تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال عن الإعجاز التربوي في القرآن]

ـ[عبدالله بن بلقاسم]ــــــــ[18 Apr 2005, 09:59 ص]ـ

بسم الله

أعلم أن كثيرا من الباحثين قد كتبوا عن الأساليب التربوية في القرآن، واستنبطوا الكثير من الفوائد

ولكن السؤال

هل تم بحث موضوع الإعجاز التربوي في القرآن

أعني هل تم تداول هذا المصطلح

وهل تمت دراسته وفق المناهج التي تم من خلالها بحث الإعجاز العلمي في القرآن

أرجو الإفادة وجزاكم الله خيرا

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[18 Apr 2005, 11:43 ص]ـ

كتب الأستاذ الدكتور إبراهيم بن سعيد الدوسري بحثاً بعنوان (التفسير التربوي للقرآن الكريم) ثم نشره بعد ذلك في كتاب عن طريق دار الحضارة بالرياض.

وفيما كتبه الدكتور ماجد عرسان الكيلاني في كتبه الكثيرة القيمة عن التربية تناول بعض جوانب هذا الموضوع من زوايا متعددة ولا أظن كتبه تخفى عليكم.

ـ[عبدالله بن بلقاسم]ــــــــ[18 Apr 2005, 01:51 م]ـ

فضيلة الشيخ عبدالرحمن

جزاكم الله خيرا على ما تفضلتم به وشكر لكم

وليس لي أدنى اطلاع على ما ذكرتم من الكتب والله المستعان

ولذا فإني أطمع من فضيلتكم مزيداً من الكشف عن مصطلح (الإعجاز التربوي في القرآن).

أعنى أن كثيراً من النظريات التربوية التي لم يتم التوصل إليها إلا بعد جهودٍ علمية مكثفة على مدار قرون من الزمن، في مجالات كثيرة في التربية فهل يمكن من خلال منهجية الإعجاز العلمي إثبات تأييد أو نفي تلك النظريات الدقيقة؟ خاصة وأن القرآن يزكي النفوس ويربيها فلعل المجال التربوي والنفسي أرحب من المجال العلمي التجريبي في مجال الاعجاز.

عسى الله أن يمنحنكم بركة في الوقت وفرصة للإفادة مع علمي بازدحام عمركم بالمهمات

نفع الله بكم

ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[19 Apr 2005, 08:36 ص]ـ

سيكون هذا الموضوع بحول الله تعالى احد محاور مؤتمر اعجاز القران المزمع اقامته في جامعة الزرقاء بالاردن ما بين 23 - 25/ 8/2005 واني لارجو ان يضيف هذا المؤتمر الموعود جديدا

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[05 Aug 2007, 06:00 م]ـ

لو وفق الله أحد الباحثين إلى تلمس الجوانب التربوية في آيات القرآن الكريم لخرج ببحث قيم، وقد كُتِبَت في ذلك كتبٌ قيمة تُعَدُّ لبناتٍ صالحة في بناء هذه الفكرة العلمية التربوية. وهي في حاجة إلى علم عميق بالدراسات القرآنية والأصول الصحيحة للتعامل مع القرآن الكريم، ومعرفة عميقة أيضاً بالتربية وأصولها، ولذلك فإنَّني أستفيد كثيراً من كتابات الدكتور الفاضل ماجد عرسان الكيلاني لعمقه العلمي، ودقة استنباطاته التربوية من الآيات القرآنية.

وهنا كتاب بعنوان (التفسير التربوي للقرآن الكريم) أشرتُ إليه قريباً في موضوع بعنوان:

صدر حديثاً (التفسير التربوي للقرآن الكريم) لأنور الباز ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=9161)

سار فيه مؤلفه على منهج ذكرته هناك، وأغلب ظني بعد قراءة تفسير سورة الشعراء والقصص والعنكبوت وبعض قصار السور أن المؤلف من المعنيين بالتربية دون الدراسات القرآنية، ولذلك فهو يسترسل في النقل من بعض كتب التفسير المتأخرة كظلال القرآن لسيد قطب رحمه الله، والأساس في التفسير لسعيد حوى رحمه الله، وغيرها دون عناية بنوعية ما ينقله، ولو كان احتشد لإنجاح فكرة كتابه لرجع إلى تفاسير السلف ولوجد فيها ما يثري كتابه كثيراً، ففي عبارات قصيرة تجدها لمجاهد وقتادة والحسن البصري وأمثالهم معاني تربوية في غاية الأهمية، لو انطلق منها ووسع معانيها وبحث عما يشهد لها في كتب التربية لجاء كتابه في غاية النفاسة، وهو قد بدأ طريقاً لعل غيره يتمه ويكمله إن شاء الله.

في 22/ 7/1428هـ

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[24 Oct 2009, 06:38 م]ـ

للرفع والتذكير بهذا الموضوع المهم والحيوي ..

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[24 Oct 2009, 09:07 م]ـ

الإعجاز التربوي في القرآن الكريم يجب أن لا يتوقف فيه مسلم فضلا عن عالم

ألم يرب النبي صلى الله عليه وسلم خير أمة أخرجت للناس بالقرآن؟

بالقرآن ربى النبي صلى الله عليه وسلم خير جيل عرفته الإنسانية

جيل أمتدحهم الحق تبارك وتعالى في أكثر من آية في كتابه:

"مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا " سورة محمد (29)

"لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (8) وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ" سورة الحشر (9)

هذه بعض صفاتهم في القرآن أما أفعالهم فقد سجلها التأريخ.

إنهم نتاج التربية النبوية بالقرآن.

الإعجاز التربوي ليس موضع نقاش لأن الله تعالى يقول:

"إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ "

ولكن الذي يحتاج إلى بحث هو كيف نربي بالقرآن كما ربى النبي صلى الله عليه وسلم الرعيل الأول من هذه الأمة.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير