تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

2 - أن هذه الآية وردت في سورة التوبة، وسورة التوبة مدنية، ومن أواخر ما نزل.

3 - أن الله تعالى لم يُعاتب النبي صلى الله عليه وسلم في صلاته على عبد الله بن أبي، وإنما أنزل النهي فقط، ولو كان قد سبق النهي عن الاستغفار لمن مات على الكفر؛ لعاتب الله تعالى نبيه على ذلك.

=============

هوامش التوثيق

=============

(1) هي قوله تعالى: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ}.

(2) لفظة «بعد ذلك» لم أقف عليها في روايات الحديث.

(3) أخرجه البخاري في صحيحه، في كتاب التفسير، حديث (4772)، ومسلم في صحيحه، في كتاب الإيمان، حديث (24).

(4) مسند الإمام أحمد (2/ 434)، وأخرجه مسلم في صحيحه، في كتاب الإيمان، حديث (25).

(5) فتح الباري (7/ 235).بتصرف يسير.

(6) أخرج الطبراني في الكبير (11/ 374) عن ابن عباس رضي الله عنه: «أن رسول الله r لما أقبل من غزوة تبوك واعتمر، فلما هبط من ثنية عسفان، أمر أصحابه أن يستندوا إلى العقبة حتى أرجع إليكم، فذهب فنزل على قبر أمه؛ فناجى ربه طويلاً .... الحديث». وسيأتي قريباً، مع بيان درجته.

(7) أخرجه الحاكم في المستدرك (2/ 366)، وابن أبي حاتم في تفسيره (6/ 1893)، كلاهما من طريق أيوب بن هانئ، عن مسروق بن الأجدع، عن عبد الله بن مسعود، به. قال الذهبي في التلخيص: «أيوب بن هانئ ضعفه ابن معين».

(8) مسند الإمام أحمد (5/ 355). وإسناده صحيح.

(9) تفسير ابن جرير الطبري (6/ 489).

(10) المصدر السابق.

(11) المعجم الكبير (11/ 374). قال الهيثمي في مجمع الزوائد (1/ 117): «فيه أبو الدرداء: عبد العزيز بن المنيب، عن إسحق بن عبد الله، عن أبيه، عن عكرمة. ومن عدا عكرمة لم أعرفهم ولم أرَ من ذكرهم».

(12) عُسْفَان - بضم أوله وسكون ثانيه ثم فاء وآخره نون -: قرية جامعة، بها منبر ونخيل ومزارع، على ستة وثلاثين ميلاً من مكة، وهي حد تهامة. انظر: معجم البلدان (4/ 121 - 122).

(13) أخرجه البخاري في صحيحه، في كتاب أحاديث الأنبياء، حديث (3477)، ومسلم في صحيحه، في كتاب الجهاد والسير، حديث (1792).

(14) أخرجه البخاري في صحيحه، في كتاب التفسير، حديث (4772)، ومسلم في صحيحه، في كتاب الإيمان، حديث (24).

(15) أخرجه الإمام أحمد في مسنده (1/ 99)، حديث (771)، والترمذي في سننه، في كتاب التفسير، حديث (3101)، وحسنه الألباني، في صحيح سنن الترمذي، حديث (3101).

(16) فتح الباري (8/ 367 - 368).

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[07 Dec 2004, 10:30 م]ـ

ألأخ الشيخ القصير

لم أتبين رأيك بدقة ---هل أنت تؤيد رأي من قال أن الآية نزلت في موضوع إستغفار الرسول عليه الصلاة والسلام لوالديه أم لا؟؟

ونقطة أخرى أستوضحك فيها---أليس أبوا الرسول عليه الصلاة والسلام من أهل الفترة فلا يوصفان بالشرك؟؟؟

ـ[أحمد القصير]ــــــــ[08 Dec 2004, 02:19 م]ـ

الذي يظهر لي والله أعلم تأخر نزول الآية إلى السنة التاسعة بعد الهجرة، دون تعيين لسبب النزول.

وأما مسألة أهل الفترة وحكم والدي النبي صلى الله عليه وسلم فهذه مسألة أخرى ولعلك تستفيد من الرابط التالي ففيه مناقشة لهذه المسألة:

اضغط هنا ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=17364&highlight=%D5%CD%C9+%CD%CF%ED%CB+%C7%CD%ED%C7%C1+% E6%C7%E1%CF%ED+%C7%E1%D1%D3%E6%E1+%D5%E1%EC+%C7%E1 %E1%E5+%DA%E1%ED%E5+%E6%D3%E1%E3)

ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[08 Dec 2004, 08:27 م]ـ

يا شيخ أحمد لو سقت الدليل المشكل لتبين للأخوة وجه إيرادك لهذه المسألة ذلك أن الإمام مسلم روى قصة وفاة أبي طالب وحضور النبي صلى الله عليه وسلم ذلك فلم مات على الكفر قال النبي صلى الله عليه وسلم أما والله لأستغفرن لك مالم أنه عنك قال الراوي:فأنزل الله عز وجل: ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ... " وأنزل

الله في أبي طالب: إنك لا تهدي من أحببت ... ".

والذي يظهر لي أن القول بتأخر نزولها مع تعدد هذه الأسباب ووقوعها في أزمنة متباعدة , لا يسلم من الأعتراض

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير