[اللغة العبرية لا تستحق ترجمة معاني القرآن إليها!]
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[18 Mar 2005, 07:27 م]ـ
قرر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مصر إعادة طبع معاني القرآن الكريم باللغة الاسبانية طبعة جديدة، بعدما لاقت طبعتها الأولى إقبالاً متزايداً من الناطقين باللغة الاسبانية، خاصة بين شعوب أميركا اللاتينية، ونفذت في فترة قصيرة نسبياً مقارنة بالترجمات الأخرى.
وقال الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف المصري ورئيس المجلس في تصريحات لصحيفة البيان الإماراتية إن المجلس قدم ست ترجمات لمعاني القرآن الكريم إلى الانجليزية والفرنسية والألمانية والأسبانية والروسية والأندونيسية.
وتابع أن هناك بعض الملاحظات وردت إلى المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في شأن الترجمة الانجليزية وتتم مراجعتها حالياً، وتنتهي المراجعة خلال شهرين، ثم تعاد طباعتها بعد تجاوز تلك الملاحظات.
وأشار إلى أن المجلس يوزع هذه الترجمات على المراكز والمؤسسات الإسلامية في الخارج، وبعض العلماء وكبار الشخصيات مجاناً خدمة لأبناء الأمة الإسلامية، وتشمل هذه الترجمات، الرسائل والكتب التي يصدرها المجلس دورياً في إطار سلسلتين هما «قضايا إسلامية» و «دراسات إسلامية».
وأكد زقزوق أن المجلس رفض طباعة ترجمات أعدتها مؤسسات أخرى أو علماء في الدول الأخرى، لأنه رأى أن من الأفضل أن يختار نخبة من علماء الأزهر، والأوقاف، والجامعات المصرية، للقيام والإشراف على هذا العمل الجليل حرصاً على عدم الوقوع في أخطاء وقعت فيها ترجمات سابقة.
وقال إن الترجمات التي يعدها المجلس لمعاني القرآن الكريم تشتمل على النص القرآني والتفسير باللغة العربية ثم ترجمة التفسير إلى اللغات الأخرى، و «هذا لا يتوافر في الترجمات الأخرى». ونفى زقزوق وجود نية لترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة العبرية. وأكد انه سبق أن تقدم أحد أعضاء المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بهذا الاقتراح، لكن لم يتم الأخذ به.
وذكر "أفضل أن نوجه جهودنا إلى اللغات التي تخدم أعداداً كبيرة، ومنها على سبيل المثال بعض اللغات الأفريقية مثل السواحلية التي يتحدث بها ملايين المسلمين. أما اللغة العبرية فلن تحقق لنا الكثير، لأن أعداد الذين يتحدثونها قليلة، ولا تستحق هذا المجهود الضخم بالإضافة إلى أن موقف اليهود من كتاب الله ومن الإسلام معروف".
المصدر ( http://www.shohood.net/show.asp?NewId=13755&PageID=7&PartID=1)
ـ[عبدالله حسن]ــــــــ[18 Mar 2005, 09:28 م]ـ
يبدو لي أن تعليق الدكتور قصد به ترتيب الأولويات فلا يرى ان هناك اولوية للترجمة للعبرية مع وجود لغات اخرى يتحدث بها ملايين المسلمين ..
لكن هل بالفعل لا توجد ترجمة للقران الكريم الى اللغة العبرية؟
قرأت في أحد المواقع ان الصوماليين لا زالوا ينسخون بعض مصاحفهم باليد لعدم وجود مصاحف مطبوعة لبعض قراءاتهم!!
ترجمة معاني القران الى كل اللغات المعروفة في العالم من الواجبات علينا خاصة في هذا العصر الذي فتح الله علينا بوسائل التقنية الحديثة لكن الله المستعان على حالتنا هذه ..