تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. أبو بكر خليل]ــــــــ[24 Jan 2006, 11:03 م]ـ

عن موقع " مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ":

جدول للآيات المنسوخة والناسخة:

http://www.qurancomplex.org/Display.asp?section=1&l=arb&f=nwasekh158

و بعد ما جاء فيه عقَب محقق كتاب " الناسخ و المنسوخ " لمؤلفه الإمام العلامة ابن الجوزي بما يلي:

(ومن هنا يتبين للقارئ أن المتفق عليه مما قيل بنسخه لا يزيد عن آيتين اثنتين فقط، هما:

1 - يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً (12) من سورة المجادلة.

2 - يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمِ اللَّيْلَ إِلا قَلِيلا * نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلا (1 - 3) من سورة المزمل.

وما عدا ذلك فهو موضع اختلاف بينهم.

ويمكنك العودة إلى المصادر المختلفة لمعرفة وجهة نظر كل من علماء النسخ، والله تعالى أعلى وأعلم)

و لمزيد بحث في الناسخ و المنسوخ، و معرفة تطور تعريف النسخ، و مناقشة (247) قضية من بين (62) سورة قرآنية: إليكم هذا الرابط:

http://www.qurancomplex.org/Tree.asp?section=1&TabID=2&SubItemID=1&l=arb&SecOrder=2&SubSecOrder=2

**********************

* و لا شك في أن النسخ في القرآن الكريم ثابت بالدليل الصحيح الصريح، و من ذلك ما جاء في:

صَحِيحُ الْبُخَارِيِّ >> كِتَابُ تَفْسِيرِ القُرْآنِ >> سُورَةُ البَقَرَةِ >> بَابُ لاَ يَسْتَوِي القَاعِدُونَ مِنَ المُؤْمِنِينَ وَالمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ >>

" ادْعُوا فُلاَنًا " فَجَاءَهُ وَمَعَهُ الدَّوَاةُ وَاللَّوْحُ، أَوِ الكَتِفُ

4341 حدثنا محمد بن يوسف، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء، قال: لما نزلت: لا يستوي القاعدون من المؤمنين قال النبي صلى الله عليه وسلم " ادعوا فلانا " فجاءه ومعه الدواة واللوح، أو الكتف، فقال: " اكتب: لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله " وخلف النبي صلى الله عليه وسلم ابن أم مكتوم، فقال: يا رسول الله أنا ضرير، فنزلت مكانها (لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله) *

ـ[روضة]ــــــــ[25 Jan 2006, 03:40 ص]ـ

كنت حريصة في مشاركتي السابقة أن أفتتحها بمقدمة موجزة، تعمَّدتُ أن أذكر فيها أن أسئلتك تدل على نظر المتدبر، ليندفع أي شك بتبنيك رأي معين تدافع عنه ـ فإنما هو تدبر فحسب ـ لأني أعلم أني سأتعرض لموضوع البداء، فخفت أن يتطرق إلى الذهن أني أتهمك بالقول به، أو بأنك من منكري النسخ، واستحضاري الرد على شبهة البداء كان لما تضمنه من حديث عن علم الله الأزلي المتضمن للناسخ والمنسوخ، قد يكون فيه خروج عن صلب الموضوع، ولكن أرجو أن لا يكون قد خلا من فائدة.

فعذراً إن فُهم من كلامي شيء كهذا، وعذراً كذلك إن لم أستطع رفع سؤالاتك، فهذه مجرد محاولات، تحتاج إلى تسديد، وتقييم، خاصة أني في الوقت الحالي لا أتمكن من الرجوع إلى مراجع متنوعة.

ولن أملّ من المحاولات حتى تملّ من الأسئلة، وأرجو أن يتحلى القراء بالصبر، فهذا الملتقى القرآني يهدف إلى التعلم وبلورة المعلومات وصقلها بالحوار.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فمثلي الذي ليس له علم شرعي عندما يقرأ مثل هذا التقسيم أو يصدم باختلاف من يجمعون على مسألة الناسخ والمنسوخ في عدد الآيات التي نسخت وبشكل كبير جدا .. ألا يصاب بالدوران والتيه!!

الباحث في الكتب يجد آراء متفاوتة، ومختلفة، ولا بد من ترجيح قول على قول بالاستناد إلى أسس متفقة مع الشرع والعقل، وليس أمراً مستهجناً أن يختلف العلماء وأن يضعّف بعضهم آراء بعض؛ لأنه لا معصوم إلا رسول، وكلٌّ يؤخذ من كلامه ويرد إلا الرسول صلى الله عليه وسلم، وهذا الاختلاف أمر طبعي، وهو من الأمور الجميلة في ديننا، حيث يطلع الإنسان على خلاصة عقول جمع كبير من العلماء، ولا يحصر عقله في رأي معين لا يتجاوزه، فلا داعي للصدمة، ولا للدوران والتيه ... الأمر أبسط من هذا.

ــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) ما نُسخ حرفه، وبقي حكمه.

(2) ما نُسخ حكمه، وبقي حرفه.

(3) ما نُسخ حكمه ونسخ حرفه.

فنظرة على هذا التقسيم يلاحظ أن:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير