تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[بحث عن منظومة في علوم القرآن جملة]

ـ[المزمل]ــــــــ[02 May 2005, 09:10 م]ـ

السلام عليكم ورحمة ا لله وبركاته

آمل من الإخوة أن يفيدوني بالمنظومات التي ألفت في علوم القرآن

وأقصد التي نظم فيها أصحابها علوم القرآن عموما، غير المؤلفة في علم من علوم القرآن

آمل من الإخوة بإفادتي وخاصة المشرفين

ولكم مني جزيل الشكر

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[18 Jun 2005, 05:30 م]ـ

http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=2451

ـ[غانم قدوري الحمد]ــــــــ[18 Jun 2005, 06:35 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

منظومة جامعة في علوم القرآن

الحمدُ لله وكفى، وسلامٌ على عباده الذين اصطفى، أما بعد

فإن الباحث يجد عشرات المنظومات في موضوعات معينة من علوم القرآن، مثل القراءات، والتجويد، وعلم العدد، ولا يكاد يجد منظومة واحدة تجمع علوم القرآن كلها أو معظمها، وكنت قد اطلعت على منظومة لأبي عمرو الداني (ت 444هـ) يمكن أن تُعَدَّ من المنظومات الجامعة في علوم القرآن، وهي (الأرجوزة المنبهة)، ولا تزال مخطوطة حسب علمي، وهي مذكورة في فهرست تصانيف الداني (ص21)، وذكرها ابن خير في فهرسته (ص41) باسم " كتاب الأرجوزة المنبهة على أسماء القراء والرواة وأصول القراءات وعقد الديانات بالتجويد والدلالات".

ونُسَخُهَا الخطية موجودة في المغرب، أشار الدكتور التهامي الراجي الهاشمي إلى عدد منها في مقدمة تحقيقه كتاب (التعريف) للداني (ص 53 – 54)، واطلعت على نسخة ناقصة منها محفوظة في الخزانة العامة للكتب والوثائق في المغرب برقم 2809 (د 2186)، وهي تتألف في الأصل من ألفين وست مئة بيت، كما أشار إلى ذلك الناظم في البيت الثاني والخمسين منها، وذكر أنه نظمها في شهر رمضان من سنة 411هـ، وذلك حيث قال:

أبياتُها تَزْهَرُ كالبستانِ = وهي في عددها ألفانِ

بعدهما سِتٌّ مِنَ المِئِينا = زائدةً تضمَّنت فنونا

في أولِّ الصومِ بها بدأتُ= فما انقضى إلا وقد نَظَمْتُ

معظمَها بالعون مِن ذي القُدْرَه= وذاك في سنةِ إحدى عَشْرَه

وأربعٍ خَلَتْ مِنَ المِئِينا= نفعني اللُه بها آمِيناو الموجود من الأرجوزة في هذه النسخة أربع مئة واثنان وستون بيتاً، من أولها. وتبدأ بعد البسملة والصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم – بالقول:" قال أبو عمرو عثمان بن سعيد بن عثمان المقرئ، في القراء والرواة وأصول القراءات وعقود الديانات، رضي الله عنه ". وتتألف مقدمتها من واحد وعشرين بيتاً، ومجموع فصول الأرجوزة كاملة خمسة وستون فصلاً، كما نص على ذلك الناظم في البيت الحادي والعشرين منها، والموجود من فصولها في النسخة التي اطلعت عليها سبعة عشر فصلاً، تشير عناوينها إلى موضوعات تندرج في علوم القرآن بالمعنى العام الجامع، وسوف أنقل هنا أبيات المقدمة وعناوين الفصول في الجزء الذي اطلعت عليه منها، وعدد أبيات كل فصل، لإطلاع القراء عليها، ولفت أنظارهم إليها.

أولاً: مقدمة الأرجوزة المنبهة

الحمدُ للهِ العليِّ الفَرْدِ =أهلِ المعالي والثنا والمجدِ

ذي الفضلِ والإنعامِ والإحسانِ= ربِّ العبادِ السيدِ المنَّانِ

أحْمَدُهُ شكراً كما هدانا= لدِينهِ القيِّمِ واجْتَبَانا

صَلَّى الإلهُ الواحدُ القهارُ= ذو الكبرياءِ المَلِكُ الجبَّارُ

على النبيِّ المصطفى مُحَمَّدِ =شفيعِنا في هَوْلِ يومِ الوَعْدِ

ألا اسْمَعُوا مِن قولِ ذي نَصِيحَهْ= أرجوزةً متقنةً فَصِيحَهْ

نَظَمَهَا في الحِذْقِ والإتقانِ =وصفةِ التجويدِ للفرقانِ

دَوَّنَ فيها جُمَلاً مِن ذاكا= بَيَّنَهَا مشروحةً هُنَاكا

وذَكَرَ الأئمةَ القُرَّاءَا= والناقلينَ عنهمُ الأداءَا

وأوضحَ الحُسْنَ والآدابَا= ولَخَّصَ الأصولَ والأسبابَا

وقَيَّدَ الجَمِيعَ بالمعاني= وبَذَلَ المجهودَ في البيانِ

عن كلِّ أصْلٍ ظاهرٍ جَلِيِّ= وكلِّ فَرْعٍ غامضٍ خَفِيِّ

على الذي رَوَاهُ عن أئِمَّتِهْ =في مُدُنِ الشَّرْقِ وَقْتَ رِحْلَتِهْ

مِن غيرِ إطنابٍ ولا إكثارِ =ولا تَكَلُّفٍ ولا تَكْرَارِ

مِن مُقْرِئٍ منتصبٍ إمامِ =وعالمٍ بالنَّحْوِ ذِي تَمَامِ

وماهرٍ في العلمِ بالتأويلِ =وقِدْوَةٍ في مُحْكَمِ التنزيلِ

وفي العقودِ وأصولِ الدِّينِ =والفقهِ والحديثِ في تَمْكِينِ

وبَصَرٍ بالنقلِ والروايَهْ =مُشْتَهِرٍ بالفَهْمِ والدرايَهْ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير