تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[14 Nov 2007, 06:28 م]ـ

(وبعد أن أنشد الأبيات قال: أرجو أن يعطيني ما سألته في هذه الأبيات، فأعطاه الله ما تمنى وأكرمه بالشهادة

ففي سنة 741هـ قتل في موقعة طريف مع النصارى، حيث فقد وهو يحرض المؤمنين ويشحذ هممهم على القتال بعد أن أبلى بلاءً حسناً، وقد بارك الله في عمره حيث عاش 48 سنة فقط عمرها بالعمل الصالح- كما تقدم -، فنرجو الله أن يتقبل شهادته وأن يبارك في أعمارنا كما بارك له في عمره.

ملحوظة: أغلب الترجمة منقول من مقدمة محقق كتاب: " تقريب الوصول إلى علم الأصول " لابن جُزي، تحقيق: د. محمد المختار بن الشيخ محمد الأمين الشنقيطي) ..

انظر هذا الرابط:

http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=1335

ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[14 Nov 2007, 08:46 م]ـ

والواقع في الجزء الثاني وبعض الثالث من معاني المفردات في كتاب السيوطي المسمى معترك الاقران في اعجاز القران كله اخذه السيوطي من هذا الكتاب دون ان يشير الى صاحبه ولو بكلمة واحدة ومن يوازن ما بين الكتابين يجد صدق ما اقول

رحم الله ابن جزي وعفا عن السيوطي

ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[15 Nov 2007, 11:47 ص]ـ

جاء في أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض للمقّريّ:

(ثم قال هذا المعروف بابن جزي: مولده:

يوم الخميس التاسع لربيع الثاني من عام ثلاثة وتسعين وست مائة.

وفاته:

فقد وهو يحرض الناس ويشحذ بصائرهم ويثبتهم يوم الكائنة بطريف ضحوة يوم الاثنين السابع لجمادى الأولى عام واحد وأربعين وسبع مائة. تقبل الله شهادته. انتهى.

و لنختم ترجمته بقوله رحمه الله تعالى وعفا عنا وعنه بمنه:

يا رب إنَّ ذنوبي اليوم قد عظمت = فما أطيق لها حصرا ولا عددا

و ليس لي بعذاب النار من قبل = و لا أطيق لها صبرا ولا جلدا

فانظر إلهي إلى ضعفي ومسكنتي = و لا تذيقنني حر الجحيم غدا) ..

وأورد مثل هذا الخبر الزركليّ في أعلامه، نقلا عن المقريزي.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير