تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

جاء في مسند أحمد، حديث (25112): ((حَدَّثَنَا ....... عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ لَقَدْ أُنْزِلَتْ آيَةُ الرَّجْمِ وَرَضَعَاتُ الْكَبِيرِ عَشْرًا فَكَانَتْ فِي وَرَقَةٍ تَحْتَ سَرِيرٍ فِي بَيْتِي فَلَمَّا اشْتَكَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَشَاغَلْنَا بِأَمْرِهِ وَدَخَلَتْ دُوَيْبَةٌ لَنَا فَأَكَلَتْهَا)) ..

قال الغماري: هذا أثرٌ شاذٌ منكرٌ، شديدُ النكارة، لأنّ نسخ التلاوة محال، كما بيّنته في جزء ذوق الحلاوة ..

ثمّ من المنكر الذي لا يُعقَل أن تدخلَ شاةٌ البيتَ وتأكلَ ورقةً فيها قرآنٌ ولا يعلم أحد، هذا من الباطل المردود قطعاً، ولو جوّزنا أنْ تأكلَ شاةٌ ورقةً فيها قرآنٌ منسوخٌ على رأي من يُجيز النسخ لجاز أن تأكلَ ورقةً فيها قرآنٌ غيرُ منسوخ، فترتفع الثقةُ بالقرآن كلّه، لأنّه قد يكونُ أُكِلَ منه شيءٌ، والله تعالى يقول: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر: 9) .. ] ..

* اقتباس ..

ولتقريب هذا المعنى سأضرب أمثلة من آيات تخبرنا عن أحكام كان معمولاً بها لفترة محدودة من الزمن، مثلاً قوله تعالى: "وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَآ أَنَّ ?لنَّفْسَ بِ?لنَّفْسِ وَ?لْعَيْنَ بِ?لْعَيْنِ وَ?لأَنْفَ بِ?لأَنْفِ وَ?لأُذُنَ بِ?لأُذُنِ وَ?لسِّنَّ بِ?لسِّنِّ وَ?لْجُرُوحَ قِصَاصٌ" [المائدة:45]، أخبرتنا هذه الآية أن التوراة كان فيها هذا الحكم، وهو لناس مخصوصين بفترة مخصوصة.

- قوله تعالى: "أَلَمْ تَرَ إِلَى ?لْمَلإِ مِن بَنِي? إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى? إِذْ قَالُواْ لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ?بْعَثْ لَنَا مَلِكاً نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ ?للَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ ?لْقِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُواْ قَالُواْ وَمَا لَنَآ أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ ?للَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَآئِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ ?لْقِتَالُ تَوَلَّوْاْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ وَ?للَّهُ عَلِيمٌ بِ?لظَّالِمِينَ " [البقرة:246]، حملت هذه الآية حكماً أمروا به، وفعلاً صدر منهم وانتهى، فهما حكم وفعل مقيدان بزمان وأشخاص ومكان، وكذلك جميع قصص السابقين.

- "ي?أَيُّهَا ?لَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ ?لصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى ?لَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ" [البقرة:183]: الصيام كان حكماً للذين قبلنا، وقد مات الذين قبلنا، وانتهى الحكم الذي كان متعلقاً بهم.

- "إِنَّآ أَنزَلْنَا ?لتَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا ?لنَّبِيُّونَ " [المائدة:44]، حكم بها النبيون وانتهى حكمهم، فهو حكم مقيد بمدة.

هذه الآيات تتحدث عن أحكام لأقوام لهم شرائع .. والله تعالى نسخ شرائعهم كلها بشريعة الإسلام فما بالك بتلك الأحكام وأظن أن هذا الأمر معلوم .. فإذن لماذا يبعث الله تعالى محمد صلى الله عليه وسلم بشريعة الإسلام؟؟!!

أختي الكريمة روضة هذا الرد جاء على عجل .. ولا أستطيع أن أخفي رأيي في شيء لايتعارض مع ما هو معلوم من الدين بالضرورة بل حسب قناعاتي أن ما أعتقد به هو تنزيه

لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الصحيحة، من بصمات بشرية نسبية يعتريها النقصان والنسيان ..

ومع ذلك حتى تكتمل الرؤيا سنانقش الآية اللاحقة .. لنناقش بعدها مواضيع أخرى أظنها حسب قناعتي أنها من المسكوت عليها .. ولكم كل الفضل ..

[ line]

http://www.alroqia.com/allahnames.gif

http://up3.w6w.net/upload/22-02-2006/w6w_20060222125040258ee138.gif

ملئ الفؤاد محبة وتلهفا

توقا و شوقا للحبيب المصطفى

إنا لتهفو للرسول قلوبنا

والقلب تتبعه الجوارح إن هفا

ليس الذي أبدى هواه مغاليا

كلا و من ذاب حبا مسرفا

إن المحب لمن يحب لتابع

فإذا رأى أثرا لمن يهوى اقتفى

مدت أيادينا لهدي محمد

وتلقفت ما جاء منه تلقفا

هو من نحب ومن أحب نحبه

صدقا وليس تنطعا وتكلفا

جئنا جميعا نستقي من ورده

ونرد عنا ما يكون مخالفا

ونورث الأجيال حب نبينا

من جاء فينا رحمة وتعطفا

حبيبي يا رسول الله

يا من ملأت الفؤاد حبا ..

يا رسول الله .. أنت الحبيب .. يا محمد

ـ[روضة]ــــــــ[04 Mar 2006, 11:46 م]ـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير