله عز وجل (والله خلق كل دآبة من ماء)

هل هذا هو بدأ خلق الحيوان أم غير هذا؟

لأن الله عز وجل خلق الملائكة من نور، وخلق الجن من نار، وخلق آدم من طين.

فما أساس خلقت الحيوان؟

وما المراجع المناسبة في هذا الموضوع؟

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[02 Apr 2005, 10:08 م]ـ

الله خلق كل دابة من ماء ( http://www.55a.net/dabtee.htm)

وجاء في تفسير ابن كثير لآية الأنبياء: {أَوَلَمْ يَرَ ?لَّذِينَ كَفَرُو?اْ أَنَّ ?لسَّمَاوَاتِ وَ?لأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ ?لْمَآءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلاَ يُؤْمِنُونَ}

(وقوله: {وَجَعَلْنَا مِنَ ?لْمَآءِ كُلَّ شَىْءٍ حَىٍّ} أي أصل كل الأحياء منه. قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي، حدثنا أبو الجماهر، حدثنا سعيد بن بشير، حدثنا قتادة عن أبي ميمونة عن أبي هريرة أنه قال: يانبي الله إذا رأيتك قرت عيني وطابت نفسي، فأخبرني عن كل شيء قال: «كل شيء خلق من ماء». وقال الإمام أحمد: حدثنا يزيد، حدثنا همام عن قتادة عن أبي ميمونة عن أبي هريرة قال: قلت يارسول الله إني إذا رأيتك طابت نفسي وقرت عيني، فأنبئني عن كل شيء، قال: «كل شيء خلق من ماء» قال: قلت أنبئني عن أمر إذا عملت به دخلت الجنة قال: «أفش السلام، وأطعم الطعام، وصل الأحارم، وقم بالليل والناس نيام، ثم ادخل الجنة بسلام» ورواه أيضاً عن عبد الصمد وعفان وبهز عن همام، تفرد به أحمد، وهذا إسناد على شرط الصحيحين إلا أن أبا ميمونة من رجال السنن واسمه سليم، والترمذي يصحح له، وقد رواه سعيد بن أبي عروبة عن قتادة مرسلاً، والله أعلم.)

ويمكنك الرجوع إلى كتب التفسير، ومنها تفسير الرازي وفقك الله

ـ[محمد إسماعيل]ــــــــ[03 Apr 2005, 04:09 م]ـ

إضافة إلى ما ذكره الأخ (أبو مجاهد) هذا بيان للمراد من قوله تعالى: {وجعلنا من الماء كل شيء حي} (الأنبياء:30)، وقوله تعالى: {والله خلق كل دابة من ماء} (النور:45)، مع ذكر ما بينهما من فرق في المعنى، وبالله المستعان.

سر الحياة على هذه الأرض

وأما الحقيقة الثانية- وهي سرُّ الحياة- فقد أشار إليها الشق الثاني من الآية الكريمة؛ وهو قوله تعالى: {وجعلنا من الماء كل شيء حي} 0 أي: أوجدنا من الماء كل شيء حيٍّ، وكوَّناه بقدرتنا00 وإنما قال تعالى: {وجعلنا}، ولم يقل: {خلقنا}؛ لأن (جعل) لفظ عام في الأفعال0 ولمَّا كان قوله تعالى: {كل شيء حي} مرادًا به عموم المخلوقات، ناسب التعبير عنه بفعل يدلُّ على العموم0

وقال تعالى- هنا: {من الماء}، وقال في النور: {والله خلق كل دابة من ماء} (النور:45)، فعرف الماء في الأول، ونكَّره في الثاني00 أما تعريفه في الأول فلأن المعنى: أن أجناس الحيوان كلها مخلوقة من هذا الجنس، الذي هو الماء0 فذكِر الماءُ- هنا- معرَّفًا بأل الجنسية؛ ليشمل أجناس المخلوقات المختلفة الأنواع0 وأما تنكيره في الثاني فلأن المعنى: أن الله سبحانه خلق كل دابة من نوع مخصوص من الماء؛ وهو النطفة، ثم خالف بين المخلوقات، بحسب اختلاف نطفها: فمنها هوامٌ، ومنها ناسٌ، ومنها بهائمٌ.

وتحرير الفرق بين القولين: أن الغرض من الأول إظهار الآية بأن أشياء متفقة في جنس الحياة، قد تكونت بالقدرة من جنس الماء المختلف الأنواع0 وأن الغرض من الثاني إظهار الآية بأن شيئًا واحدًا، قد تكونت منه بالقدرة أشياء مختلفة0

من مقال: (من أسرار الإعجاز في القرآن)

يمكن الرجوع إلى مقال: (مثل عيسى عند الله في الخلق)، ففيه جواب عن قوله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ} (المؤمنون:12 - 13) .. والله تعالى أعلم!

محمد إسماعيل عتوك

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[03 Apr 2005, 04:31 م]ـ

طلب من الأستاذ محمد إسماعيل: ما توجيه جملة "بالله المستعان"؟ وهل هي أفصح أم " الله المستعان"؟ لأني أراك تفضل استعمال الأسلوب الأول.مع أن الثاني هو استعمال القرآن:

(قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ) (الانبياء:112)

(وَجَاءُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ) (يوسف:18)

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[03 Apr 2005, 08:03 م]ـ

فى انتظار توجيه الاستاذ الفاضل محمد اسماعيل ... انا ايضا استشكل تعلق الجار والمجرور ........ "بالله الاستعانة"تعبير فصيح ... لكن اسم المفعول .... لا يصلح متعلقا للجار والمجرور .... لان المعنى يرجع الى القول الله بالله .... لان المستعان هو الله .... المستعان ينحل الى اسم موصول (اللام) وفعل (يستعان) .. فيقدر الكلام على النحو التالي: بالله الذى يستعان به .. فأن كان المستعان مجرورا ... على الصفة او البدلية ... احتاجنا الى تقدير المتعلق ... اما رفع "المستعان"فغير مقبول ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير