ـ[روضة]ــــــــ[19 Feb 2006, 03:09 م]ـ
الإخوة الأكارم،
فاروق، د. أبو بكر خليل، سيف الدين، وباقي الأعضاء ....
أين تعليقاتكم على ما عرضت؟ وأخص بالذكر الأخ الفاضل فاروق، الذي كان أول من عرض الآية لنقاشِ ثبوت نسخها ... هل رحج لديك قول ما؟
أنا بالانتظار: تقويم، تقييم، نقد، إبداء رأي، طلب توضيح، ....
بارك الله فيكم
ـ[فاروق]ــــــــ[20 Feb 2006, 12:28 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم ..
أختي الفاضلة: باحثة ..
أمهلينا قليلامن الوقت لأدقق جيدا فيما ذكرت .. كما فعلنا .. فالمشاغل كثيرة!!
وهذه مسألة اقتناع .. !! تتطلب التريث ..
ـ[روضة]ــــــــ[03 Mar 2006, 07:21 ص]ـ
إخوتي الأفاضل ... ما زلت بانتظار تعليقاتكم ,,,
إذا كانت مشاغلكم كثيرة يمكن أن نبدأ مناقشة المراحل كلّ على حدة، كلما انتهينا من واحدة ننتقل إلى التالية، فيكون هذا أسهل وأنسب لضيق أوقاتكم ...
ودمتم
ـ[فاروق]ــــــــ[04 Mar 2006, 06:04 م]ـ
http://www.3e6r.net/data/media/19/jewelst-r7eb1.gif
أختي الكريمة روضة أعتذر عن هذا التأخير، لظروف خارجة عن الإرادة .. فمعذرة مرة أخرى ..
إن ما قمت به هو عمل رائع بكل المقاييس .. فهو بحث جامع يغني كل سائل عن التنقيب في المراجع، فلقد كفيته تلك المهمة الشاقة وخصوصا في ظل ظروف الحياة التي نعيشها، فلا نملك إلا أن ندعو لك عن ظهر الغيب .. فجزاك الله خيرا ..
في الأول أقتبس من كلامك:
أقرّ وأعترف أن الأمر في نسخ هذه الآية شائك للغاية، فكلما استقر رأيي على قول لقوة أدلة القائلين به، ظهرت لي قوة في أدلة القائلين بالرأي المخالف، وكلما ظننت أني اقتربت من النهاية، فُتحت لي أبواب لم تكن بالحسبان، وكلا الفريقين ممن لا يُستخف به بين العلماء،
لقد أرقتني هذه المسألة كما أرقت من قبلي ....
فهل من مغيث!!
فهذا ما حصل معي أيضا،فلم أر حتى الآن ما يمكنه أن يرجح عندي طرفا على الآخر وإن كنت أميل أكثر إلى من ينفون .. ! على الأقل حتى الآن للأسباب التالية:
* لم يثبت بالدليل القاطع ما يؤكد حصوله،فلا تعدو أن تكون اجتهادات في تفسير الآيات ..
*من المعلوم أن رواية الأحاديث لم تدون إلا بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم .. وهذا موضوع آخر سنطرحه في حينه، وما حوله من شبهات ..
*يقول الله تعالى: [اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ]
(الأعراف: 3)، هذه الآية الكريمة تُؤكّد الأمر الإلهيّ باتّباع كلِّ الأحكام (التي تحملها كلمات الله تعالى) دون أيّ استثناء، أي دون أيّ نسخ، فكيف يأمرنا الله تعالى باتّباع كلّ أحكامه دون استثناء، ونحن ننسخ (نُلغي) بعض هذه الأحكام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!
*الناسخ والمنسوخ هو قمّة التناقض بين الأحكام القرآنيّة، والله تعالى يقول:
[أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً] (النساء82
) .. فكيف إذاً يُقرّون هذه المسألة، أليس بذلك قد نفرض تناقضات وأوهام على كتاب الله تعالى ..
قد تقولون أن لهذه الآياب أسباب نزولها ولكني أؤمن أن القرآن كل لا يتجزأ وأن نصه مطلق
* .. وفوق كلّ ذلك هل يُوجد حديثٌ واحد يُنسب إلى الرسول (ص) بأنّ آيةً مُعيّنة نسخت آية معيّنة؟؟!!!!!! ..
*: إنّ هناك فارقاً بين الكلمات القرآنيّة وبين الأحكام والمعاني التي تحملُها، هذا القول لم أستسغه ووقفت عنده طويلا، فتبيّن منه البعد عن الفطرة النقيّة .. فكيف تختلف الكلمة عن المعنى الذي تحملُه، وما هو الفارق بين الكلمة ومعناها، وكيف نميّز بينها وبين دلالاتها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .. هذا هروب من مواجهة الحقيقة ..
* .. وفوق كلّ ذلك يتبيّن فساد مسألة الناسخ والمنسوخ، من عدم الإجماع على آية واحدة في هذا الخصوص، فالآية المنسوخة عند أحد العلماء، ناسخة عندالآخر، ولا ناسخة ولا منسوخة عند الثالث .. فهل يكون دين الله بهذا الغموض.!! -حشى لله-لا أنفي الاختلاف فالاختلاف من طبيعة البشرفي رؤاهم للأشياء وفي تحليلها .. ولكن القرآن الكريم:آياته وأحكامه منزه عن ذلك كل التنزيه ..
*وأنا أبحث وجدت هذا الحديث .. وهذا التعليق وأترك لكم التعليق بدوركم ..
¥