والصلاة: تقابل الظهر.
والصيام: تقابل العصر.
والزكاة: تقابل المغرب.
والحج: تقابل العشاء.
والحركة التي يقوم بها المسلم وهي الطواف حول الكعبة تكون دائرية في الحج والعمرة.
إن الرياضيات والهندسة لغة جميع الملل والنحل، ونسبة الخطأ فيها معدومة، لانتفاء المزاجية والغرضية الفكرية و والسياسية وغير ذلك.
والإشارات التي تستعمل في الجبر والهندسة والحساب أعني: (الجمع +) و (الطرح -) و (القسمة ÷) و (الضرب ×) كلها يوجد ما يرادفها ويقابلها:
فالجمع +: يرادف الحج والعمرة والجهاد، فالحج اجتماع من كل فج عميق، والعمرة تجمع مع الحج قال الله تعالى:] وأتموا الحج والعمرة لله [(البقرة: 196)، والجهاد: هو الفوز والنصر والحصول على جمع المال والغنائم.
والضرب ×: يرادف الصلاة والصيام، لما فيهما من مضاعفة الأجر والثواب، أما الصلاة ففي حديث الإسراء في الصحيحين: (هي خمس وهن خمسون لا يبدل القول لدي) المراد أنها خمس في العدد وخمسون في الأجر والثواب، وأما الصيام فقد روى ابن خزيمة في صحيحه والبيهقي: (من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فريضة فيه كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه).
والقسمة ÷: ترادف الزكاة والصدقة، لما فيها من تزكية للمرء ولرأس المال وقسمته إلى جهات مصارف الزكاة الثمانية قال الله تعالى:] إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم [(التوبة: 60).
والطرح -: يرادف الإسلام والإيمان لما فيهما من طرح للشك وترك للنفاق.
إن القرآن الكريم بحر لا قرار له، قال الله تعالى:] وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحماً طرياً وتستخرجوا منه حلية تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون [(النحل: 14) يأخذ منه كل غطاس ما يبحث عنه (حسب مستوى وإمكانية الغطس) فمنهم من يشرب الماء المالح، ومنهم من يأخذ السمك الطازج، ومنهم من ينتقي الأصداف والمحار، ومنهم من يلقط اللؤلؤ والمرجان، ومنهم من يقضي ساعات من وقته يتأمل فيها جمال البحر، ومنهم من يسبح ويغرق تحت الأمواج المتلاطمة، والكل يقولون: نحن والبحر، والبحر لا يضيره شيء.
فإن قيل: إذا كان هذا هو جمال القرآن وهذه دقته فما هو السبب في عدم تطبيق القرآن في حياتنا المعاصرة المعقدة؟؟
أقول: إن العلة الأساسية تكمن في القائمين على عرض وتمثيل القرآن، فلقد كان النبي صلى الله عليه وسلم قرآناً يمشي بين الناس، روى الإمام أحمد عن الحسن قال: سألت عائشة رضي الله عنها عن خلق رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فقالت: كان خلقه القرآن، أَما تقرأ:] وإنك لعلى خلق عظيم [؟
أما في هذا العصر، فقد حوَّلوا القرآن إلى كتاب مدرسي رتيب، يردَّدُ نغماته في الإذاعات، حوَّلوه إلى نظرية فقط، والنظرية نصف الدائرة، والنصف الثاني في التطبيق، أي أصبح القرآن نصفيْن، نصفاً مرئياً يمثل (الهلال) ونحن نرى اليوم هلالاً فقط، ولكننا بحاجة ماسة لرؤية القمر (بدراً) منيراً كاملاً، فمن يجمع بين النصفيْن لتكتمل الدائرة؟؟!!
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[08 Dec 2004, 12:42 م]ـ
شيخ محمد
عندي إشكالات
1 - قولك (القرآن هو صوت الله الخالد)
2 - قولك ((والقرآن (كلام الله) هندسة مقدسة، فيه مواصفات الجمال والدقة، وقمة الأدب والبلاغة والفن البديع، وقمة الحساب والجبر والهندسة))
3 - قولك ((إن ترتيب كلمات القرآن الكريم هو وضع رياضي، فالكلمة القرآنية (رقم رياضي) فلو حرفت أو حذفت أو غيرت أو بدلت لاختلَّت المعادلة / الآية))
4 - قولك ((وأول سورة موضوعة في أول القرآن))
5 - قولك ((وحتى الإنسان أصله دائري، فبويضة الأم قبل تخلُّقها دائرية التكوين،))