تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ليلة مع كتاب طبقات المفسرين للسيوطي أسرار وعجائب ونكت ...]

ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[26 Nov 2004, 12:39 ص]ـ

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين ..

فإن المرور على كتب الطبقات مفيد جداً إذ يطلع القارئ على عجائب العلماء وغرائبهم وهممهم في طلب العلم، وقد قرأت كتاب طبقات المفسرين للسيوطي في جلسة ليلية فوجدت فيه فرائد وفوائد إليكموها بعد التقديم بنبذة مختصرة عن الكتاب:

= اسم الكتاب:

طبقات المفسرين.

= المؤلف:

الحافظ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي (ت: 911 هـ).

= مقدمة الكتاب:

ذكر السيوطي رحمه الله في بداية الكتاب مقدمة اشتملت على ما يلي:

1 - حمد الله والثناء عليه ...

2 - ذكر أنه لم يجد من اعتنى بطبقات المفسرين فقال: (وبعد فهذا المجموع فيه طبقات للمفسرين، إذ لم أجد من اعتنى بإفرادهم كما اعتني بإفراد المحدّثين والفقهاء والنحاة وغيرهم).

3 - ذكر أنواع المفسرين وهي أربعة:

الأول: المفسرون من السلف والصحابة والتابعين واتباع التابعين.

الثاني: المفسرون من المحدّثين، وهم الذين صنفوا التفاسير مسندة. قال: (وهذان النوعان تراجمهم مذكورة في طبقات الفقهاء).

الثالث: بقية المفسرين من علماء أهل السنة الذين ضموا إلى التفسير التأويل ...

الرابع: من صنف تفسيراً من المبتدعة، كالمعتزلة والشيعة وأضرابهم.

قال: (والذي يستحق أن يسمى من هؤلاء القسم الأول ثم الثاني على أن الأكثر في هذا القسم نَقَلَة، وأما الثالث فمؤولة ولهذا يسمون كتبهم غالباً بالتأويل، ولم أستوف أهل القسم الرابع وإنما ذكرت منهم المشاهير كالزمخشري والرماني والجبائي وأشباههم. وبالله أستعين إنه خير معين).

= عدد التراجم المذكورة في الكتاب: (136) ترجمة مرتبة على حروف المعجم.

= من نفائس التراجم: (سأذكر رقم الترجمة في الكتاب عقب اسم العالم)

1 - عالمٌ يتحول للمالكية حمية:

جاء في ترجمة ابن فارس المتوفى سنة 395 هـ (6): وكان شافعياً فصار مالكياً، قال: دخلتني الحمية لهذا البلد يعني الري، كيف لا يكون فيه رجل على مذهب هذا الرجل المقبول القول على جميع لأسنة.

2 - عالم يقيم شهراً في تفسير آية:

قال في ترجمة أبي عثمان الصابوني المتوفى سنة 449 هـ (22): يضرب به المثل في كثرة العبادة والعلم والذكاء والزهد والحفظ، أقام شهراً في تفسير آية.

3 - كتاب تفسير متقدم بلغة أصبهان:

قال في ترجمة إسماعيل بن محمد بن الفضل أبو القاسم التيمي الطلحي الأصبهاني المتوفى سنة 535هـ (23) في ذكر تصانيفه: وكتاب التفسير باللسان الأصبهاني عدة مجلدات.

4 - ليس في التفاسير مثله ولا تفسير ابن جرير:

جاء في ترجمة بقي بن مخلد المتوفى سنة 276 هـ (25) الإمام المشهور: وليس لأحد مثل مسنده ولا تفسيره، قال ابن حزم: أقطع أنه لم يؤلف في الإسلام مثل تفسيره، ولا تفسير ابن جرير ولا غيره.

5 - تفسير اسمه (المقنع):

في ترجمة الحسن بن علي بن خلف الألمعي الكاشغري المتوفى بعد سنة 484 هـ (31) قال: له كثر من مائة تصنيف أكثرها في التصوف ومنها (المقنع) في تفسير القرآن.

6 - يركع كل يوم وليلة ستمائة ركعة:

ذكر في ترجمة الحسين بن فضل البجلي المتوفى سنة 282هـ (33): وكان من العلماء الكبار العابدين، يركع كل يوم وليلة ستمائة ركعة.

7 - البغوي لا يلقي الدرس إلا على طهارة:

قال في ترجمة الحسين بن مسعود أبي محمد البغوي المتوفى سنة 516 هـ (35): وقد بورك له في تصانيفه ورزق فيها القبول لحسن نيته، وكان لا يلقي الدرس إلا على طهارة، وكان قانعاً ورعاً يأكل الخبز وحده، ثم عُذِل في ذلك فصار يأكله بزيت.

8 - البغوي لم يحج:

جاء في الترجمة السابقة: مات في سنة ست عشرة وخمسمائة وقد جاوز الثمانين ولم يحج.

9 - يحفظ ألف بيت في الاستشهاد على معاني القرآن:

جاء في ترجمة عبد الله بن عطية بن عبد الله بن حبيب أبو محمد المتوفى سنة 383هـ (43): وكان يحفظ خمسين ألف بيت شعر في الاستشهاد على معاني القرآن.

10 - مثال عجيب في تعدد المصادر:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير