تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[استفسار مهم عن المصاحف وكتابتها]

ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[30 Nov 2004, 08:05 م]ـ

السلام عليكم.

أرجو إفادتي عن المصاحف السبعة التي كتبت في عهد عثمان وأرسلت للأمصار أين هي؟ وهل نستطيع القول بأن هذا مصحف كوفي ونعني بذلك أنه المصحف

العثماني الذي أرسل للكوفة؟

والمصاحف المصرية اليوم هي امتداد لأي مصحف من تلك المصاحف السبعة؟

وكذلك مصحف مجمع الملك فهد في المدينة؟

أفيدونا جزاكم الله خيرا

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[01 Dec 2004, 04:20 م]ـ

هذا الجواب يمكن أن يفيد فيه بعض علمائنا العارفين برسم المصحف؛ كالشيخ عبد العزيز قاري، والشيخ أحمد شرشال، ولعل من لهم بهما أو بغيرهما ممن له علم بالرسم أن يوافي الملتقى بجواب شافٍ لهذا السؤال.

ومن باب المشاركة رجعت إلى (التعريف بالمصحف الشريف) المطبوع في نهاية المصاحف التي طُبعت في مجمع الملك فهد (مصحف حفص، وورش، والدوري)، وقد ذكروا هذه العبارة الآتية:

في مصحف حفص: (وأُخذ هجاؤه مما رواه علماء الرسم عن المصحف التي بعث بها الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه إلى مكة والمدينة والبصرة والكوفة والشام، والمصحف الذي جعله لأهل المدينة، والمصحف الذي اختص به نفسه، وعن المصاحف المنتسخة منها.

وروعي في ذلك ما نقله الشيخان أبو عمرو الداني وأبو داود سليمان بن نجاح، مع ترجيح الثاني عند الاختلاف

هذا، وكل حرف من حروف هذا المصحف موافق لنظيره في المصاحف العثمانية الستة السابق ذكرها)

وفي مصحف الدوري: (وأُخذ هجاؤه مما رواه علماء الرسم عن المصحف التي بعث بها الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه إلى مكة والمدينة والبصرة والكوفة والشام، والمصحف الذي جعله لأهل المدينة، والمصحف الذي اختص به نفسه، وعن المصاحف المنتسخة منها.

وروعي في ذلك ما نقله الشيخان أبو عمرو الداني وأبو داود سليمان بن نجاح، مع ترجيح الثاني عند الاختلاف غالبًا، على ماحققه الشيخ محمد بن محمد الأموي الشَّريشي الشهير بالخراز في منظومته ((موارد الظمآن))، وما قرره الشيخ إبراهيم بن احمد المارغني التونسي في ((دليل الحيران على موارد الظمآن))، وقد يؤخذ بما نقله غيرهما).

وفي مصحف ورش: (وأُخذ هجاؤه مما رواه علماء الرسم عن المصحف التي بعث بها الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه إلى مكة والمدينة والبصرة والكوفة والشام، والمصحف الذي جعله لأهل المدينة، والمصحف الذي اختص به نفسه، وعن المصاحف المنتسخة منها.

وروعي في ذلك ما نقله الشيخان أبو عمرو الداني وأبو داود سليمان بن نجاح، مع ترجيح الثاني عند الاختلاف غالبًا، على ماحققه الشيخ محمد بن محمد الأموي الشَّريشي الشهير بالخراز في منظومته ((موارد الظمآن))، وما قرره الشيخ إبراهيم بن احمد المارغني التونسي في ((دليل الحيران على موارد الظمآن))، وقد يؤخذ بما نقله غيرهما؛ كالبلنسي صاحب كتاب (المنصف)، وكالشيخ الطالب عبد الله بن محمد الأمين بن فال الجكني في كتابه (المحتوى الجامع في رسم الصحابة وضبط التابع)، وغير هذين من العلماء المحققين

هذا، وكل حرف من حروف هذا المصحف موافق لنظيره في المصاحف العثمانية الستة السابق ذكرها).

ولعل علماءنا يوافونا بمزيد من التفصيل، والله الهادي إلى سواء السبيل.

ـ[بشير الحميري]ــــــــ[02 Oct 2010, 05:53 ص]ـ

أما سؤال الأخ -وفقه الله- عن عدد المصاحف المرسلة إلى الأمصار،

فقد اختلف فيها على أقوال هي:

1 - مكة والمدينة والكوفة والبصرة، وهذه الأربعة متفق عليها بين الجميع، مع التنبة إلى أن نسخة المدينة، يفرَّق فيها بين النسخة الخاصة بعثمان، والنسخة العامة لأهل المدينة، فإن هناك خلافا بين رواية أبي عبيد عن مصحف المدينة، وبين رواية نافع عنه، أشار إليه الشاطبي في العقيلة، والصحيح: أن أبا عبيد يروي عن مصحف عثمان الخاص، ونافع المقرئ يروي عن المصحف العام.

2 - الأربعة السابقة، والشام، فيكونون خمسة مصاحف، وهذا اختيار الأئمة حال ذكر خلاف المصاحف، فإنهم يدخلون الشامي، والذين لم يدخلوه قلة، والصحيح أنه قد أرسل إليه عثمان مصحفا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير