[ضمن الدورة 16 لمجمع الفقه الإسلامي (القراءة الجديدة للقرآن وللنصوص الدينية)]
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[04 May 2005, 05:44 ص]ـ
تبدأ اليوم الأربعاء (25/ 3/1426هـ) في إمارة دبي بالأمارات العربية المتحدة أعمال الدورة السادسة عشرة لمجمع الفقه الإسلامي العالمي ويتضمن المحور الرابع مناقشة: القراءة الجديدة للقرآن الكريم وللنصوص الدينية. ويشارك في هذا المحور كل من:
1 - د. محمد أبو الأجفان /تونس
2 - د. عبد المجيد النجار /تونس
3 - د. عيادة بن أيوب الكبيسي /العراق
4 - د. محمد علي التسخيري / إيران
5 - د. حسن الجواهري /إيران
6 - د. قطب مصطفى سانو / غينيا
7 - د. عبدالستار فتح الله /مصر
8 - د. محمد الحبيب بن الخوجة /تونس
ويمكن الاطلاع على ملخص البحوث المقدمة في هذا المحور عبر هذا الرابط:
المحور الرابع - القراءة الجديدة للقرآن وللنصوص الدينية ( http://www.fiqh.ae/awqaf/feqh/showpage.jsp?objectID=7436a1).
وهذا موقع المؤتمر للاطلاع على ملخص جميع البحوث المقدمة للمؤتمر.
مؤتمر الفقه الإسلامي - الدورة 16 ( http://www.fiqh.ae/awqaf/feqh/showpage.jsp?objectID=7397)
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[04 May 2005, 05:46 ص]ـ
ملخص بحث
القراءة الجديدة للقرآن الكريم بين المنهج الصحيح والانحراف المسيء
إعداد الأستاذ الدكتور عيادة بن أيوب الكبيسي
أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي.
القراءة الجديدة للقرآن الكريم مصطلح جديد، يمكن أن نعتبره ذا مدلولين:
الأول: يعني إطلاق الفكر في فهم القرآن، واستخدام النظريات المعاصرة في تأويله، دون الرجوع إلى شيء من أفهام السابقين، أو التقيد بشيء من الضوابط المقررة.
والثاني: يعني إعمال الفكر في فهم القرآن فهما جديدا يبنى على ما سبق من الأفهام، وينطلق وفق الضوابط والقواعد المقررة، وضمن الثوابت التي لا تتغير.
وتعد القراءة الجديدة بمدلولها الأول سلاحا جديدا يوجه لضرب الإسلام، وطمس معالمه.
وتناول البحث نموذجين من إفرازات القراءة الجديدة للقرآن الكريم.
أحدهما: في العقيدة ـ في قصة إبليس ـ يدل على مدى الضلال والانحراف الذي يمكن أن تفرزه تلك القراءة عندما تكون في حل من الأصول والضوابط، وتحلل من الثوابت والمسلمات، فقد عصفت بما عليه المسلمون عبر القرون الطويلة في فهم مراد الله تعالى بقوله: {وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين}، لتخرج علينا بفهم جديد باسم البحث العلمي يقول:) إن الله عز وجل عندما أمر الملائكة بالسجود لآدم، إنما كان يمتحن صدق إيمانهم، فسقطوا بالامتحان جميعا، إلا إبليس الذي وعى ذلك، فأبى أن يسجد بدعوى أن السجود لا يجوز إلا لله (!!
والثاني: في الأحكام، يتعلق بفريضة من فرائض الله تعالى، أوجبها على الرجال دون النساء، حيث أفرزت القراءة الجديدة للنص الكريم:) يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون (، فهما جديدا يوجب صلاة الجمعة على النساء وجوبها على الرجال سواء بسواء!!
وفي المبحث الثالث من هذا البحث مطلبان:
أولهما بعنوان: لماذا القراءة الجديدة للقرآن؟ جاء في الإجابة عنه:
.. أنها إن كانت تهدف إلى إعمال العقل وعدم تعطيل وسائل الإدراك التي منحها الله تعالى للإنسان، من أجل النهوض بالأمة وتحقيق أملها المنشود، وانتشال المسلمين من الواقع المرير الذي وصلوا إليه، فهذا أمر مقبول لا يسع المسلم تجاهله، ولكن هل يفتح الباب لكل من هب ودب، فيفسد أكثر مما يصلح؟؟
ثانيهما بعنوان: ضوابط القراءة الجديدة، ومنها:
1 - أن يتعلم أصول التفسير وقواعده.
2 - أن يتعلم قواعد اللغة العربية، ووجوه البلاغة فيها.
3 - أن يطلع على ما ذكره المفسرون القدامى والمحدثون.
4 - أن يراعي ارتباط الجملة القرآنية بموضوع السورة، وارتباطها الموضوعي بما تفرق في القرآن.
فمن ألمّ بهذه العلوم ونحوها، وبلغ هذا القدر من العلم والمعرفة، يصبح أهلا لأن يقرأ الكتاب الكريم قراءة متبصرة، يهدف على ضوئها إلى فهم جديد، يضيفه إلى أفهام السابقين.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[04 May 2005, 05:48 ص]ـ
ملخص بحث
القِرَاءَةُ الجَدِيدَةُ لِنُصُوصِ الوَحْي - وَمُنَاقَشَةُ مَقُولاَتِهَا
إعداد الأستاذ الدكتور محمد بن الهادي أبو الأجفان
قسم الدراسات العليا الشرعية، بكلية الشريعة جامعة أم القرى ـ مكة المكرمة.
تناول المبحث الأول ظهور القراءات الجديدة وظروفها ودواعيها، وقسمنا مقولات أصحاب هذه القراءات إلى قسمين: عامة لجميع الموضوعات، وخاصة بالأحكام الشرعية، أوضح هذا المبحث مقولات القسم الأول، وأهمها: – فتح باب الاجتهاد – مسايرة الحداثة – مراعاة المقاصد – تنشيط القراءة التأويلية – اعتبار السياق بأنواعه في القراءة – نقد التعالي بالنص وعدم عقلنة الإيمان – المقارنة للتفاسير -.
واختص المبحث الثاني بمقولات القسم الثاني الخاصة بقراءة نصوص الأحكام، وهي تنفي التفصيل فيها، وتفرق بين شريعة القرآن وفقه الاجتهاد، وتقصي بعض آيات الأحكام من المنظومة التشريعية، وتكيل الاتهام الباطل للفقهاء فيما استنبطوه، وتشنع بالكثير من مواقفهم الاجتهادية، وتشكك في الأحاديث لما تسرب إليها من الوضع في نظرهم.
وفي المبحث الثالث عرض لنماذج مما تفرع عن تلك المقولات، اختيرت من أقوالهم في هيئة الصلاة، وحد السرقة، وتحريم الربا، والحجاب، والزواج، ومفهوم المعروف والمنكر.
وكان مضمون المبحث الرابع كشف خطورة القراءات الجديدة من نواح متعددة، ومناقشة هذه الموضوعات مناقشة علمية وقع فيها التذكير بأصول شرعية وضوابط منهجية، جهلها أصحاب القراءات أو تناسوها، مثل الجهود القديمة والمعاصرة في نقد المتون التي أنكروها ولم يتصوروا جدواها وآثارها.
¥