ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[28 Feb 2005, 08:37 ص]ـ
جاء في مقدمة الدكتور حكمت بن بشير ياسين لموسوعته: الصحيح المسبور من التفسير بالمأثور
(ومن هذه التفاسير الموسوعية أيضاً:
1 – تفسير الإمام أحمد بن حنبل الشيباني ت 241هـ.
وتفسيره ضخم حافل بمائة وعشرين ألف رواية، صرح بهذا الرقم أبو الحسين بن المنادي في تاريخه فيما رواه عنه القاضي أبو الحسين أبو يعلى حيث ذكر عبد الله وصالح ابني الإِمام أحمد فقال: "كان صالح قليل الكتاب عن أبيه، فأما عبد الله فلم يكن في الدنيا أحد أروى عن أبيه أكثر منه لأنه سمع المسند وهو ثلاثون ألفاً، والتفسير وهو مائة ألف وعشرون ألفاً سمع منها ثمانين ألفاً والباقي وجادة .. ". [66] ونقله أيضاً الخطيب البغدادي [67] والذهبي [68]، وأبو موسى المديني في خصائص المسند [69]، وصرح بهذا الرقم ابن الجوزي [70].
وقد ذكر هذا التفسير ابن النديم [71]، وشيخ الإسلام ابن تيميه [72]، والداوودي [73]، ومحمد السعدي الحنبلي ت900 هـ[74] وحصل الروداني المغربي على إجازة روايته فذكره في ثبته ثم ساق إسناده إلى الإِمام أحمد ابن جعفر القطيعي عن عبد الله بن الإمام أحمد عن أبيه [75].
ولكن الإمام الذهبي أنكر وجود هذا التفسير فبعد أن ذكر قول ابن المنادي قال: "لكن ما رأينا أحدا أخبرنا عن وجود هذا التفسير ولا بعضه ولا كراسة منه ولو كان له وجود أو لشيء منه لنسخوه ... " [76].
ويبدو أن الإمام الذهبي لم يحظ بجزء أو كراسة من تفسير الإمام أحمد علما بأن جزءا من تفسير أحمد كان موجودا في زمنه حيث نقله بنصه وفصه الإِمام ابن قيم الجوزية- وهو معاصر للذهبي وتوفي ابن القيم ت751 هـ أي بعد وفاة الذهبي بثلاث سنوات- فقال ابن قيم في بدائع الفوائد: ومن خط القاضي من جزء فيه تفسير آيات من القرآن عن الإِمام أحمد. ثم ساقه بأكمله في تسع صفحات [77]، إضافة إلى ذلك أن الحافظ ابن حجر أفاد من تفسير أحمد وصرح بنقله منه [78].
والحق أن تفسير الإمام أحمد لم يشتهر كشهرة مسنده الذي ذاع صيته في الآفاق وكثر قصاده إلى العراق.)
http://www.iu.edu.sa/Magazine/101-102/1.htm
ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[02 Mar 2007, 02:40 م]ـ
قال ابن بدران:
(واعلم أننا نظرنا في أدلة الشرع وأصول الفقه وسبرنا أحوال الأعلام المجتهدين فرأينا هذا الرجل يعني الإمام أحمد أوفرهم حظا من تلك العلوم فإنه كان من الحافظين لكتاب الله عز و جل وقرأه على أساطين أهل زمانه وكان لا يميل شيئا في القرآن ويروي قوله صلى الله عليه و سلم أنزل القرآن فخما ففخموه وكان لا يدغم شيئا في القرآن إلا اتخذتم وبابه كأبي عمر ويمد مدا متوسطا وكان رضي الله عنه من المصنفين في فنون علوم القرآن من التفسير والناسخ والمنسوخ والمقدم والمؤخر في القرآن وجوابات القرآن والمسند وهو ثلاثون ألف حديث وكان يقول لابنه عبد الله احتفظ بهذا المسند فإنه سيكون للناس إماما والتاريخ وحديث شعبة والمناسك الكبير والصغير وأشياء أخر).
المدخل لابن بدران: [1/ 104]
ـ[الجكني]ــــــــ[02 Mar 2007, 03:21 م]ـ
للعبد الضعيف ملاحظتان على هذا النص:
1 - أي القراءات التي كان الإمام أحمد رحمه الله يقرأ بها؟ أم أن له "اختياراً " خاصاً به؟ فإذا كان ذلك- له اختيار-كذلك فاختياره لم يصل إليناً مقروءاً به،حيث إنه من كتاب "الكامل " للهذلي رحمه الله،وقال عنه ابن الجزري رحمه الله:"ذكر له في الكامل اختياراً في القراءة إلا أنه ذكره من طريق عبد الله بن مالك عن عبد الله بن أحمد،وعبد الله هذا لا نعرفه فإن يكن أحمد بن جعفر بن مالك فإنه معروف بالرواية عنه لا بالقراءة 0انتهة (الغاية:1/ 112) 0
2 - قول ابن بدران رحمه الله: وكان لا يميل شيئا في القرآن ويروي قوله صلى الله عليه و سلم أنزل القرآن فخما ففخموه وكان لايدغم شيئا في القرآن إلا اتخذتم وبابه كأبي عمر ويمد مدا متوسطا "يقال فيه:شيوخ الإمامم أحمد الذين ذكرهم ابن الجزري هم:يحي بن آدم؛وهو من طرق شعبة عن عاصم،2 - عبيد بن عقيل وهو أخذ القراءة عن أبي عمرو 3 - عبد الرحمن بن قلوقاوهو أخذ عن حمزة:وهؤلاء كلهم وردت عنهم "الإمالة "ولو في حرف واحد أو أحرف قليلة 0
الخلاصة:
أن هذا النص من وجهة نظر "علم القراءات " مضطرب جداً0
ـ[د. أنمار]ــــــــ[03 Mar 2007, 03:30 م]ـ
قلت ولم يذكره الإمام السيوطي ضمن مراجع الدر المنثور مع حرصه الشديد على مثله كما في المقدمة التي نشرها الدكتور حيدر والتي أمتعنا بها الشيخ الدكتور عبدالرحمن الشهري كما في الرابط
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=7514.
ـ[صالح الفايز]ــــــــ[03 Mar 2007, 11:50 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
كثيرا ما نسمع عن تفسير الإمام أحمد رحمه الله، بل لقد ذكرت بعض فهارس المخطوطات ذلك التفسير وأحالت على مكان وجوده، وقد حاولت التحقق من ذلك حيث سافرت إلى ألمانيا وبحثت عن المكتبة المذكور فيها التفسير فلم أعثر لها على وجود فتيقنت أن ما ذكر غلط، ثم زاد يقيني بعد أن رأيت تعليق الذهبي رحمه الله على ما أورده عن ابن الجوزي حيث قال: فتفسيره المذكور شيء لا وجود له ولو وجد لاجتهد الفضلاء في تحصيله ولاشتهر.
¥