تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أم عاصم]ــــــــ[07 Jan 2006, 02:08 ص]ـ

- أشكر الأخ الفاضل الدكتور محمد صفاء حقي على كل حال .. وإشارتك إلى ضرورة السؤال في الجامعات عن الرسائل المسجلة، إشارة مهمة كي لا يتكرر العمل كما ذكرت. ومن المعلوم أنه قبل سنوات لم يكن الاطلاع على موضوعات الرسائل المسجلة بمختلف الجامعات ميسرا كما هو الحال اليوم (على الأقل حسب معلوماتي المتواضعة) ..

- حينما اقترح علي أحد الأساتذة الفضلاء وهو الدكتور إبراهيم بنصديق رحمه الله موضوع رسالتي وقال بأنه موضوع مهم وجديد، استشرت أساتذة آخرين فعبروا عن أهمية الموضوع ولم يكن لأحد علم بأنه قد سجل من قبل .. فسجلته في البداية تحت إشراف أحد أساتذتي ثم تحول الإشراف إلى الأستاذ الطلحاوي ..

- وأحب أن أضيف معلومة حول تاريخ التسجيل. صحيح أني قد حصلت على الدكتوراه عام 1425 هـ ولكن تاريخ التسجيل كان في أبريل 1994م (الموافق لعام 1414هـ) كموضوع لنيل دبلوم الدراسات العليا، ثم تم التحويل إلى موضوع لنيل الدكتوراه (بعد صدور نظام جديد للدكتوراه) عام 1997م ..

- وأختم بقولي: لا مانع لدي من تناول أو مناقشة أية فكرة حول الموضوع.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[26 Jan 2006, 02:22 م]ـ

أشكر الأخوين الكريمين الدكتور محمد صفا والدكتورة أم عاصم - وفقهما الله ونفع بهما - على هذه التعقيبات الموفقة.

ومن وجهة نظري أن تناول الموضوع الواحد من أكثر من باحث يفتح آفاقاً علمية وفكرية، ويثري البحث من جوانب كثيرة. وقديماً قيل: (تَرى عَيْنٌ ما لا تَرى عَيْنٌ)، فالباحثون يتفاوتون في خلفياتهم العلمية والبحثية، وفي قدراتهم الذهنية في التحليل والاستنباط، مما يجعل لكل باحث جهده الذي يشكر عليه. وقد قرأت الرسالتين ولله الحمد، وانتفعت بهما كثيراً، ووجدت في كل منهما ما ليس في الأخرى، وليت الدكتورة أم عاصم تنشر رسالتها حتى ينتفع بها الباحثون.

وأما مسألة التنسيق بين الباحثين والمعاهد والمراكز البحثية رغبة في استثمار جهود الباحثين وأوقاتهم فلا شك أنه مهم، والغرض الرئيس منه هو الالتفات إلى تراث الإسلام الذي لم ير النور بعد لتحقيقه ونشره، وإلى الموضوعات المهمة التي تحتاج إلى بحث، ولم يسبق بحثها لتبحث وتعطى حقها. وليس - في نظري - من أغراض هذا التنسيق عدم بحث موضوعات متشابهة لذات هذا السبب، فإن الأقسام العلمية تشترط على من يريد أن يبحث موضوعاً سبق بحثه أن يمر على ذلك مدة زمنية محددة، أظنها عشر سنوات أو خمس، مع تقديم تقرير بالزيادات التي يرى الباحث أنه سوف يضيفها على البحث السابق.

وأرجو أن يكون هذا الملتقى العلمي من وسائل التواصل العلمي بين الباحثين كما حدث في مثل هذا الموضوع ولله الحمد والشكر.

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[26 Jan 2006, 04:57 م]ـ

أحسنت التعقيب أبا عبد الله

وأنا معك في أنه لا ضير أن يبحث الموضوع أكثر من باحث، إذا لم يُوجد موافقة ومواطاة بينهما، والقارئ هو الحكم في هذه الحالة، وليس البحث ولا عنوانه حكرًا على فلان أو علان، وها نحن نرى في كتب اهل العلم من كتب غريب القرآن أو غيره الكثير، توافقت أسماؤها واختلفت طرائقها وفوائدها، وكذا نرى في بحوث المعاصرين كذلك.

وكونه قد يتفق الباحثان ـ من غير مواطاة ـ على مسائل في البحث، فإن هذا مما يعزز القيمة العلمية للمعلومة المتفق عليها، ويجعل المرء يفرح بهذاالاتفاق ويغتبط له؛ لأنه لم يكن قوله واستنتاجه بدعًا من القول، بل هناك من يوافقه فيه.

ولا أدري يا أخي عبد الرحمن، هل مرور عشر سنوات يسمح للباحثين بإعادة الكتابة في الموضوعات بشروط؟ أنا سمعت هذا لكن لا أدري أهو مما اتفق عليه ضمنًا، أم هو مما نصَّت عليه لوائح الدراسات العليا؟ فياليت أحدًا يفيدنا في هذا.

ـ[محمد صفاء حقي]ــــــــ[27 Jan 2006, 08:47 م]ـ

شكر جزيل لك أيها الشيخ الفاضل على ما تقدمه للعلم وطلبته في هذا الموقع العظيم، والشكر موصول لفريق العمل المبارك الذي سخر كثيرا من وقته لإدارة الموقع وتقديم المفيد وتقويم المنشور،فبارك الله فيكم جميعا.

أخي العزيز الدكتور عبد الرحمن واشكرك ثانيا على النسخة المصورة التي أرسلتها لي من بحث الأخت الفاضلة الدكتور أم عاصم، بارك الله فيها، وقد قرات الرسالة كلها وكما ذكرت من قبل فإن كتابتها تختلف من حيث المنهج والطريقة والمحتوى عن منهجي وطريقتي وما ضمنته تأليفي من معلومات، وهذا ما صرحت به في تعليقي الأول على الموضوع، وقد استفدت كثيرا من رسالة الدكتورة،وما كان اتصالي بالجامعة إلا لقصد إتمام الفائدة ومحاولة التفاهم والتعاون لخدمة العلم.

أما بخصوص كتابة أكثر من باحث في الموضوع الواحد فأنا من أنصار هذه الفكرة، وارى أن هذا النهج من شأنه أن يمنح الباحثين عدة رؤى مما يزيد الموضوع وضوحا وبيانا، وأعتقد جازما بأننا لو أستطعنا أن نتخلص من حظوظ النفس وأن نؤمن بأن الناس يتفاوتون في العطاء وفي القدرات، وأن المتأخر قد يأتي بما يأتي به المتقدم فإننا بهذا سنستطيع تقديم الجديد والمفيد وتطوير علومنا بشكل مشرف والقضاء على الجمود الحاصل من قرون .. وفي هذا الشأن يسرني أن أشيد بجهود أخي الدكتور مساعد الطيار وما يقدمه من أفكار وأطروحات هي جديرة بالنظر والتدقيق وأملي أن اشارك في هذا المنتدى العظيم قريبا وأكون عضدا لأخي الدكتور مساعد فهو قد طرق بابا وشرع في رحلة أعتقد أنه سيجد جمهورا من طلبة العلم يسيرون خلفه وعلى نهجه قريبا، تماما كالإمام الذي صلى بالناس أول الوقت ولما سلم وجد صفوفا من المؤمنين خلفه يأتمون به .. بارك الله في أخي الدكتور مساعد وفيكم جميعا وتحياتي للدكتورة الفاضلة أم عاصم والتي أثبتت أن همَّ طلبة العلم واحد سواء في المشرق أو المغرب، ولا أدري هل اطلعت على كتابي واقتنت نسخة منه فإن كان الجواب بالنفي فيسرني أن أهديها نسخة رجاء دعوة صادقة ونصيحة خالصة ..

ارجو الله التوفيق للجميع ....

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير