تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[روضة]ــــــــ[28 Jan 2006, 01:02 م]ـ

لقد ورد عن بعض الناظرين من المسلمين نفي النسخ ـ بمعناه الاصطلاحي ـ وحاولوا إثبات عدم وجود ناسخ ومنسوخ، وتأولوا الآيات الدالّة عليه صراحة؛ لأجل إثبات رأيهم، وهذا تطرف وتعسف في فهم الآيات، كما يقول الشيخ محمد فريد وجدي في مقدمته، وليس شرطاً أن يكون نفيهم للنسخ من باب قولهم بالبداء، فهناك أسباب عدة قد تؤدي إلى القول بهذا.

لي مطلبان عند الأخ مجدي:

الأول: أن يقرأ الموضوع من أوله، ويقرأ كل الموضوعات المتعلقة بالنسخ في الملتقى، حتى لا يعيدنا إلى الوراء.

الثاني: أن يصوغ عباراته بشكل أوضح، لأني ـ بصراحة ـ قرأت له أكثر من مشاركة، ومن الصعب الوقوف على ما يريد بالضبط، ففي صياغته إشكال، وفي ترتيب أفكاره اضطراب، وليسامحني على هذا.

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[28 Jan 2006, 01:48 م]ـ

بارك الله فيك اخت باحثة.

ـ[روضة]ــــــــ[28 Jan 2006, 02:06 م]ـ

الأخ مجدي،

بالله عليك أن تسامحني.

أنا لا أتعمّد مضايقة أحد في هذا الملتقى أو الإساءة إليه، ولكن من طبعي الصراحة، وما يخطر على بالي أقوله مباشرة، ويبدو أنها صفة بحاجة إلى تحسين.

آسفة

ـ[د. أبو بكر خليل]ــــــــ[28 Jan 2006, 02:44 م]ـ

الأخ فاروق و الأخ سيف الدين

مما تعلمناه أول طلبنا التعليم، و لا شك أنكما تعلمانه أن:

الخط المستقيم هو أقرب مسافة و أقصر الطرق بين نقطتين.

و هو قول يصدق في كل شيء، مثل ما هو صادق في " الهندسة و الرياضيات "،

فالوضوح و الإفصاح خير للسائل و المجيب،

* * *

قاعدة عقلية منطقية:

(الحكم على الشيء فرع عن تصوره).

ـ[فاروق]ــــــــ[28 Jan 2006, 08:18 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم ..

السلام عليكم يا دكتور أبو بكرخليل ..

فالوضوح و الإفصاح خير للسائل و المجيب،

سؤالي بصيغة أخرى إذا كانت في القرآن آيات منسوخة كما يقال ومحل خلاف فلتناقش بين

مؤيد ومعارض؟

نأتي بأقوال المعارضين للنسخ وأنتم تفنذوا ما جاء فيها .. بكل الأدلة الشرعية والعقلية لأننا لانملك الاختصاص العلمي لذلك وهكذا تتوضح الصورة لنا بجلاء ..

ولقد بدأنا بأول آية مع الأخت "باحثة" وننتظر الرد منكم على أقوالهم .. ولا نبتغي من خلال

ذلك إلا وجه الله وبالتالي الحق .. فإن لم نبحث عن الإجابة في هذا الملتقى عبر التفاعل

فأين سنبحث عنها .. خصوصا أن الكتب لم تحسمها .. -بالنسبة لنا-فهل نبقى تائهين .. !!

أظن أن المسألة واضحة .. فما رأيكم؟؟

[ line]

اللهم فهمنا ما لم نفهم

ماجستير بيولوجيا الجزئية

باريس

ـ[سيف الدين]ــــــــ[28 Jan 2006, 08:28 م]ـ

الاخوة الكرام ..

يبدو ان المشكلة هي الزمن ... الزمن الذي يراكم التجربة .. التجربة التي تحاول ان تصل الى الصفاء والكمال .. والى تحرير النفس من عبودية الذات التي يحاول المجتمع الجاهلي ان يشوهّها في كل حين وبتراكم زمني يبدأ منذ الولادة .. المجتمع ليس اعرافا وقوانين تسود تجمّعا بشريّا ضمن جغرافية المكان .. الزمن يضيف دائما الى المجتمع وافراده .. حتى وهم نائمون .. لا يترك احلامهم بحرية .. انه يلاحقها ويكبّلها ويحاول ان يقيّدها دوما ويردّها الى حظيرته ... يراكم الزمن في الانسان تحت خديعة التكيّف الى ان لا يعود بمقدور هذا الانسان ان يلتقط انفاسه خارج مجتمعه .. هذا كلام ليس بهراء .. هذا كلام يمس جوهر الانسان وطبيعته ومنظومته .. يستطيع الانسان ان ينتقل من الايمان الى الكفر بلحظة, ولكنه لا يستطيع ان يهرب من تراكم الزمن الجاهلي في داخله .. لذا قالت سنته عليه الصلاة والسلام: "ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا" او كما قال عليه الصلاة والسلام .. أصحاب الكهف, الفتية الطيبون, حملوا ايمانهم ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعا .. نأوا بأنفسهم عن تراكم الزمن في مجتمعهم .. وعندما استيقظوا حملوا ايمانهم خارج كهفهم .. لكن سنة الله ماضية فأروا للناس آية من آيات الله ثم عادوا الى كهفهم ليعودوا الى نوم ثقيل .. لم؟ لا استطيع القول .. انها قدرة الله عز وجل , لكنها لطيفة شعرت بها وهي ان الايمان خارج نطاق تراكم الزمن في المجتمع لا يستطيع ان يحيي المجتمع ..

نظرت في سنته عليه الصلاة والسلام , ونزلت في القرآن الذي أنزل عليه , ونظرت في النسخ, فرأيت النسخ قد طوى الزمان, وقابل النصوص خارج روح الانسان الذي راكمه مجتمعه, فلم يستطع الا الحكم بالتناقض .. واستدل باستدلالات عجيبة, فقال: الا اني كنت نهيتكم عن زيارة القبور الا فزوروها .. وبهذا ينسخ هذا الحديث ما سبق .. ولو قابلنا الزمان بالزمان, لما كان هناك من خصام, ٍ بل المودة والرحمة والاشفاق على هذا الانسان .. فالرسول نهى لعلة كان يراها في مجتمعه, فلما انتهت العلة ورأى تراكما اخر في مجتمعه أذن بزيارة القبور .. والحقيقة انه سنته تركت الامرين: النهي عن الزيارة واباحة الزيارة برسم تراكم الايمان في المجتمع, فاذا اتجه المجتمع الى تقديس القبور كان النهي حاضرا واذا اتجه المجتمع الى نفي التقديس عادت الامور الى اصالتها وهي الاباحة ..

لماذا نأخذ بالاحكام التشريعية ما انتهت اليه الشريعة ولا نأخذ تراكمها ومواكبتها لصيرورة الانسان في المجتمع؟ لماذا سنة الرسول هو ما تركه في آخر ايامه, وليست الروح التي ظللت رسالته على مدى ال23 سنة التي انزلت فيها الرسالة؟ لماذا نستبعد الزمن من قراءتنا للنصوص؟ هذا هو اصل لكثير من الاسئلة التي تدور في ذهني عند قراءتي لاصول الفقه ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير