[تفسير جديد للعلامة البلاغي عبدالقاهر الجرجاني (471هـ) (درج الدرر في تفسير الآي والسور)]
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[06 Mar 2005, 06:31 ص]ـ
اطلعت في العدد الأخير من مجلة الحكمة - رقم 30 بتاريخ محرم 1426هـ على خبر سرني كثيراً، كنت سمعته من بعض الإخوة قديماً، ولم يتبين لي مصدره. ونص الخبر في آخر صفحات المجلة:
من مشاريعنا العلمية:شرع رئيس تحرير مجلة الحكمة الشيخ وليد بن أحمد الحسين منذ بضعة أشهر في تحقيق كتاب (درج الدرر في تفسير الآي والسور - لإمام البلاغيين وشيخ العربية عبدالقاهر بن عبدالرحمن الجرجاني المتوفى سنة 471هـ) ويحقق الكتاب على أربع نسخ مخطوطة، والكتاب كامل من سورة الفاتحة إلى سورة الناس، ويغلب على الكتاب الطابع البلاغي والنحوي والتفسير الموضوعي، كما يتميز بطابع الاختصار.
ولعل الكتاب بعد التحقيق يصل إلى خمسة مجلدات. ولم يسبق - حسب علمنا واستقصائنا - أن طبع الكتاب، وله مكانة وأهمية في جانب تخصصه، ولذا حرصنا أن يخرج إلى حيز الوجود) أهـ.
ولا شك أن الإمام عبدالقاهر الجرجاني إمام البلاغيين، وسيكون لكلامه في بلاغة الآيات قيمة علمية كبيرة تفوق كلام الزمخشري إن طبع الكتاب إن شاء الله. بل إني رأيت من درس منهج الزمخشري البلاغي في تفسيره يرد تميزه في هذا الجانب إلى تبنيه منهج الجرجاني في دراسته البلاغية، وخاصة ما سماه نظرية النظم، مع إني لم أجد في تفسير الزمخشري أي إشارة للجرجاني ولا لكتبه.
وأرجو ممن لديه مزيد تفصيل حول خبر طباعة هذا التفسير للجرجاني أن يفيدنا مشكوراً.
ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[06 Mar 2005, 09:59 م]ـ
أخي عبد الرحمن أرجو ان تراجع قوله تعالى (إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد)، فقد قال الزمخشري: ( ... وقد ملَّح الإمام عبد القاهر في قوله لبعض من يأخذ عنه:
ما شئت من زهزهة والفتى * * * * بمصقلاباذ لسقي الزروع
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[07 Mar 2005, 08:11 ص]ـ
راجعته جزاك الله خيراً فوجدته، وقد كنت بحثت قبل عن أي ذكر للجرجاني عند الزمخشري فلم أظفر به. لا حرمنا فوائدكم.
ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[08 Mar 2005, 03:20 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك أخي عبد الرحمن على هذا الخبر الذي أثلج الصدور في زمن نحن فيه في أمس الحاجة إلى العودة إلى بيان القرآن الكريم ..
ونرجو ان تطلعونا حين إصداره بإذن الله
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[09 Mar 2005, 05:48 م]ـ
السلام عليكم
أهمية هذا الكتاب تكمن في تركيزه على بلاغة وإعجاز القرآن الكريم-في زمن ضعف فيه تذوق البلاغة--ولا بد أن بعضا من النفحات التي كانت في دلائل الإعجاز موجودة في تفسيره
وأود أن أنقل لكم هذه النفحة
قال في الدلائل ((قوله تعالى: " ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيراً لكم ".
وذلك أنهم قد ذهبوا في رفع ثلاثة إلى أنها خبر مبتدأ محذوف وقالوا: إن التقدير ولا تقولوا آلهتنا ثلاثة وليس ذلك بمستقيم.
وذلك أنا إذا قلنا: ولا تقولوا آلهتنا ثلاثة ذلك والعياذ بالله شبه الإثبات أن هاهنا آلهة من حيث إنك إذا نفيت فإنما تنفي المستفاد من الخبر عن المبتدأ ولا تنفي معنى المبتدأ.
فإذا قلت: ما زيد منطلقاً نفيت الانطلاق الذي هو معنى الخبر عن زيد ولم تنف معنى زيد ولم توجب عدمه.
كان ذلك كذلك فإذا قلنا: ولا تقولوا آلهتنا ثلاثة كنا قد نفينا أن تكون عدة الآلهة ولم ننف أن تكون آلهة جل الله تعالى عن الشريك والنظير كما أنك إذا قلت: أمراؤنا ثلاثة كنت قد نفيت أن تكون عدة الأمراء ثلاثة ولم تنف أن يكون لكم أمراء ما لا شبهة فيه.
وإذا أدى هذا التقدير إلى هذا الفساد وجب أن يعدل عنه إلى غيره.
والوجه والله أعلم أن تكون ثلاثة صفة مبتدأ لا خبر مبتدأ ويكون التقدير: ولا تقولوا لنا ثلاثة أو في الوجود آلهة ثلاثة ثم حذف الخبر الذي هو لنا أو في الوجود كما حذف من " لا إله إلا الله " و " ما من إله إلا الله " فبقي: ولا تقولوا: آلهة ثلاثة ثم حذف الموصوف الذي هو آلهة فبقي ولا تقولوا ثلاثة.
ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[09 Mar 2005, 09:27 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
¥