تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[04 May 2005, 05:49 ص]ـ

ملخص بحث

القراءة الجديدة للقرآن وللنصوص الدينية

إعداد الأستاذ الدكتور عبد الستار فتح الله سعيد

أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعتي الأزهر وأم القرى (سابقاً).

الإسلام دين الله الشامل لكل شئون الحياة، أنزل به كتبه، وبعث به رسله، وجعله منهاجا عمليا ليحقق به عبادته، التي هي غاية الخلق.

وفي الرسالة الخاتمة جعل الله القرآن معجزة النبي ودليله، وهداه وسبيله، فاجتمع الدليل والمدلول، في معجزة ضمن الله تعالى لها الحفظ والخلود بعد ختم النبوة بمحمد r.

وكان أعظم ألوان الحفظ لهذا الدين هو أنه نزل مفسرا مبينا، مفصلا مشروحا. مطبقا ملتزما، كل نص تشريعي معلوم المعنى، مفهوم الدلالة، محدد المفهوم، حتى لا يضل الناس – بعد ختم النبوات – في ألوان الشبهات والاختلاف، وتضيع الشريعة الهادية في ضروب التحريف والتزييف التي وقعت في الأمم السابقة، وخاصة اليهود والنصارى، وقد أوجب الله تعالى على العلماء في كل العصور حراسة الدين، وحمايته من التلاعب بالمعاني والدلالات.

وكان معظم التحريف الذي حاوله الملحدون في آيات الله هو من هذا الجانب، لذلك ضمن حفظ الأصلين: الكتاب والسنة، ويبعث من العلماء من يجدد للناس ما اندرس من فهم صحيح للدين، وما طرأ عليه من خلل في التطبيق والالتزام، وذلك بما هيأه لهم من ضوابط الاجتهاد الصحيح، وما فتحه لهم من وسائل حفظ هذا الحق الإلهي، فأصول الدين محفوظة سالمة، ونحن أمة الإسناد والتوثيق، وقد ابتكر العلماء – بتوفيق الله – علم القواعد والأصول – التي تعين المجتهدين، وترسم طرائق الاستنباط، وتدفع عنهم سبل الخلل والزلل، وتجعل الشريعة دائما في ثوب جديد يناسب الزمان، مع ثبات الأصول والأحكام، وهذا ضرب غير معهود في الأرض إلا في هذا الدين الرباني الجليل، ولذلك توج الله تعالى شريعته بالشهادة العظمى:] الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً [(المائدة:3).

وعلى العلماء في هذه المرحلة أن يرتقوا إلى المستوى المطلوب منهم باعتبارهم (ورثة الأنبياء) فيحفظوا على المسلمين هدى ربهم، ويقوموا في وجه الهجمة الإلحادية التي تريد تحريف الدين، وتزييف القرآن، وجر المسلمين إلى هاوية الفواحش والموبقات، وإن معنا –إن قمنا بواجبنا– وعد الله بنصر الإسلام، ووعد الله بحفظ الذكر (القرآن والسنة)، ثم معنا وعد الله بالمعونة والدفاع عن الذين آمنوا:] إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ [(آل عمران:9).

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[04 May 2005, 05:54 ص]ـ

أشكر أخي الكريم عبدالله إبراهيم الذي أفادني بأخبار هذا المؤتمر لقربه منه، وأرسل لي رابطه، وبعض بحوثه وفقه الله. وهناك بحث بعنوان (بين نظرية القراءات والاجتهاد الإسلامي) لمحمد علي التسخيري. ولعلي ألحقه بهذه المشاركة لاحقاً إن شاء الله.

ـ[سعيد بن متعب]ــــــــ[08 May 2005, 04:21 م]ـ

جزاك الله خيرا ونفع بعلمك ومتابعاتك، وهل يمكن إيضاح العلاقة بين هذه القراءات الجديدة للنص القرآني وما كتبتم عنه سابقاً (النص المفتوح)؟

ثم إنني أود من المتخصصين الوقوف عند هذه الظواهر وربطها بالفكر الباطني الذي تعامل مع النصوص والثوابت الدينية والأحكام الشرعية من خلال تفسيرين أحدهما ما تفهمة عامة الناس ورعاعهم والأخرى تفسير للخاصة من أحبارهم، ويظهر لي أن الفرق هو إن الفكر الباطني اصبح ظاهرياً لا يحتاج للتستر باسماء مختلفة نتيجة لتمكن وسائله وأدوات تحركه وتغلغله في الدوائر الداعمة للفكر الضال ومحاولة إحلاله بديلاً للفكر الآخر في محاولة لإقصاء الثوابت والتسلل عبر ما يسمى بمحاربة الإرهاب إلى إفناء الخصوم والإحاطة بهم وجعلهم صفوف خلفية وأمامية ثم جندلتها صفاً خلف صف حتى ينتهي الأمر بعلماء الأمة الموثوقين والمشهورين بعدالتهم وصدقهم وثنيهم الركب في التعلم والتعليم والإفتاء والتاليف مع الحرص في ذات الوقت على إيجاد بدائل هزيلة وصناعتها إعلامياً لتكون جاهزة لتسلم المكان وإن لم تقم بالدور المطلوب منها في إقناع الناس بسيرتهم الصالحة وسريرتهم الطاهرة، وفي الجملة فلا جديد في الموضوع برمته فقد تقدم في عصور الإسلام رؤوس لهؤلاء الأذناب فأسقطهم علماء السنة ونحروا فكرهم على عتبات الحق وبسيوف الحجة وكواشف الظلمة ليذهبوا إلى زبائل التاريخ ويتقحموها من أفسح أفواهها تاركين ذكريات حافلة بالجبن والزيف والتملق والمداهنة والمولاة للكافرين والظلمة والمنافقين والمنابذة للصالحين ليلعنهم الله وملائكته والناس أجمعون (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)

ـ[أحمد قباوة]ــــــــ[02 Jun 2007, 07:16 م]ـ

جزاك الله كل خير أستاذنا الدكتور عبد الرحمن الشهري، وجعلكم ذخرا لطلبة العلم دوما

لقد حاولت الاطلاع على ملخصات البحوث المقدمة للمؤتمر عن طريق الرابط الذي وضعتموه، لكن الرابطين الموجودين لا يوصلان للمطلوب فالرجاء إعادة النظر فيهما، لأنهما يوصلاني لموقع جمعية خيرية أو شيء من هذا القبيل

وحبذا لو دللتموني على طريقة أحصل بها على بحوث هذا المؤتمر كاملة فإنه يهمني جدا في رسالتي التي أعدها للدكتوراه

جزاكم الله كل خير

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير